(نزار قباني أيقونة الحب السورية)… كتاب يرصد رؤى عربية مختلفة لشعر وحياة وأدب قباني للباحث إياد مرشد
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
يرصد كتاب “نزار قباني أيقونة الحب السورية” بعض الحالات الشعرية في حياة الشاعر نزار قباني والرؤى المختلفة لشعره وأدبه، وفق ما كتبه عدد من الأدباء العرب، جمعها ودرسها الباحث إياد مرشد.
وفي الكتاب، رأى مرشد أن الشعر سفير الإنسان عبر الزمن ويرصد حياة الشعوب، ونزار قباني كان سفير سورية الدائم والحامل لوجعها وألمها وحضارتها ومكامن الجمال فيها، لذلك لن يتوقف الحديث عنه.
ورأى مرشد أن الشاعر قباني قامة شعرية تجاوزت الحدود المرسومة للتساؤلات لا ضفاف لها ولا يؤطر أثرها في الحركة الشعرية فشغل النقاد والإعلام حتى أنه كان ملهما للشعراء نظرا لجمال وغرابة أسلوبه وتجربته الغنية والشاملة.
وبين الباحث مرشد أن قباني شاعر متمرد رفض الواقع والانطواء لأي عباءة، والتزم بالواقع العربي حاملا سيفه الدمشقي ليرفض كل متاهات الخنوع والتطبيع والاحتلال.
وخاض قباني حسب المؤلف كل المواجهات التي تسيء للمجتمع بطرق أدبية وسياسية واجتماعية مختلفة، فغرست قصائده بوجدان الإنسان السوري والعربي نظراً لأنه مثله بكل وفاء وصدق لحد طلب من البرلمان حينها طرده من السلك الدبلوماسي.
وأوضح مرشد أن قباني كان وفيا لارتباطه بدمشق ولوطنه برغم البعد، وكان شاعراً عصرياً عبر عن المرأة وتطلعاتها بشكل منهجي، وتحدث عن الحرية وفك القيود وعن هزائم العرب والأرض العربية وما تتعرض إليه، داعيا للنضال والتحرير.
وفي الكتاب كان قباني ملتصقاً بقضايا الإنسان، وألغى المسافة بين الشاعر والجمهور، وقريباً من الإنسان العربي في عشقه وحياته ومصيره، إضافة إلى أنه كتب كل أشكال الشعر بجدارة.
وجاء في الكتاب عدد من المواضيع التي تناولها الأدباء والنقاد، مثل نزار قباني الحب معاصراً والحب خارجاً عن الزمن لجبرا إبراهيم جبرا، وشعر نزار قباني وثيقة اجتماعية مهمة لسلمى الخضراء الجيوسي، وسلالات نزار قباني لعبد الكريم حسن، وحوار اللغة والصورة عند نزار قباني لنذير العظمة وغيرها.
واعتمد مرشد الشمولية في الانتقاء والدقة والمنهجية في كتابه الصادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب، والذي يقع في 360 صفحة من القطع الكبير.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: نزار قبانی
إقرأ أيضاً:
دوام عمل كامل من 32 ساعة أسبوعيًا.. إنتاجية وحياة شخصية واجتماعية أفضل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في الصيف الماضي، شعر كريستين وإيريك ريزبيك بالضيق.فإيريك كان يبحث عن وظائف برواتب أعلى، بعيدة مسافة أربع ساعات عن منزله، فيما خططت كريستين، التي تعمل في وظيفتين، زيادة يوم كامل إضافي إلى جدول عملها بدوام كامل، للمساعدة على تغطية نفقات أسرتهما.
ثم قدم صاحب العمل عرضًا فريدًا: يوم إجازة إضافي مدفوع الأجر كل أسبوع، لاستخدامه كما يحلو لهما.
قال إيريك: "كان هذا بالتأكيد حلاً لتقدير وقتنا بشكل أفضل، ما يمنحنا المزيد من الخيارات".
يعيش الزوجان مع طفليهما في جزيرة سان خوان بولاية واشنطن، وكلاهما يعمل في مقاطعة سان خوان، المؤلفة من شبكة صغيرة من الجزر شمال سياتل. كان الاتحاد يتفاوض على زيادة بدل أتعاب الموظفين، لكن المقاطعة كانت تعاني من نقص السيولة ولم تستطع تحمل زيادة بسيطة في الرواتب تغطي ولو بقليل زيادة الكلفة المعيشة.
عوض ذلك، تم التوافق على أسبوع عمل من 32 ساعة، حيث يحتفظ الموظفون بوظائفهم بدوام كامل ومنتفعاته، كما يمكنهم الاستمتاع بساعات عمل مخفّضة، ومرونة في الجدول الزمني.