الإسكان: اعتماد واستكمال إجراءات تقنين 100 طلب جديد بالمناطق المضافة لمدينة الشروق
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
صرح المهندس على سعد، رئيس جهاز مدينة الشروق، بأنه سيتم استكمال إجراءات تقنين الأراضى بعددٍ من المناطق المضافة للمدينة، موضحاً: أنه سيتم استكمال إجراءات التقنين مع أصحاب الطلبات المعتمدة من اللجنة الرئيسية بإجمالي 100 طلب جديد.
وأوضح رئيس جهاز مدينة الشروق، أن الدفعة الجديدة التى تم اعتمادها من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة تأتي في إطار آلية وضوابط التعامل مع حائزى الأراضى بتلك المناطق ليصبح إجمالى عدد الدفعات 22 دفعة، وذلك فى إطار توجهات الدولة لتوفيق أوضاع حائزى الأراضى بالمناطق المضافة لعددٍ من أحوزة المدن الجديدة لتحويلها إلى مناطق حضارية.
وطالب رئيس الجهاز أصحاب الطلبات بالحضور للإدارة العقارية طبقاً للكشوف المعلنة، مع الأخذ فى الاعتبار بأنه سيتم الإعلان تباعاً عن الطلبات التى يتم اعتمادها من اللجنة الرئيسة.
وفي سياق متصل، أعلن جهاز تنمية مدينة الشروق، عن أنه تمت أعمال المراجعة الخارجية على تطبيق شهادات نظم إدارة الجودة الأيزو لمركز حسابات المياه التابع للجهاز، لشهادات الأيزو 9001 إصدار 2015 في نظم إدارة الجودة، والأيزو 45001 إصدار 2018 في نظم السلامة والصحة المهنية، والأيزو 14001 إصدار 2015 في نظم الإدارة البيئية، حيث انتهت أعمال المراجعة بمد سريان شهادات الأيزو للسنة الثانية.
جدير بالذكر أنه تمت أعمال المراجعة الخارجية تحت إشراف المحاسب أكرم سعد، مساعد نائب رئيس الهيئة لقطاع الشئون المالية والإدارية والموارد البشرية - المشرف على الإدارة العامة للإشراف على الجودة، وبحضور المهندس على سعد، رئيس الجهاز، والمحاسب أيمن الحفناوي، مدير مركز حسابات المياه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجتمعات العمرانية جهاز الشروق أراضي الإسكان
إقرأ أيضاً:
للتصدي للفقر والجوع.. رئيس ايفاد يدعو قادة العالم للاستثمار بالمناطق الريفية
دعا ألفرو لاريو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة " ايفاد"، قادة الأعمال والعالم لـ "الاستثمار في المناطق الريفية للتصدي للفقر والجوع وأوجه عدم المساواة تمهيدا لتحقيق الاستقرار العالمي".
جاء ذلك في الوقت الذي يتوجه فيه لاريو إلى المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي في دافوس، من أجل لفت الانتباه إلى ثلاثة مليارات شخص يعيشون في المناطق الريفية حيث الجوع والفقر أكثر تجذرًا ويعتمدون على الاقتصادات الريفية.
وحذر لاريو قائلا: "الهجرة القسرية وتضخم أسعار المواد الغذائية وتسارع تغير المناخ كلها علامات تحذيرية لعالم مجزأ يهدد الاستقرار والأمن الغذائي بشكل كبير. و يمكن معالجة كل هذه التحديات من خلال الاستثمارات في المناطق الريفية التي توفر فرص عمل لائقة للشباب، وتحقق الاستقرار في الإمدادات الغذائية العالمية وتساعد صغار المنتجين على التكيف مع مناخنا المتغير.
وأضاف: "أنا أدعو القادة في دافوس - وخاصة الحكومات ومستثمري القطاع الخاص والمبتكرين - إلى استثمار التمويل والدراية والتكنولوجيات سعياً لتحقيق المزيد من الازدهار المشترك الذي سيعود بالنفع علينا جميعاً".
وتشير التقديرات إلى أن النمو الاقتصادي في الزراعة أكثر فعالية في الحد من الفقر بمرتين إلى ثلاث مرات من النمو الذي تحققه القطاعات الأخرى، ويتيح الطلب المتزايد على الغذاء المدفوع بنمو عدد سكان العالم وتغير أنماط الاستهلاك للأغذية الأكثر تنوعا وتطورًا في البلدان النامية، فرصا هائلة لصغار المزارعين والأعمال الغذائية الزراعية الصغيرة والسكان الريفيين.
وتابع لايو: مع ذلك، فقد أُهملت الاستثمارات في الزراعة والتنمية الريفية على مر السنين على الرغم من العوائد التي يمكن أن تحققها من حيث الأمن الغذائي والنمو والاستقرار. وظلت المساعدة الإنمائية الرسمية للتنمية الزراعية راكدة عند نسبة تتراوح بين 4 و6 في المائة فقط من إجمالي المساعدة الإنمائية الرسمية، وهي بعيدة كل البعد عن تلبية الاحتياجات المتزايدة، لا سيما وأن تغير المناخ يتطلب تكيف المزارعين بشكل عاجل. ولا يتلقى صغار المزارعين الذين ينتجون ثلث الغذاء في العالم حاليا سوى 5 مليارات دولار أمريكي سنويا من التمويل المناخي - أي أقل من 1 في المائة من الإجمالي العالمي، في حين تقدّر احتياجاتهم بشكل عام بـ 75 مليار دولار أمريكي سنويا.
وأكد لاريو قائلا: "نعمل في الصندوق على الاستفادة من الشراكات مع شركات الأعمال والحكومات والمبتكرين لإعادة تصور النمو لفقراء الريف. ولكن يجب أن نعمل معًا لأنه لا يمكن لأحد أن يحل التحديات العالمية بمفرده. علينا تسخير العصر الذكي لضمان إتاحة التكنولوجيات الناشئة للجميع، لا سيما أفقر الناس في العالم. التخلي عنهم يهدد التنمية العالمية ويزيد من خطر الجوع والصراع في كل مكان".
ويعيش ما يقرب من 700 مليون شخص في العالم في فقر مدقع حيث يقل دخل الفرد الواحد منهم يوميا عن 2.15 دولار أمريكي، ويعيش ثلاثة أرباع أفقر سكان العالم في المناطق الريفية في البلدان النامية. ولقد أصبح تضخم أسعار الغذاء مشكلة ملحة بالنسبة لمعظم البلدان النامية التي يواجه أكثر من نصفها حاليا معدل تضخم في أسعار الغذاء يزيد على خمسة في المائة.
ويعاني نحو 735 مليون شخص من الجوع، وأكثر من 3 مليارات شخص لا يستطيعون تحمل تكاليف اتباع نمط غذائي صحي، ولا يزال حوالي 1.7 مليار شخص - 20 في المائة من سكان العالم - يعيشون في اقتصادات تتسم بدرجة عالية من انعدام المساواة.