احتجاجات بسبب أعمال حفر آبار بدون ترخيص في طاطا
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
احتج أمس الأحد، العشرات من قبيلة ايت تيكني بدوار تكجكالت بالجماعة الترابية تمنارت بإقليم طاطا ضد “توسع نشاط حفر الآبار بشكل عشوائي، ودون ترخيص”، ضدا في القرارات العاملية التي تدعـوا للحفاظ على الفرشة المائية ومحاربة استنزاف المياه في زراعة البطيخ والدلاح بالإقليم.
الإحتجاج جاء بعد اكتشاف وجود تحركات ليلية لمجهولين ينشطون ليلاً في عمليات حفر آبار عشوائية بالمنطقة، قبل أن تقوم القبيلة في يناير الماضي بمحاصرة المخالفين الدين يعمدون على حفر الآبار ليلاً بالاستعانة بآليات تعـود ملكيتها لأجنبـي حسب تعبير مصادر “اليوم24”.
وبخصوص سياق المسيرة الاحتجاجية التي خاضتها الساكنة على الحدود الترابية التي تربط بين جماعة تمنتارت بإقليم طاطا وجماعة تغجيجت بإقليم كلميم، قال لحسن هداري وهو فاعل جمعوي بالمنطقة في اتصال هاتفي مع “اليوم24″، إن الساكنة أصبحت مستاءة من الأساليب المبتكرة حديثاً من طرف عدد من الأشخاص الوافدين من تغجيجت والدين يعمدون على الترامي على الأراضي السلالية وحفـر الآبار ليلاً ضداً على القرارات العاملية التي تمنع الحفر العشوائي للآبار.
ورفع المحتجون شعارات منددة بما أسموه بسعي مافيا العقار الترامي على الأراضي السلالية بدون وجـه حق، وسعي أغلبهم الى الإستثمار في زرارعة الدلاح عن طريق حفر الآبار العشوائية في عـز أزمـة المياه واستمرار موجة القحط والجفاف بالمنطقة.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: احتجاج الاراض الاراضي السلالية الجفاف المغرب زراعة الدلاح سوس طاطا
إقرأ أيضاً:
«الفارس الشهم 3» تطلق مشروع حفر آبار مياه في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت عملية «الفارس الشهم 3» الإماراتية، بالتعاون مع الهيئات المحلية وبلديات جنوب غزة، البدء في تنفيذ مشروع حفر آبار مياهٍ بدائيةٍ في مخيمات النزوح المنتشرة في جنوب القطاع، في استجابةٍ عاجلةٍ؛ بهدف التخفيف من حدة الكارثة المائية التي يعانيها سكان القطاع.
ويأتي هذا التحرك من عملية «الفارس الشهم 3» في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه دولة الإمارات للشعب الفلسطيني، خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي تفاقمت نتيجة النقص الحاد في مياه الشرب، جراء تدمير البنية التحتية المائية بفعل الأحداث الجارية.
وأكد القائمون على العملية أن الفرق الفنية بدأت فعلياً بحفر أولى هذه الآبار في مناطق النزوح، باستخدام معدات بدائية متوافرة محلياً، وبإشراف مختصين، لضمان توفير مياه آمنة وصالحة للاستخدام، إلى حين إيجاد حلول أكثر استدامة.
ويُعد هذا المشروع جزءاً من حزمة من المبادرات الإنسانية التي أطلقتها الإمارات في إطار عملية «الفارس الشهم 3»، والتي تشمل كذلك توزيع مساعدات غذائية وطبية، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للمتضررين.
وتُجسد هذه الجهود التزام دولة الإمارات الدائم بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وحرصها على تسخير الإمكانيات كافة للتخفيف من معاناته، خاصة في أوقات الأزمات والكوارث.