انطلقت فعاليات الورش الفنية لتعليم مبادئ فن الكاريكاتير، التي تنظمها مبادرة الكاريكاتير للجميع، التابعة إحدى مؤسسات المجتمع المدني، بالتعاون مع مكتبة مصر العامة بدمنهور ومحافظة البحيرة، وذلك ضمن أنشطة وفعاليات مهرجان دمنهور الدولي لكاريكاتير المرأة في دورته الأولى.

حيث بدأت بورشة المرج خيط مع الفنان المصري إبراهيم البريدي، وشاركن فيها طالبات المدرسة الثانوية الصناعية بنات بدمنهور، وعدد من العاملات بإدارة الأنشطة بالمكتبة.

ورحب الكاتب عبدالله الصاوي مؤسس ومدير المهرجان بالفنانين المحاضرين كما وجه الشكر للجهات المستضيفة، وقام بتقديم شرح مختصر ومبسط عن تاريخ فن الكاريكاتير المصري ورواده الأوائل، والتعريف بالمهرجان وأهدافه وأهميته، وأهم الأنشطة والفعاليات التي ستتضمنها الدورة الأولى

وأكد أحمد الهواش، مدير مكتبة مصر العامة على دعم  الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة لكافة الأنشطة الثقافية والفنية بشكلٍ عام، والأنشطة المنفردة بشكلٍ خاص، وعلى رأسها فن الكاريكاتير، مشيراُ إلى أن ورش البريدي لاقت إقبالًا وتجاوباً كبيراً من الحضور، كونها الورشة الأولى من نوعها في محافظة البحيرة، ويعتبر البريدي هو المؤسس ورائد فن المرج خيط في مصر والعالم العربي.

كما تم خلال فاعليات اليوم تقديم ورشتين لتعليم مبادئ فن الرسم والبورتريه الكاريكاتير بمكتبة مصر العامة بدمنهور وشاركت فيها الفنانة أمال سمير، على مدار ساعتين، وورشة بمقر كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بدمنهور- وهي أول ورشة من نوعها تقام داخل كليات جامعة الأزهر بالبحيرة - وشاركت فيها الفنانة رغداء جواد حجازي.

واختتمت فعاليات اليوم بورشة رابعة في مركز تنمية المواهب بدار الأوبرا بدمنهور .

ومن الجدير بالذكر أنه سيتم عرض إنتاج الورش في المعرض الذي سيقام ضمن أنشطة وفعاليات الدورة الأولى لمهرجان دمنهور الدولي لكاريكاتير المرأة، في الفترة من ٣ إلى ٧ مارس القادم، بمقر مكتبة مصر العامة وذلك من أجل رفع روح المشاركات المعنوية وتحفيزهن، ومنح المتميزات منهن الفرصة لتوضع أعمالهن جنبًا إلى جنب، مع أعمال عمالقة ورواد فن الكاريكاتير المصري: صاروخان ورخا وزهدي وطوغان وغيرهم، وكذلك عدد كبير من رسامي الكاريكاتير المصريين والعرب والأجانب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البحيرة الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة الكاريكاتير المصري فن الكاريكاتير مؤسسات المجتمع المدني محافظة البحيرة مدرسة الثانوية الصناعية بنات مكتبة مصر العامة بدمنهور فن الکاریکاتیر مصر العامة

إقرأ أيضاً:

خاص.. لـ "الفجر الفني" عمرو المصري: أغنية "فيها رجوع" مع مها فتوني كتلة إحساس تهز المشاعر وتعيد العلاقات

 



 

الشاعر الغنائي عمرو المصري يواصل نجاحاته البارزة في عالم الأغنية العربية، معتمدًا على قدرته الفريدة في صياغة كلمات تمس القلوب وتصل إلى وجدان الجمهور. 

في أحدث أعماله، تعاون مع الفنانة الموهوبة مها فتوني في أغنية "فيها رجوع"، التي تسلط الضوء على قصص الحب والانفصال بلمسة عاطفية ساحرة.

 في حوار خاص مع "الفجر الفني"، كشف المصري عن كواليس هذا العمل، وعن الكيمياء الإبداعية التي جمعته مع فتوني لتحقيق هذا النجاح.


