في ذكرى ميلاد محمد شرف .. تعرف على وصيته |تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
تحل اليوم الإثنين ذكرى ميلاد الفنان محمد شرف الذي ترك بصمته الخاصة لدى الجمهور من خلال العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية أمام كبار النجوم.
ونرصد فى السطور التالية أبرز المحطات فى حياة محمد شرف
ولد محمد شرف في محافظة الإسكندرية في 19 فبراير 1963 في عام 1984، حصل على شهادة المعهد الفني التجاري، ومن ثم سافر إلى القاهرة ليبدأ مسيرته في عالم الفن.
في بداية مشواره، شارك في أدوار صغيرة في عدد من الأعمال المسرحية. ومع مسرحية "عيال تجنن" التي قدمها مع أحمد آدم في عام1994، بدأت نجاحاته الحقيقية. استطاع أن يجذب انتباه الجمهور والتألق على خشبة المسرح. ثم توالت بعد ذلك أعماله المسرحية الناجحة،بما في ذلك "حودة كرامة" و "فيما يبدو سرقوا عبده" و "القشاش".
ظهر محمد شرف على شاشة التليفزيون لأول مرة في عام 1994 من خلال برنامج "سر الأرض".
كما شارك في نفس العام في مسلسل "أرابيسك". ثم توالت أعماله الدرامية الناجحة خلال فترة التسعينيات.
شهدت بداية الألفية الجديدة توهجًا وانطلاقًا لمحمد شرف، حيث بدأ المخرجون في منحه فرصًا أكبر. شارك في أدوار بارزة في عدد من الأفلام الكوميدية الناجحة، مثل "فيلم ثقافي" و "عسكر في المعسكر" و "بلية ودماغه العالية" و "الرهينة".
وخاض محمد شرف تجربة التأليف لمرة واحدة، عندما شارك في تأليف مسلسل 'ومضى العمر يا ولدي'، والذي تم عرضه في عام 2006،وكانت آخر أعماله مسرحية باي باي واي فاي، والتي تم عرضها في عام 2018.
وكان كشف نجل الفنان محمد شرف "هشام" عن وصية والده له قائلًا :"أن والده شدد عليه أن يكون مثله في الوسط الفني، له أدوار مميزة وذلك ليس بشرط أن يكون حجم الدور كبيرًا في العمل ولكن أن يكون مؤثرًا، وذلك حتى يترك بصمة فنية، مضيفًا أن الراحل طالبه بالتعلم من أخطائه بالعمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان محمد شرف محمد شرف شارک فی فی عام
إقرأ أيضاً:
أحد أبرز رواد الطب.. صباح الخير يا مصر يحيي ذكرى ميلاد هاني الناظر
استعرض برنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على قناة الأولى ذكرى ميلاد الدكتور هاني الناظر، أحد أطباء الأمراض الجلدية الأكثر شهرة في مصر، والذي ترك بصمة لا تنسى في مجال الطب والعلاج، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والمشورة الطبية للعديد من المرضى طوال حياته.
كان الناظر مثالًا حيًا للإنسانية، حيث كرس حياته لخدمة المرضى من خلال تقديم الاستشارات الطبية مجانًا عبر صفحته على فيسبوك، بل واستمر في تقديم الدعم للمرضى حتى أثناء فترات مرضه، مما جعله رمزًا للتفاني والرحمة.
نشأته وتحدياته في طريقه إلى الطبنشأ الدكتور هاني الناظر في بيئة طبية، حيث كان والده طبيبًا في نفس التخصص، مما ألهمه للالتحاق بمهنة الطب.
ورغم الصعوبات التي واجهها في بداية مسيرته، بما في ذلك حرمانه من الالتحاق بكلية الطب بسبب درجة أقل من المطلوب، إلا أنه لم ييأس، بل بدأ في دراسة كلية الزراعة ثم عمل مساعدًا باحثًا في المركز القومي للبحوث.
وبعد فترة من الاجتهاد، قرر الالتحاق بكلية الطب، ليحقق حلمه ويصبح طبيبًا متخصصًا في الأمراض الجلدية.
إسهاماته العلمية والبحثية في علاج الأمراض الجلديةكان الدكتور هاني الناظر أحد رواد البحث العلمي في مجال الأمراض الجلدية، حيث أجرى دراسات علمية مهمة، أبرزها دراسته عن علاج مرض الصدفية التي طبقت عمليًا في سفاجا بمحافظة البحر الأحمر، وحصل من خلالها على الجائزة التشجيعية من المركز القومي للبحوث عام 1995.
كما شغل العديد من المناصب الأكاديمية والبحثية البارزة، بما في ذلك أستاذ باحث في شعبة البحوث الطبية، وحصل على الزمالة من الكلية الملكية البريطانية للأطباء.
رحلة طويلة في خدمة المرضى وأداء رسالته الإنسانيةعُرف الدكتور هاني الناظر ليس فقط بمهاراته الطبية الفائقة، ولكن أيضًا بتفانيه في خدمة المرضى، حيث فتح أبوابًا للعديد منهم عبر الإنترنت، مما سهل عليهم الحصول على استشارات طبية مجانية. وحتى في أصعب فترات حياته، أثناء مرضه، استمر في تقديم الدعم والنصيحة للمرضى، متمسكًا برسالته الإنسانية. لقد عاش حياته من أجل مساعدة الآخرين، مما جعله محبوبًا لدى الجميع.
إرث علمي وإنساني لا ينسىعلى الرغم من التحديات الصحية التي واجهها في سنواته الأخيرة، لم يتخل الدكتور هاني الناظر عن رسالته الإنسانية حتى وفاته في 1 فبراير 2024. فقد ترك وراءه إرثًا علميًا وإنسانيًا لا يُنسى، وأصبح رمزًا للتفاني في العمل الطبي والإحساس العميق بمسؤولية الطبيب تجاه المجتمع. سيظل اسمه خالدًا في الذاكرة الطبية والإنسانية كأحد الأطباء الذين عاشوا لخدمة الناس وعلاجهم.
وفاته وخلود ذكراهورغم معاناته مع المرض، ظل الدكتور هاني الناظر مخلصًا لرسالته الإنسانية حتى آخر أيامه.
وقد رحل عن عالمنا تاركًا وراءه الكثير من الأعمال التي لن تنسى، وذكراه كطبيب وعالم قدوة ستحيا في قلوب الجميع.