فجرت صحيفة "ماركا" الإسبانية "قنبلة"، الإثنين، حيث أشارت إلى أن النجم الفرنسي كيليان مبابي وفريق ريال مدريد، اتفقا على صفقة انتقال ستهز سوق الانتقالات الصيفي.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه لدى كيليان مبابي وريال مدريد "اتفاق تم إغلاقه وتوقيعه قبل أسبوعين"، وبموجبه سيصبح المهاجم الفرنسي اعتبارا من 1 يوليو لاعبا جديدا للملكي.

وفي الأيام الأخيرة، بحثت أقوى الأندية على الساحة الكروية في إمكانية تقديم عرض إلى مهاجم باريس سان جرمان، لكن حاشية اللاعب طلبت منهم "عدم الإزعاج" لأن كيليان قد قدم بالفعل التزاما صارما تجاه ريال مدريد.

وذكرت الصحيفة أن مبابي سيصبح الأعلى أجرا في ريال مدريد، ولكنه لن يحقق نفس الراتب الضخم الذي تقاضاه في باريس.

وأوضحت أنه سيتقاضى "أكثر بقليل" من نجوم النادي الأعلى أجرا، وهما توني كروس ولوكا مودريتش، مما يعني إنه قد يتقاضى بين 15 و20 مليون يورو سنويا.

وكان مبابي قد أبلغ ناديه باريس سان جرمان بطل الدوري الفرنسي في كرة القدم، نيته الرحيل في نهاية الموسم، حسب ما كشف مصدر مقرب من النادي لوكالة فرنس برس.

وكان مبابي (25 عاما)، الذي انضم إلى فريق العاصمة عام 2017، قادما من موناكو، قد مدّد عقده في 2022 حتى 2024، لكنه رفض الصيف الماضي تفعيل بند يسمح له بالبقاء عاما آخر في بارك دي برانس.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كيليان مبابي باريس سان جرمان ريال مدريد بارك دي برانس باريس سان جرمان باريس سان جيرمان نادي باريس سان جرمان فرنسا ريال مدريد نجم ريال مدريد كيليان مبابي باريس سان جرمان ريال مدريد بارك دي برانس الدوري الفرنسي

إقرأ أيضاً:

محللون: نتنياهو يريد اتفاقا جديدا وهذه خيارات حماس للرد

تباينت آراء محللين سياسيين بشأن قرارات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف دخول البضائع والإمدادات إلى غزة وإغلاق المعابر معها، وسط إجماع بأن تل أبيب تريد اتفاقا جديدا يفرغ مضمون اتفاق يناير/كانون الثاني الماضي من مضمونه.

فقد أكد الأكاديمي والخبير بالشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى أن إسرائيل تعاقب الفلسطينيين جماعيا منذ اتفاق وقف إطلاق النار مع تلويحها الدائم بـ"فتح الجحيم على قطاع غزة" ومساعيها لتغيير بنود الاتفاق.

وتستخدم إسرائيل لتحقيق ذلك -وفق حديث مصطفى لبرنامج "مسار الأحداث"- التهديد والتلويح باستئناف الحرب، إضافة إلى منع إدخال المساعدات الإنسانية التي تساعد السكان على البقاء مثل الخيام والبيوت المتنقلة والمساعدات الطبية.

وتأتي قرارات نتنياهو -التي اعتبرتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) انقلابا على الاتفاق- بعد عرقلته الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، التي كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/شباط الماضي).

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة قولها إن "وقف إدخال المساعدات إلى غزة جزء من مرحلة أولى للضغط على حماس"، وإن خطوات تصعيدية قد تبدأ الأسبوع المقبل.

إعلان

وبشأن الخلاف بين نتنياهو والأجهزة الأمنية، أكد مصطفى أنه قائم منذ شهور، "فنتنياهو يخشى انهيار حكومته ويريد إكمال ولايتها القانونية حتى أكتوبر/تشرين الأول 2026″، مؤكدا أن هذا سبب سياسي داخلي.

وحسب مصطفى، فإن نتنياهو أيضا لا يقبل بالاتفاق الحالي لأنه لا يحقق أهداف الحرب وهي: نزع سلاح المقاومة وإنهاء حكم حماس وطرد قادتها من القطاع من أجل شطب إخفاق السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ويرى داعمو الاتفاق وضع إسرائيل شروطا سياسية -كما يقول مصطفى- مثل نزع سلاح حماس وطرد قادتها غير منطقي، إذ لا يمكن للحركة القبول بها، وموقفها في هذا الإطار عقلاني، وكذلك يرون أن نتنياهو لا يريد نجاح المرحلة الثانية.

