«ليتيسيا» الإسبانية تدعم القضية الفلسطينية من صحراء الفيوم: «القدس عربية»
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
مرتديةً الشال الفلسطيني، مرددة الأغاني التي تؤكد أنّ القدس عربية، وبمختلف اللغات الأجنبية، تدعم «ليتيسيا الإسبانية» القضية الفلسطينية على طريقتها الخاصة من خلال تنظيم رحلات السفاري في صحراء وادي الريان بمحافظة الفيوم، أو حتى عبر لقاء الأجانب داخل قرية تونس السياحية على ضفاف بحيرة قارون.
وتكشف «ليتيسيا تيرادو» عن حرصها على الحديث عن القضية الفلسطينية مع الزوار من مختلف أنحاء العالم، الذين تصطحبهم في رحلات السفاري بصحراء الفيوم، كما تشرح لهم معنى الشال الفلسطيني وسبب رسوماته.
وتؤكد «ليتيسيا الإسبانية» في تصريحات لـ«الوطن» أنّ القدس عربية منذ أن فتح الجميع أعينهم، وستظل كذلك مهما طال الاحتلال، مشددةً على إنّ ما يحدث في غزة من إبادة جماعية، خصوصًا المجازر التي ترتكب في حق الأطفال تؤلم قلوب العالم أجمع، مُطالبة المجتمع الدولي بالضغط على الإحتلال الإسرائيلي لإيقاف تلك المجازر.
تقيم بقرية تونس السياحيةوتستيقظ «ليتيسيا» تيرادو الشهير بـ «ملك» من نومها تطعم خيولها «أفريكا» وابنتها «لونا»، ثم تمرح معهما قليلًا، قبل أن تعد سيارتها ذات الدفع الرباعي وتبدأ في رص خيامها، لتندفع إلى صحراء الفيوم، رفقة الأجانب أو المصريين لقضاء وقت ممتع وممارسة اليوجا في هدوء وسلام.
نامت في سيارتها لأياموأوضحت «ليتيسيا الإسبانية» إنّها قدمت إلى مصر قبل 17 سنة وذهبت إلى الكثير من المحافظات، حتى جاءت إلى قرية تونس بالفيوم منذ 7 سنوات، وعشقتها منذ أن وطأت قدماها تلك المنطقة الطبيعية الريفية الساحرة، فأصبحت تأتي إليها في كل «ويك إند» لتقضي أوقات ممتعة بها، مُشيرةً إلى إنّها لم تكن تملك المال للإقامة في فندق فكانت تنام داخل سيارتها.
وذكرت إنّها تعرفت على أحد الخزافين في قرية تونس الذي تعاطف معها بسبب نومها في السيارة خلال البرد القارص، فسمح لها بالنوم أعلى ورشته بعد انتهاء عمله وغلق الورشة والعودة لمنزله، وظلت على هذا الحال حتى تمكنت من استئجار غرفة في اسطبل خيول.
باعت ذهبها لشراء حصانوكشفت إنّها تعشق الخيول واعتادت ركوبها منذ طفولتها، فعملت داخل أسطبل شهير على ضفاف بحيرة قارون، وكانت مرتبطة بإحدى الخيول التي ماتت بعد أن وضعت طفلتها فأطلقت عليها اسم «أفريكا» نظرًا لكونها كانت تحلم بإنجاب فتاة وتسميتها بهذا الاسم، وحينما لم ترزق بطفلة قررت تسمية الحصان، مُوضحةً إنّها باعت كل ما كانت تملكه من ذهب لتشتري «أفريكا».
يوجا وركوب دراجاتوذكرت إنّ الجميع يحب حبها للطبيعة، فأصبح يطلب منها الأجانب والمصريون اصطحابهم للصحراء لممارسة اليوجا، وعمل الحجامة، وتسلق الجبال، والتزحلق على الرمال، أو في جولة بالدراجات الهوائية بين الطبيعة الساحرة، موضحةً إنّها تمكنت أخيرًا من استئجار منزل خاص بها هي وطفلها.
تعشق الملوخية والمحشيوأكدت إنّ أكثر الأكلات التي سحرتها في مصر هما «الملوخية» و«المحشي» وتعلمت كيفية عملهما، ولكنها لا تلبث أن تصنعهما بأيديها نظرًا لأن الجيران وأهالي القرية يقدمون لها الطعام بصورة مستمرة، قائلةً إنّ طيبة الأهالي واحتضانهم لها أحد أكثر أسباب استقرارها في وسطهم وشعورها بإنّ هنا وطنها الحقيقي.
تحلم بالجنسية المصريةوشددت «ليتيسيا» على إنّها تحلم بأن تحصل على الجنسية المصرية، لتكمل باقي حياتها في مصر وتدفن بها بعد وفاتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليتيسيا الإسبانية محافظة الفيوم رحلات السفاري قرية تونس بالفيوم القدس عربیة
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: مصر تلعب دورا بارزا في دعم القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للعدوان
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إنه منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، برز الدور المحوري للدولة المصرية كركيزة أساسية في دعم القضية الفلسطينية، من منطلق حرصها الدائم على حقوق ومقدرات الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة.
وأضافت الحناوي، خلال تقديم برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن القاهرة لم تتوقف عن التحرك على كافة المسارات السياسية والدبلوماسية والإنسانية؛ لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر والتصدي لمحاولات تصفية قضيته العادلة، وأثبتت مصر خلال الأزمة الإنسانية في قطاع غزة أنها الداعم الأول للشعب الفلسطيني، فمعبر رفح هو المنفذ الوحيد لغزة على العالم.
وأشارت الإعلامية أمل الحناوي، إلى أن معبر رفح لم يتم إغلاقه طوال فترة العدوان وما قبلها، إلا عندما سيطرت عليه إسرائيل من الجانب الفلسطيني، ما أدى إلى عرقلة وصول المساعدات إلى مستحقيها، وقبل تحرك إسرائيل المتعنت باحتلال المعبر من الجانب الفلسطيني، سمحت مصر بمرور شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل متواصل محملة بالغذاء والدواء والمستلزمات الطبية لإنقاذ حياة الآلاف من أهل غزة.