٢٦ سبتمبر نت:
2024-11-22@15:33:08 GMT

مواجهة من أجل البشرية

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

مواجهة من أجل البشرية

كنا نعرف ان العدوان على بلادنا وشعبنا ليس اسبابه الذرائع المعلنة وانما التقسيم والتفتيت من اجل السيطرة على موقع اليمن الاستراتيجي الذي هو عطية من الله وعلى مناطق الثروات وقبل هذا وبعده تامين كيان العدو الصهيوني الذي هو قاعدته المتقدمة ووكيله الحصري في الهيمنة التي يخطط لها في هذه المنطقة .

اليمن تواجه حرب عدوانية وحشية اجرامية تقودها امريكا وبريطانيا ومنفذيها حتى الأمس القريب مملكة بني سعود ودويلة ال زايد في ساحل عمان مستمرة للعام العاشر على التوالي أما هذه المرة فقد أزيح الوكيل وظهر الأصيل بكل صلفه وغطرسته ووقاحته وعلى كل ذي عقل وبصيرة في الاقليم وفي قارات العالم الخمس ان يتأمل في هذه المواجهة بين شعب شبه اعزل عندما شنت عليه الحرب وامبراطوريات وانظمة وظيفية هي الاقوى والاغنى في العالم وهاهي المواجهة تنتقل اليوم لتأكيد سيادة واستقلال اليمن وحرية شعبه في الممرات المائية الواقعة ضمن السيادة الوطنية واهمها مضيق باب المندب وخليج عدن وتحويل هذه الأعطية الالهية جغرافياً من اجل قضايا شعبنا وامتنا وفي المركز فلسطين وقدسها واقصاها وتتجسد كمعركة تحررية اليوم في غزة وبعد ان كانت علينا لأسباب باتت اليوم معروفة ولا تحتاج الى شرح .

تستمر المواجهات وتتوالى بيانات المتحدث العسكري للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع وتحترق بواخر الشحن الاسرائيلية وناقلات النفط والمتجهة الى موانئ فلسطين المحتلة وسفن المعتدين الامريكان والبريطانيين واذا ذهبوا الأوروبيين مسلوبي الارادة والعقل بعد الامريكي فعليهم تحمل اوزار تصرفاتهم التي ولى زمانها وستغرق فرقاطات وبوارج وحاملات طائرات.. فالغرب الاستعماري عليه ان يفهم ان زمان العنجهية والغطرسة والتهديد والوعيد قد ولى واننا لا يمكن ان نقبل ان يستمر الوضع على ما كان عليه وان لا مساومة على وحدة اليمن وامنه وسيادته واستقراره ولأننا اصحاب حق وعدل وخير لا نبالي ان كانت من تواجهنا امريكا وتابعتها المنحطة بريطانيا او الغرب وحلف الناتو فنحن ان قتلنا فشهداء وفي كل الأحوال النصر حليفنا لاننا ندافع عن حقنا بالوجود والحرية والكرامة والازدهار الذي بكل تأكيد ليس ازدهارا على الطريقة الامريكية بل قائم على التعاون والتكامل لمصلحة البشرية كلها .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

قواعد الحرب تتغير.. هل اقتربت المواجهة النووية؟

لأول مرة منذ اندلاع الحرب، أطلقت روسيا صاروخا باليستيا عابرا للقارات باتجاه أوكرانيا ردا على استخدام الأخيرة لصواريخ أميركية وبريطانية ضد عمق روسيا، بموافقة الرئيس الأميركي جو بايدن.

الصاروخ العابر للقارات من طراز "RS-26 Rubezh"، انطلق من منطقة أستراخان في الصباح باتجاه دنيبرو في أقل من 5 دقائق.

ويشير تحليل صور الهجوم إلى أن صاروخ "RS-26" كان يحمل ستة رؤوس حربية مستقلة، كل منها ينشر عدة ذخائر صغيرة.

وحزمة الرؤوس الحربية هذه مخصصة حصريًا للهجوم التقليدي، ويمكن لكل واحد منها أن يكون نوويا.

الجيش الأوكراني أكد في بيان أنه نجح في إسقاط ستة صواريخ كروز أطلقتها روسيا تجاه أراضيها، ولكن الصور المتداولة تثبت العكس.

