احتفاء اسرائيلي باعتقال السنوار وتندر فلسطيني: عامل عملية مرارة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
احتفالات واسعة في صفوف المتطرفين الاسرائيليين بصورة مزعومة لفلسطيني ملتحي عاري مكبل قالت التعليقات الاسرائيلية انها لحظات اعتقال قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار الذي تحملة اسرائيل مسؤولية هجوم السابع من اكتوبر
ونشر مغردون اسرائيليون على وسائل التواصل الاجتماعي الصورة وتحدثو عن اعقتال يحيى السنوار وهو ما لن تنفه او تؤكده حركة حماس
اعتقال شبيه يحيى السنوار في غزة.
ويبدو ان الامر ليس بحاجة الى تعليق فالصورة بعيدة تماما من صورة السنوار كما ان شخصية القيادي الفلسطيني في حماس من المؤكد انها لن تسمح له بالاستسلام
الثلاثاء الماضي نشرت القنوات التلفزيونية والصحف الإسرائيلية، خبرا مفاده أن جيش الاحتلال حصل على مقطع فيديو يظهر فيه السنوار، برفقة زوجته داخل أحد الأنفاق في منطقة خان يونس.
ووفقًا للتقارير العبرية، فقد تم التقاط ذلك المقطع ليحيى السنوار داخل النفق برفقة زوجته وبجانبهم "طفلان أو ثلاثة"، حيث أفادت قناة 12 الإسرائيلية بذلك دون بث الفيديو نفسه.
ووفقا للإعلام الإسرائيلي، بدا السنوار بصحة جيدة ولم يتعرض لأي إصابات، حيث يدير المعركة والحرب من أسفل الأنفاق في خان يونس، دون معرفة ما إذا كان قد غادر تلك المنطقة أم لا.
انباء غير مؤكدة عن اعتقال #يحيى_السنوار في قطاع غزة
.. pic.twitter.com/Kw6BQKtrka
احد المعلقين الفلسطينيين علق على الانباء المتداولة والصورة باستهزاء وتندر:
واضح في الصوره انو عامل عمليه مراره.اذا السنوار عمل هذه العمليه سابقا بكون احتمال قوي يكون هو اللي في الصوره
ساحرة اسرائيلية تقوم بالسحر الاسود من أجل إعتقال يحيى السنوار و من أجل قت_له. ???? pic.twitter.com/Z0pUsZXQ3e
— مهدي بلدي Mahdi Baladi ???????? ???????? (@MahdiBaladi1) February 18, 2024
@FARES10423372 قال في توضيح انه :
تم تداول صورة قيل أنها لزعيم حركة حماس يحيى السنوار خلال اعتقاله.
وبعد التحقق من الصورة تبين انها لشخص يدعى حسين أحمد المصري من سكان خان يونس.
واكدت مصادر أمنية انه مدني وليس له علاقة بالمقاومة وتم توقيفه في 17 شباط للتحقيق معه.
إعتقال زعيم #حماس #يحيى_السنوار
توضيح
تم تداول صورة قيل أنها لزعيم حركة حماس يحيى السنوار خلال اعتقاله.
وبعد التحقق من الصورة تبين انها لشخص يدعى حسين أحمد المصري من سكان خان يونس.
واكدت مصادر أمنية انه مدني وليس له علاقة بالمقاومة وتم توقيفه في 17 شباط للتحقيق معه. pic.twitter.com/58WeKjMhve
اسرائيل كانت قد لجأت الى السحر والشعوذة للوصول الى زعيم حماس حيث تداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر مشعوذة إسرائيلية تقوم بأداء تعويذة سحرية، بهدف قتل زعيم حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، بعد فشل الاحتلال الإسرائيلي في الوصول إليه.
تظهر المشعوذة اليهودية في الفيديو وهي تضع صورة ليحيى السنوار وسط مائدة مرتبة، وتضع عليها بعض الشموع، وتقوم بتشغيل مبخرة وتضع فيها النار، وتقرأ بعض التعويذات غير المفهومة، بينما تشير بيدها نحو صورة السنوار وتقول "تقطيع تقطيع".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: یحیى السنوار حرکة حماس pic twitter com خان یونس
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعدّ لـ«عملية توغل كبرى» في غزة وخطة لتقسيم المدينة
ذكرت صحيفة “والا” الإسرائيلية، “أن الجيش الإسرائيلي يستعد لشن عملية توغل واسعة في قطاع غزة، تتضمن خطة لتقسيم مدينة غزة إلى قسمين، مما يؤدي إلى خسارة حركة “حماس” لـ50% من الأرض”.
