بالفيديو.. وزير البترول: نسير وفق استراتيجية وطنية متكاملة لخفض الانبعاثات
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، إن قطاع البترول المصري يسير باستراتيجية وطنية متكاملة لخفض الانبعاثات، مما أضاف قصص نجاح جديدة أهمها عدّة إجراءات تضمنت توصيل الغاز الطبيعي لـ15 مليون وحدة سكنية، ومنها 9 ملايين خلال الـ9 سنوات الماضية بما يعادل 60%، وتحويل نحو 540 ألف سيارة للعمل بالعمل بالغاز الطبيعي المضغوط و70% منها تم تحويلها منذ إطلاق المبادرة الرئاسية للتوسع باستخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات في يونيو 2020.
وأضاف "الملا" خلال كلمته بمؤتمر ومعرض مصر الدولي السابع للطاقة إيجبس 2024، اليوم الاثنين، أن قطاع البترول يقوم بدوره في تأمين مصادر الطاقة بمصر بمفهومه الشامل، إلى جانب استمرار تأمين احتياجات السوق المحلي ومشروعات التنمية من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي.
وتابع الوزير، أنه تم مضاعفة عدد محطات تمويل السيارات بالغاز بنحو 5 أضعاف في إطار المبادرة لتصل إلى 1000 محطة، وتنفيذ عدد من المشروعات لاسترجاع غازات الشعلة وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة، إضافة إلى إجراءات خفض انبعاثات غاز الميثان، بما يسهم في تحقيق أهداف التعهد العالمي للميثان الذي أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي انضمام مصر إليه خلال قمة منتدى الاقتصاديات الكبرى في يونيو 2022.
وأردف، وزير البترول، أنه جرى التوسع بإنتاج الطاقة المتجددة بشركات البترول، ما أسهم في توفير الغاز الطبيعي والسولار، وإنشاء مركز متخصص لتقديم الاستشارات الفنية وبناء القدرات بمصر وأفريقيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الغاز الطبيعي البترول المهندس طارق الملا وزير البترول إيجبس 2024 السولار
إقرأ أيضاً:
تونس.. استراتيجية وطنية شاملة لمكافحة الإرهاب
شعبان بلال (تونس، القاهرة)
أخبار ذات صلةتواصل السلطات التونسية جهودها المكثفة في مكافحة الإرهاب وتفكيك الخلايا المتطرفة، فيما شدد خبراء ومحللون على أن التحديات الأمنية المتعلقة بنشاط هذه الجماعات ما زالت كبيرة رغم نجاح الفرق الأمنية.
وأوضحت رئيسة المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية الأمنية والعسكرية في تونس، الدكتورة بدرة قعلول، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن جهود مكافحة الإرهاب والمجموعات المتطرفة مستمرة، مؤكدة أن فرق مكافحة الإرهاب تبذل جهداً كبيراً، حيث تم القبض على العديد من المجموعات التي ترفع السلاح ضد الدولة. وأشارت إلى أن الأمن التونسي يعمل بطاقة كبيرة من أجل إيقاف أي محاولة أو تخطيط للإرهاب، ونجح بشكل كبير، لكن التهديدات لا تزال موجودة، وهو ما يواجه بإرادة سياسية واستعداد أمني مستمر لدعم الاستقرار.
وكشفت رئيسة المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية الأمنية والعسكرية التونسي، عن أن الرئيس قيس سعيد أصدر أوامر بحالة الطوارئ خلال شهر يناير الجاري، في ظل تصاعد مخاطر التنظيمات الإرهابية والتطورات الإقليمية، تزامناً مع عمل الأمن وهياكل مكافحة الإرهاب على مواجهة تسلل أي خلايا إرهابية.
وكانت تونس قد أطلقت استراتيجية وطنية شاملة لمكافحة الإرهاب تجمع بين الجهود الأمنية والتربوية والثقافية، وتعتمد على تعاون متعدد الأطراف محلياً ودولياً، بعنوان «حملة اتصالية متكاملة للتعريف بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف والإرهاب للأعوام الخمسة المقبلة»، لتعريف كل المتدخلين في القضايا التي لديها علاقة بـ«التطرف العنيف والإرهاب» بمضامين الاستراتيجية وأولوياتها.
من جانبه، قال المحلل السياسي التونسي منذر ثابت إن النتائج تؤكد جدارة الإجراءات المتخذة ومستوى حرفية ويقظة الأجهزة الأمنية المختصة بمكافحة الإرهاب، لافتاً إلى أن أحد أهم نجاحات المنظومة الأمنية هو الفصل بين الاختصاصات، حيث تشتغل الأجهزة المختصة بصفة مركزة وإقصائية لباقي التخصصات.
وأوضح ثابت في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الفترة الماضية شهدت توقيف عناصر بتهم الانتماء لتنظيمات إرهابية، وهو ما يؤكد نجاح جهود مكافحة الإرهاب في تونس، إلا أن التحديات الأمنية المتعلقة بنشاطات الجماعات الإرهابية كبيرة، خاصة المتمركزة في منطقة الساحل الأفريقي مع انسحاب القوات الفرنسية.
ومن جانبه، قال رئيس منتدى تونس الحرة حازم القصوري في تصريح لـ«الاتحاد»، إن تونس انخرطت في المجهود الدولي لمكافحة الإرهاب في مرحلة مفصلية، مطالباً بضرورة الدعم الدولي لتونس في هذه المرحلة لمواجهة الإرهاب وأذرعه وتجفيف منابعه، والرهان على التنمية الشاملة.