ومن خلال الكشف عن هذا الصاروخ، تغير روسيا الطبيعة النوعية للصراع، فالصاروخ الذي يزن 40-50 طنًا، هو قادر على الطيران لمسافة تزيد عن 9 آلاف كيلومتر.

ويتعين على أوكرانيا وحلفائها الغربيين الآن تقييم الإمكانات التدميرية لهذا السلاح، وفهم أن روسيا قادرة على إيصال هذا الرأس الحربي إلى أي هدف في أوكرانيا أو أوروبا وهي تعلم أنه لا يوجد دفاع ضده.

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قالت إن سماح الغرب لكييف بإطلاق صواريخ بعيدة المدى على العمق الروسي، يثبت أنه لم يعد بحاجة إلى أوكرانيا وتخلى عنها.

من جهته، المحلل العسكري دانيال ديفيس في مجلة "ناشونال إنتريست" الأميركية نشر مقالا تحليليا بعنوان مناورة "أتاكمس" لبايدن يمكن أن تنفجر في وجه أميركا.

وقال: "لا يهم كم عدد الصواريخ بعيدة المدى التي نرسلها إلى أوكرانيا، فهذه وحدها لن تغير أي ديناميكية في ساحة المعركة فقد خسرت كييف الحرب".

وأضاف أن "المخاطرة بتوسيع الحرب من خلال السماح باستخدام أسلحتنا بعيدة المدى ضد روسيا هي مجازفة متهورة إلى أقصى حد، خاصة وأن هذا لا يحقق أي فائدة عسكرية. بل إن هذا يشكل خطرا استراتيجيا كبيرا يتمثل في الانجرار إلى حرب".

مقابل هذا التصعيد، يعود الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى لغة التهدئة، مؤكدا أنه لا يمكن استعادة شبه جزيرة القرم إلا من خلال الدبلوماسية.

وأضاف زيلينسكي في مقابلة مع "فوكس نيوز" أن بلاده لا تستطيع تحمل خسارة عدد الأرواح اللازم لاستعادة هذه المنطقة بالوسائل العسكرية.

ارتفاع "درجة الخطورة"

وفي هذا السياق، قال الأستاذ الباحث في الاقتصاد السياسي والعلاقات الدولية في جامعة باري ساكلاي، الدكتور حسّان القبي، في حديثه لقناة "سكاي نيوز عربية":

صاروخ اليوم انطلق من أقصى شرق روسيا، وكان بإمكانه الانطلاق من غربها، لكن الرسالة واضحة. روسيا اليوم قادرة على إيصال الصاروخ لأي هدف داخل أو خارج أوكرانيا. موسكو تقول للجميع إن لديها خيارات متعددة، بغض النظر عن الضربة النووية التكتيكية. روسيا تنتظر دخول ترامب للبيت الأبيض وبداية المفاوضات الحقيقية. لا أحد يريد اليوم الحديث عن استعمال نووي. القرار الأميركي الذي سمح لأوكرانيا باستهداف العمق الروسي هو مثابة قنبلة نووية ثالثة ترميها واشنطن على كييف، بعد هيروشيما وناغازاكي. هذا القرار يدخل العالم في مرحلة تصعيد خطيرة. درجة الخطورة ارتفعت في أوروبا.

مقالات مشابهة

  • أسعار الذهب في اليمن اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024
  • من هو الصحابي الذي جبر الله خاطره من فوق سبع سماوات؟.. تعرف عليه
  • لغز النزال الكبير.. هل كانت مواجهة مايك تايسون وجاك بول تمثيلية؟ (فيديو)
  • قواعد الحرب تتغير.. هل اقتربت المواجهة النووية؟
  • تشاهدون اليوم.. مواجهة قوية بين الأهلي وإنبي في الدوري المصري للسيدات
  • من جلاكسي الى لينكولين
  • محمد الشيخي: التشكيلة التي بدأ بها هيرفي رينارد اليوم كانت خاطئة
  • سعر الذهب في اليمن اليوم.. الأربعاء 20-11-2024
  • ثباتُ اليمن الاستراتيجي في مواجهة العدوّ.. ثمارُ الإسناد والصمود
  • أبو شمالة: اليمن هو الوحيد الذي تجرّأ على استهداف حاملات الطائرات ومدمّـرات العدوّ الأمريكي