وبحسب الموقع، “تشمل الخطة أيضاً إنشاء مراكز لتوزيع المواد الغذائية مباشرة على سكان غزة من قبل شركات مدنية أميركية، بهدف تحييد قبضة “حماس” والإضرار بحكمها في القطاع”. كما أوضح الموقع أن” الاجتياح الواسع سيستلزم تعبئة كبيرة لقوات الاحتياط، بالإضافة إلى استدعاء القوات النظامية من جبهات أخرى، مثل لبنان وسوريا والضفة الغربية”.
وفي سياق متصل، أصرّ الجيش الإسرائيلي على “أن الضغط العسكري سيجبر “حماس” على العودة إلى طاولة المفاوضات بهدف إطلاق سراح الرهائن المختطفين”.
وفي نفس السياق، دعا وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، “إلى احتلال كامل لقطاع غزة، وإذا لزم الأمر، فرض حكم عسكري من قبل إسرائيل”.
وكتب سموتريش على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” مساء السبت: “هذا هو الطريق لضمان سلامتنا، وهذه هي الطريقة لإعادة الرهائن إلى بلادهم بسرعة”.
وأضاف أنه يتفق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن “حرب غزة لا يجب أن تنتهي دون هزيمة كاملة لحماس وطردها من قطاع غزة”.
من جانبه، أكد نتنياهو في خطاب مسجل بالفيديو السبت، أنه “لن تنتهي حرب النهضة قبل تدمير حماس في غزة، وإعادة جميع رهائننا، وضمان عدم تمثل غزة تهديداً لإسرائيل مرة أخرى”، حسبما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وفي معلومات إسرائيلية حديثة، تُشير التقارير إلى “وجود 24 رهينة على قيد الحياة و35 جثة لمختطفين في قطاع غزة، مع توقف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و”حماس” بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
حركة “حماس” تعلن مقتل المكلف بحماية الرهينة الإسرائيلي ألكسندر عيدان: مصيره مجهول
أعلنت حركة “حماس”، السبت، “عن مقتل العنصر المكلف بحماية الرهينة الإسرائيلي ألكسندر عيدان، مشيرة إلى أن مصير الأخير أصبح مجهولاً”.
وقال المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، “إن الحركة فقدت الاتصال مع المجموعة المحتجزة للجندي الإسرائيلي ألكسندر عيدان بعد قصف مباشر استهدف موقع تواجدهم”.
وأضاف الناطق باسم الكتائب عبر قناته على تلغرام أن “تقديراتنا تشير إلى أن جيش الاحتلال يحاول عمداً التخلص من ضغط ملف الأسرى مزدوجي الجنسية، بهدف مواصلة حرب الإبادة ضد شعبنا”.
قبل أيام، نشرت حركة “حماس” مقطع فيديو قالت “إنه للرهينة الإسرائيلي الأميركي المحتجز في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023”.
وعرف الرهينة نفسه في المقطع المصور غير المؤرخ باسم ألكسندر عيدان، حيث قال “إنه محتجز في غزة منذ 551 يوماً، متسائلاً عن سبب استمرار احتجازه وتوسلاً للإفراج عنه”.
هذا “وتم نشر الفيديو بالتزامن مع احتفالات عيد الفصح اليهودي، وكانت “حماس” قد نشرت عدة مقاطع مصورة خلال الحرب يظهر فيها رهائن يتوسلون للإفراج عنهم”.
من جانبهم، “رفض مسؤولون إسرائيليون هذه المقاطع، واصفين إياها بأنها “دعاية تهدف إلى الضغط على إسرائيل”.
في السياق، قالت وسائل إعلام عبرية، إن “الجيش الإسرائيلي سمح بالإعلان عن مقتل جندي “قصاص أثر” في معارك شمال غزة”.
وبحسب المعلومات، “قتل الجندي الكشاف الرقيب أول غالب نصار وأصيب 5 بنيران مضادة للدبابات في بيت حانون ثلاثة منهم في حالة خطيرة، وهو أول حادث في غزة منذ بدء عملية “السيف والقوة”.