بالفيديو.. وزير البترول: ننفق على المشروعات الخاصة بالطاقة كما هو مطلوب
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، إن مصر تواجه تحديات اقتصادية كثيرة، وتحديات بسبب ما يحدث في العالم، والتي بدأت بفيروس كورونا، وبعدها الحرب الروسية الأوكرانية، والأحداث الأخيرة في غزة، مشيرًا إلى أن الدولة كميزانية عامة غير قادرة على الإنفاق على المشروعات الخاصة بالطاقة كما هو مطلوب، ولكن المؤسسات الدولية مثل الاتحاد الأوروبي، أو البنك الدولي يكون لهم دور في المساعدة والمساهمة، حيث إن هذه الجهات تحتاج لضمانات من أجل الاستثمار في مصر.
وأضاف "الملا" خلال كلمته بمؤتمر ومعرض مصر الدولي السابع للطاقة إيجبس 2024، اليوم الاثنين، أن القطاع الخاص كان له دور في تنفيذ المشروعات، وأن الأزمات العالمية أثرت على مشروعات الطاقة النظيفة، وأنه على عام 2030، تكون الطاقة النظيفة مضاعفة، وهذا يتطلب تحدي كبير، موضحًا أنه انطلاقا من توجهات الدولة المصرية واهتمامها بالشراكة الإفريقية المتعلقة بتغير المناخ ، يفرز المؤتمر فعالية جديدة لمناقشة التحديات التي تواجهها القارة.
وتابع، أن مصر تستعد لمواصلة ما حققته من إنجازات على مختلف الأصعدة وزيادة مستويات مرونة الاقتصاد المصري، موضحا أن قطاع البترول أنتهج نهج الدولة واضعا المساهمة فى تخفيف العبء على المواطن المصري سعيا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، حيث تبني القطاع منذ عام 2021 استراتيجية جديدة تهدف لتحقيق الاستدامة.
وأردف: "لقد عاهدنا مؤتمر إيجبس كمنصة لدعم التكامل والتعاون الإقليمي العالمي لتحقيق تطلعات شعوبنا ونتطلع إلى مزيد من النجاح للمؤتمر فى ثوبه الجديد.. وسعينا إلى إعداد جيل قادر على هذا التحول لتأهيل وتطوير العنصر البشري من خلال برامج لتطوير القدرات منها البرنامج التدريبي لتأهيل الكوادر".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير البترول المهندس طارق الملا مصر غزة الطاقة
إقرأ أيضاً:
إشادات دولية: مصر مركز إقليمي للطاقة والقطاع مليء بالفرص الاستثمارية الجاذبة
أشادت مؤسسات دولية عاملة بقطاع الطاقة بالدور والأعمال التى توجهها مصر فى دفع عَجَلة الاستثمار فى النفط بشكل عام والطاقة النظيفة، الذى يأتى تأكيداً على أن استراتيجية مصر للتحول إلى الطاقة النظيفة غيَّرت قواعد اللعبة فيما يخص اللاعبين الكبار فى سوق الطاقة العالمية والمنطقة، حيث أصبحت مصر ضمن أفضل اللاعبين فى المنطقة فى قطاع الطاقة.
«أوبك» تتوقع مساهمة الاكتشافات الجديدة فى تحقيق الاكتفاء الذاتى من الغاز والنفطوتوقعت منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» أن تساهم اكتشافات الحقول الجديدة فى مصر فى تحقيق الاكتفاء الذاتى من الغاز والنفط والعمل على زيادة الصادرات.
وأشاد البنك الدولى بتوجه الدولة لتوصيل الغاز الطبيعى للمنازل وتأثيره على حياة ملايين المصريين، فيما قامت مؤسسة ميد العالمية، فى وقت سابق، بمنح قطاع البترول جائزة أفضل مشروع محلى عن مشروع إنشاء مستودعات تخزين الخام.
وأكدت مؤسسة «فيتش» أن مصر ستتمتع بزيادة كبيرة فى إنتاجها من الغاز نتيجة الحقول الجديدة التى يتم العمل على اكتشافها، ما ينعكس على ميزانها التجارى لاستئناف وضعها كمصدّر للغاز الطبيعى المسال.
وأشاد بنك «ستاندرد تشارترد» فى تقرير له، بتوجه مصر لتكون مركزاً إقليمياً لتصدير الغاز بسبب اكتشافات الغاز، وتوافر البنية التحتية لعمليات التسييل وخطوط أنابيب الغاز، والمساهمة بشكل كبير فى توفير الغاز الطبيعى للقارة العجوز.
وقال تقرير لمجلة «فايننشيال تايمز» إن قطاع الغاز والبترول فى مصر يعد من أعلى القطاعات التى تجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
من جانبه، أكد جريج ماكدانيال، نائب رئيس شركة أباتشى العالمية، اهتمام الشركة بالتعاون مع قطاع البترول لتنفيذ برامج العمل لزيادة الإنتاج من البترول والغاز، ودعم الاستدامة البيئية ومشروعات كفاءة استخدام الطاقة وخفض الانبعاثات.
فى سياق متصل، أشادت مجلة «إيكونوميست» بالزيادة التى تشهدها مصر فى الإنتاج والاكتشافات، ما يدفعها لزيادة صادراتها من الغاز فى ظل الاكتشافات الجديدة لحقول الغاز.
وقال كريستيان سفيندسين، مدير «شيفرون» فى مصر، إن الشركة تولى أهمية كبيرة للشراكة الاستراتيجية مع مصر وملتزمة بأنشطتها، حيث تعتبر قطاع البترول المصرى قطاعاً واعداً ومليئاً بالفرص الاستثمارية الجاذبة، مشيراً إلى أن الشركة تقوم حالياً بتقييم عدة مناطق مطروحة فى المزايدة الجديدة التى تم طرحها مؤخراً لتحديد أفضل الفرص التى تتناسب مع منظومة عمل الشركة.
وأضاف: «الشركة تقوم حالياً بوضع برنامج عمل متكامل لأنشطتها فى مصر بمستهدفات محددة وتتطلع للمشاركة فى مؤتمر ومعرض مصر الدولى للطاقة إيجبس 2025 فى نسخته القادمة، والذى يعد فرصة كبيرة للتباحث والتعاون البنّاء بين كافة أطراف الصناعة».
وأكد فرانشيسكو جاسبارى، رئيس أيوك التابعة لشركة إينى الإيطالية، أن الفترة الحالية تشهد تكثيف الشركة لعمليات البحث السيزمى بتكنولوجيات متطورة فى العديد من المناطق بهدف الوصول لمكامن بترولية جديدة تضيف للاحتياطيات الموجودة بالفعل، مشيراً إلى الاستعدادات الجارية لاستئناف عمليات تنمية حقل ظهر، فضلاً عن الاستعدادات لبدء عمليات تنمية حقل نرجس.
وأوضح آلان لين، الرئيس التنفيذى لشركة كايرون، التزامها بأعمالها وإيمانها بالفرص الاستثمارية الواعدة فى مصر، ورغبتها فى الاستحواذ على مناطق امتياز جديدة وضخ استثمارات إضافية، وتكثيف عمليات البحث والاستكشاف وصيانة الآبار، بهدف الحفاظ على معدلات الإنتاج وزيادته، مشيراً إلى عقد ورشة عمل مشتركة مع شركات قطاع البترول لوضع برنامج عمل على المدى البعيد للشركة فى مصر.