 

إليكم نص الحوار

ما الذي جذبك إلى فكرة "فيها رجوع"؟
بالنسبة لأغنية "فيها رجوع"، فهي حالة واقعية تحدث لكثير من الناس؛ قصص عن انفصال بين طرفين، حيث يحاول أحدهما مصالحة الآخر بسبب الذكريات التي جمعت بينهما.

كيف تم التلاقي بين رؤيتك كشاعر ورؤية مها فتوني كفنانة؟ وما الذي أضافه كل منكما للآخر؟
هناك كيمياء مميزة بيني وبين مها فتوني، وقد ظهر ذلك في أعمالنا السابقة مثل "العين بالعين"، "مع السلامة"، و"فيها رجوع". الحمد لله الأغاني لاقت إعجاب الجمهور، ونحن نعمل حاليًا على مشاريع جديدة أتمنى أن تحقق نجاحًا أكبر.

هل كُتبت كلمات الأغنية بناءً على تصور لحن معين أم أنها خرجت مستقلة عن الموسيقى؟
كلمات الأغنية كانت جاهزة أولًا، وبعدها جاء اللحن من عمرو الشاذلي، ثم التوزيع من عمرو الخضري. عندما استمعت مها فتوني للأغنية، أحبتها كثيرًا وقررت تقديمها.

كيف تصف كيمياء العمل بينك وبين مها فتوني؟
كيمياء العمل بيننا رائعة جدًا. مها شخصية محترمة وفنانة متميزة. أستمتع بالعمل معها وأتمنى أن نواصل تقديم المزيد من الأعمال الناجحة.

لو اعتبرنا "فيها رجوع" فيلمًا سينمائيًا، فما نوع القصة التي ستحكيها ومن سيكون بطلها؟
ستكون قصة جميلة ومليئة بالمشاعر، عن أحد الأطراف الذي يحاول الاعتراف بخطئه وإصلاح العلاقة، وهو ما نادرًا ما يحدث ولكنه ضروري في أي علاقة.

لو كانت الأغنية شخصية من لحم ودم، كيف تصفها؟ وما الدور الذي ستلعبه في حياة الناس؟
الأغنية كتلة إحساس، وُجدت لتصف مشاعر الناس وتعبر عنها. قد تكون سببًا في إعادة وصل علاقات انتهت أو في إيصال مشاعر يصعب التعبير عنها بالكلام.

برأيك، هل الأغاني العاطفية مثل "فيها رجوع" لا تزال تُحدث نفس الأثر لدى الجمهور في ظل تغير الذوق الموسيقي؟
الذوق الموسيقي تغير كثيرًا، ولكن ما زال هناك جمهور يحب هذا النوع من الأغاني. صحيح أنها لن تعجب الجميع، لكن هناك دائمًا فئة تقدر الفن الأصيل والموسيقى الهادئة.

هل تفكر في نقل كتاباتك إلى مجالات أخرى، ككتابة الشعر المسرحي أو السيناريو السينمائي؟
بالفعل لدي العديد من الأفكار لكتابة أفلام، وأتمنى أن أتمكن من تنفيذها يومًا ما لتصل إلى الجمهور وتلقى إعجابهم.
 

مقالات مشابهة

  • السبت.. احتفالية القومي للسينما باليوم العالمي لذوي الهمم بمكتبة مصر العامة
  • اليوم.. انطلاق ندوة تجربة سلطان النيادي لإلهام الشباب بمشاركة مصر والإمارات
  • انطلاق معرض التراث والفن الإسلامى القديم لطلاب البحيرة (صور)
  • خاص.. لـ "الفجر الفني" عمرو المصري: أغنية "فيها رجوع" مع مها فتوني كتلة إحساس تهز المشاعر وتعيد العلاقات
  • برعاية منصور بن زايد.. الدورة الأولى لمهرجان العين للتمور تنطلق 3 يناير
  • مصرع شاب على يد سائق تاكسي في البحيرة
  • أفتتاح الدورة 37 لمهرجان نيابوليس الدولي لمسرح الطفل (صور)
  • انطلاق الدورة الأولى لمهرجان العين للتمور 3 يناير
  • برعاية منصور بن زايد .. انطلاق الدورة الأولى لمهرجان العين للتمور 3 يناير
  • مقتل امرأة بعدما أضرم رجل فيها النار بمترو الأنفاق بنيويورك (فيديو)