لوثة العداء للديمقراطية ،، بؤس المنطق المعوج
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
نقاط بعد البث
حسن الجزولي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* إستمعت مرة أخرى دونما أي مناسبة لكلمة (عميد) أسرة الراحلة فاطمة أحمد إبراهيم والتي قدم فيها إعتذاراً عبر تلفزيون السودان في يوم التشييع لرئاسة الجمهورية إنابة عن الأسرة (مستنكراً) تصدي جمهور المشيعين لممثلي نظام الأخوان المسلمين الذين حاولوا المشاركة في تشييع جثمانها.
لحظتها طاف بذهني تصريح المرحوم صادق عبد الله عبد الماجد أحد قيادات تنظيم الأخوان المسلمين للصحفي البحريني السماك الرضي الذي سأله عن رأيه في إقدام النميري على إعدام قادة الحزب الشيوعي السوداني مدنيين وعسكريين في أعقاب فشل إنقلاب الشهيد الرائد هاشم العطا عام 1971، فكانت إجابته ( إن من الفعلات أو الإنجازات النادرة التي تحسب لهذا الدكتاتور إعدامه لهؤلاء)!
* وقد ردت عليه صحيفة (الميدان)، والتي كانت تصدر بشكل سري وقتها قائلة له ( نربأ بأنفسنا عن مهاترة شيخ ناهز الثمانين من العمر واضعين في اعتبارنا أن الثمانين عاماً لا تعدو أن تكون تكراراً لتجربة توقفت عند السابعة والعشرين! فهل يعتبر الشيخ إعدام اليساريين على يد نميري إحتراماً للفكر وحرية الرأي والديمقراطية؟! إننا نرثى للشيخ بؤس منطقه، وضعف حجته، وافترائه على الإعلام، ومع ذلك نجد له العذر لأنه مصاب بلوثة العداء للشيوعية، وهو مرض لا يقل خطورة عن داء السعر، ونتمنى له الشفاء).
* وبنفس المستوى أود أن أسأل سعادة الجنرال (عميد) أسرة المناضلة الراحلة فاطمة أحمد إبراهيم عن معنى إعتذاره لقيادات تنظيم يهلل وينتشي لاعدام النميري لرجل في قامة الشهيد الشفيع أحمد الشيخ زوج المناضلة فاطمة أحمد إبراهيم ضمن إعدامه لشهداء الحزب الشيوعي السوداني؟!.
* ولا تعليق لنا أكثر من ذلك.
/////////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الشيخ أحمد الطلحي للحجاج: سيدنا النبي حي في روضته
قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن زيارة الحبيب الأعظم والنبي الأفخم صلى الله عليه وسلم ليست مجرد محطة في رحلة الحج أو العمرة، بل شرف عظيم ومقام رفيع يُمنح لمن اشتاقت روحه وصدق قلبه وتطهرت نيته.
وأضاف الشيخ الطلحي، اليوم الخميس: "اجفاك إن زرته في روضه، فكانما قد زرته حيًا.. فيا طوباك، فإذا بلغت الدار دار المصطفى، دار الحنيف ودار من أحياك، فاحمد وكبّر واسجد شكرًا لمن أولاك فضلًا منهما أولاك".
وتابع: "كل من يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، تهفو روحه إلى المدينة النبوية، إلى الروضة الشريفة، إلى الشباك الأعطر، حيث المواجهة المباركة، وحيث تسكن الطمأنينة في حضرة الحبيب المصطفى ﷺ".
وأكد أن أول طريق الزيارة هو النية، والنية لا تُفتح إلا بمفتاح الاستئذان، مستشهدًا بقول الله تعالى:"إن الذين يستأذنونك أولئك الذين يؤمنون بالله ورسوله..."، لافتا إلى أن زيارة الحبيب الأعظم ﷺ ليست زيارة جسد لمكان، بل لقاء روح بروح، وحضور قلب في مقامٍ طاهر.
كما أشار إلى الحديث الشريف الذي رواه الإمام الطبراني: "من جاءني زائرًا لا تعمله حاجة إلا زيارتي، كان حقًا علي أن أكون له شفيعًا يوم القيامة"، مضيفا: "تأملوا هذا الوعد النبوي العظيم، شفاعة لمن لم يأت لحاجة دنيوية، بل جاء مشتاقًا، محبًا، متعلّقًا بروح الحبيب ﷺ".
وتابع: "اذهب لروضته وزره بروضة، مستحضرًا أن النبي إذاك، وقل: السلام عليك يا خير الورى، يا من أضاء الحالكات ضياك، واعلم بأن المصطفى في روضته حيّ، فكأنما زرته حيا".