وقال إن منطق الاتفاق الحالي يرتكز على أن المرحلة الثانية تحقق مصالح الطرفين، "فإسرائيل تريد استعادة كل أسراها، وحماس ترغب في وقف الحرب"، لكن نتنياهو يريد إطارا تفاوضيا جديدا بتمديد المرحلة الأولى أو الدخول للمرحلة الثانية بشروط سياسية.

التجويع سلاحا

بدوره، أكد الكاتب والمحلل السياسي إياد القرا أن انعكاسات قرارات نتنياهو آنية وسريعة، إذ تعيش غزة جحيما يظهر بوضوح في الشارع الفلسطيني.

ووفق القرا، فإن إسرائيل بقراراتها الجديدة تريد العودة إلى ما بعد نوفمبر/تشرين الثاني 2023 عندما بدأت في تطبيق التجويع سلاحا ضد الغزيين، وتمارس حاليا ضغوطا مشابهة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مقربين لنتنياهو أن رئيس الوزراء يرى أن العودة للقتال لمدة قصيرة ممكنة للضغط على حماس، وأكدوا أنه سيكون هناك تغيير في طبيعة القتال مع رئيس الأركان الجديد إيال زامير.

وحسب هذه المصادر، فإن نتنياهو لا يعتقد أن تطبيق المرحلة الثانية من الصفقة أمر ممكن.

وبشأن خيارات المقاومة لمواجهة نتنياهو، قال القرا إن بعضها يكمن بالتمسك بموقفها بعدم تمديد المرحلة الأولى، إضافة إدارة ملف الأسرى الإسرائيليين في ظل وجود 59 أسيرا، واصفا هذا الملف بـ"ورقة ضغط قوية لدى حماس أمام إسرائيل وجبهتها الداخلية".

إعلان

وإضافة إلى ذلك، فإن المقاومة ستحاول الضغط على الوسطاء لوضع حد للمراوغة الإسرائيلية، "فالمرحلة الأولى لم تشهد تطبيقا للبروتوكول الإنساني وانسحابا إسرائيليا واضحا".

ووصف القرا المرحلة الحالية بـ"عض أصابع"، خاصة أن نتنياهو يريد استعادة الأسرى مقابل خطوات محدودة "تفرغ الاتفاق من مضمونه لكي لا ينهار ائتلافه الحكومي".

رفع السقف

من جانبه، أعرب توماس واريك المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط عن قناعته بأن الوقت الحالي يختلف جذريا عن أجواء اتفاق يناير/كانون الثاني، إذ يريد نتنياهو اتفاقا مختلفا، ويأمل في تمديد المرحلة الأولى، مما يشكل تحديا لحماس.

وبينما أقر بأن اتفاق يناير/كانون الثاني لا يدعو إلى وقف المساعدات والمواد الغذائية، زعم واريك أن ما يحصل ليس عقابا جماعيا للغزيين.

وأكد أن الحكومة الإسرائيلية تحاول التفاوض على اتفاق يختلف عن الذي وقعت عليه في يناير/كانون الثاني الماضي، مشيرا إلى أنها ترفع السقف قبل وصول مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف إلى المنطقة.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • تشكيل ريال مدريد ضد أتلتيكو في دوري أبطال أوروبا.. مبابي وفينيسيوس يقودان الهجوم
  • باريس سان جيرمان يستهدف ضم أسينسيو من ريال مدريد بمبلغ ضخم
  • لندن تنفي التوصل إلى اتفاق مع باريس بشأن هدنة في أوكرانيا
  • مبابي يقود قائمة ريال مدريد لمواجهة أتلتيكو في دوري أبطال أوروبا
  • ماجد المصري: اتمرنت في النادي الأهلي.. وكان لدي رغبة أن أكون واحدا من أبطال الرياضة المصرية
  • حقيقة حدوث اتفاق بين فرنسا وبريطانيا على هدنة بأوكرانيا.. وزير يكشف التفاصيل
  • محللون: نتنياهو يريد اتفاقا جديدا وهذه خيارات حماس للرد
  • ناصر الخليفي يعترف بأخطاء باريس سان جيرمان ويتحدث عن مستقبل النادي
  • باريس سان جيرمان يلاحق نجم ريال مدريد الواعد
  • باريس سان جيرمان يكتسح ليل برباعية ويواصل صدارته للدوري الفرنسي