التربية تطلق المراسلات الإلكترونية بين المؤسسات التربوية في النجف
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
بغداد اليوم -
تماشيا مع التوجه الحكومي نحو رقمنة البرامج اختزالا لعاملي الوقت والجهد،أطلقت وزارة التربية/ المديرية العامة للتربية في النجف الاشرف برنامجا إلكترونيا يُعنى بالمراسلات الإدارية بين المؤسسات التربوية داخل المحافظة تحت إشراف ومتابعة المدير العام للتربية مردان البديري الذي ناقش مع الملاك المتقدم في المديرية آليات وكيفيات التنفيذ.
وأبان المكتب الإعلامي في الوزارة تفاصيل برنامج المراسلات الإلكترونية بأنه يختص بإرسال البريد اليومي من تعميم وإعلام وأوامر إدارية من اقسام المديرية الى مدارس المحافظة بشكل آني وسريع يتيح الإجابة المباشرة من قبل المدارس في بادرة تمثل انتقالة نوعية بمجالي استلام وتسليم البريد إلكترونيا مما يوفر صرف آلاف من المطبوعات الورقية سنوياً،ومن الجدير بالذكر ان المديرية شرعت في وقت سابق الى إطلاق مشروع برنامج الصادرة الالكتروني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للتربية والتكوين يحذر: الفجوات في التعليم بين العمومي والخاص تهدد وحدة النظام التربوي وتعمق التفاوتات الاجتماعية”
في تقرير حديث له، أشار المجلس الأعلى للتربية والتكوين إلى أن تطور مؤسسات التعليم الخاص في المغرب قد أسهم في زيادة الفوارق بين التعليم العمومي المجاني والتعليم الخاص المؤدى عنه، مما أدى إلى تعزيز الازدواجية في النظام التعليمي.
هذه الازدواجية، بحسب التقرير، أثرت بشكل سلبي على تكافؤ الفرص بين الطلاب، وأثارت تساؤلات حول فعالية وجودة التعليم العمومي في تأهيل التلاميذ للمستقبل.
وتطرق التقرير الذي حمل عنوان “المدرسة الجديدة” إلى قلق الأسر والتلاميذ من تراجع جودة التعليم العمومي، وأكد على أن النظام التعليمي يعاني من تفاوتات واضحة بين المدارس العامة والخاصة، ما ساهم في اتساع الفجوات الاجتماعية والعلمية.
وبيّن التقرير أن هذه التفاوتات أضعفت قدرة النظام التعليمي على تلبية احتياجات الطلاب في مواصلة تعليمهم والاندماج في سوق العمل بشكل فعال.
كما أشار التقرير إلى أن محاولات توحيد المناهج بين القطاعين العام والخاص لن تكون كافية لحل هذه المشكلة، بل ينبغي أن يتم التنسيق بين أهداف المناهج والمضامين التربوية لضمان تحقيق تكافؤ الفرص بين جميع الطلبة. وأبدى المجلس مخاوفه من أن يؤدي هذا الانقسام التدريجي إلى تهديد وحدة النظام التعليمي في البلاد.
من جهة أخرى، شدد التقرير على تأثير المؤسسات التعليمية الأجنبية التي بدأت تنتشر في المغرب، مما يهدد قدرة النظام التربوي الوطني على الحفاظ على تماسكه. ورغم أن التنوع في العرض التربوي قد يضيف قيمة للتعليم، إلا أنه يتطلب تقيمًا دقيقًا للمخاطر المرتبطة بتعميق التفاوتات الاجتماعية وفقدان التمازج الاجتماعي.
ودعا المجلس إلى تبني مقاربة شاملة وموحدة للإصلاح التربوي، تضمن تنسيقًا بين مختلف مكونات المنظومة التعليمية.
واعتبر أن السياسات العامة يجب أن تكون أكثر فاعلية في تنفيذ توصيات الرؤية الاستراتيجية ومقتضيات القانون الإطار 51.17، بما يعيد التركيز على مفهوم “المدرسة الجديدة” ويعزز من دور التعليم في بناء مستقبل مشرق لجميع أبناء الوطن.