#سواليف

قالت القناة “13” الإسرائيلية الخاصة، إن من وصفتهم بمقاتلي #النخبة في حركة #المقاومة الإسلامية ( #حماس ) المعتقلين في #سجون #إسرائيل “يعانون من إجراءات شديدة وصعبة ويتكدسون في #زنازين صغيرة جدا وسط #جوع و #برد وتضييق”.

جاء ذلك في تقرير تلفزيوني بثته القناة عن #الأسرى_الفلسطينيين، الذين قالت إنهم من عناصر “النخبة” في كتائب ” #القسام ” التابعة لحركة حماس، حيث اعتقلوا خلال هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وتقول القناة إن “أسرى نخبة حماس، يعانون ظروفا صعبة جدا، حيث إنهم يرتجفون دائما من شدة البرد، ويجبرون على حني رؤوسهم وهم جالسون أرضا، كما أن غرف الزنازين صغيرة جدا، والأسِرة غير مرتبة وبدون أغطية”.

مقالات ذات صلة مدعوون للتعيين في وزارة الاوقاف / اسماء 2024/02/19

وبوتيرة يومية يشغل السجانون أغاني باللغة العبرية بصوت عال، بينها أغنية “شعب إسرائيل حيّ”، داخل الزنازين الصغيرة التي يتكدس فيها أسرى نخبة حماس، وفق التقرير.

ويظهر التقرير وجود #كلاب_بوليسية ترافق السجانين في كل مرة يتفقدون فيها هؤلاء الأسرى.

ووفق التقرير التلفزيوني، فإن “أكثر من 5 سجناء يقبعون في زنزانة واحدة صغيرة جدًا، كما أنّ الطعام المقدم لهم قليل جدًا”.

ولم يصدر عن السلطات الإسرائيلية أو مؤسسات الأسرى الفلسطينية تعليق على ما بثته القناة العبرية.

وتزعم إسرائيل أنها تعتقل عشرات من عناصر وحدة النخبة في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، شاركوا في عملية #طوفان_الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع #غزة. ولم توضح إسرائيل عدد هؤلاء الأسرى أو مكان احتجازهم.

وردا على “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى”، شنت حركة “حماس” في 7 أكتوبر 2023 هجوم “طوفان الأقصى” ضد قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في محيط غزة.

وقُتل في ذلك الهجوم نحو 1200 إسرائيلي وأسر حوالي 240، بادلت حماس قرابة 110 منهم مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها أكثر من 7800 فلسطيني، وذلك خلال هدنة استمرت أسبوعا حتى 1 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بوساطة قطرية مصرية أميركية.
“لا يستحقون ومضة من ضوء”

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قد أوعز في ديمسبر/كانون الأول الماضي إلى سلطاته باحتجاز أسرى من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في سجن تحت الأرض لم يستخدم منذ سنوات.

وقال بن غفير -وهو زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف- في تدوينة على تليغرام إنه بعد سنوات من عدم الاستخدام، أوعزت إلى مفوضة السجون (كيتي بيري) بإعادة فتح الجناح الموجود تحت الأرض لمعتقلي القسام.

وأضاف أن هؤلاء الأسرى “لا يستحقون نقطة أو ومضة من ضوء الشمس بينما محتجزونا (في إشارة إلى الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة) يجلسون في أنفاق الجحيم”، على حد زعمه.
شهادات مروعة

وفي وقت سابق، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنه تلقى شهادات جديدة عن تعرض معتقلين فلسطينيين من قطاع غزة -بمن فيهم نساء وأطفال- لعمليات تعذيب قاسية ومعاملة تحط بالكرامة الإنسانية، بما في ذلك التعرية والتحرش الجنسي أو التهديد به، مطالبا بتحرك دولي عاجل لوقف تلك الانتهاكات.

وأوضح المرصد أن فرقه تلقت شهادات من مجموعة من المعتقلين المفرج عنهم خلال الأيام الماضية، بعد أن أمضوا مددا مختلفة من الاعتقال تحدثوا فيها عن تعرضهم لممارسات قاسية، شملت ضربهم بشكل “وحشي وانتقامي”، وإطلاق الكلاب تجاههم، وشبحهم لساعات طويلة، وتعريتهم من ملابسهم بشكل كامل، وحرمانهم من الطعام والذهاب لدورات المياه.

وأشار المرصد إلى أن أخطر ما تلقاه من شهادات هو تعرض معتقلات لتحرش جنسي مباشر، موضحا أن عددا من المعتقلات أبلغن أن “جنودا إسرائيليين تحرشوا بهن، بما في ذلك إجبارهن على التعري وخلع الحجاب”.

وأفاد “م ن” (70 عاما- طلب عدم ذكر اسمه) “اعتقلوني من منزلي في حي الأمل غرب خان يونس، أبلغتهم أنني مريض ولا أستطيع التحرك، لكن لم يهتموا، أجبروني على خلع ملابسي، نقلوني إلى بيت مهدوم، شعرت أنني أستخدم درعا بشريا. لاحقا اعتقلوا المزيد ونقلونا برحلة عذاب قاسية إلى معتقل عبارة عن قفص من الحديد”.

وأضاف “كل يوم كنا نتعرض للضرب والسب، لم نشرب الماء داخل السجن لمدة 4 أيام، كانوا يصبون المياه على الأرض أمامنا، حتى يعذبونا ونحن عطشى. طوال الوقت جلوس على ركبنا، أكل قليل، والذهاب للحمام مرة واحدة، والشبح متكرر بالوقوع على السياج وربط الأيدي للأعلى”.

أما “خ ن”، فقال “اعتقلوني عند الحاجز وأجبروني على خلع ملابسي، وتعرضت للضرب الشديد.. كنا نتغطى ببطانيات ممتلئة بالمياه، عشنا بردا غير طبيعي ولم نشرب الماء”. وتابع “الجيش نقلنا إلى مكان آخر، تعرضنا لتعذيب مختلف، كل مكان فيه عملية تعذيب مختلفة عن الأخرى، كان الضابط يضربني على رأسي، وعندما أشكو، يضربني أكثر، ولم أستطع النوم من البرد”.

وقال “م و”: “اعتقلوني من بيت لاهيا، وأجبروني على خلع ملابسي تماما، احتجزوني في العراء مع ضرب شديد، عبثوا بأيديهم في جسمي، وعلقوني من رجلي بالسقف، كنت أتعرض للشبح على مدار 4 إلى 6 ساعات يوميا”. وأضاف: “هددوا باغتصاب عائلتي، وطلبوا معلومات لا أعلمها. كانوا يجبروننا على شتم فصائل وشخصيات معينة وأن نهتف لإسرائيل، ونقول عن الكلب الذي يُسمح له بنهشنا أنه تاج رأسنا”.

وأفادت “غ”: “اعتقلوني على الحاجز على طريق صلاح الدين خلال نزوحي. طلبوا مني التوجه نحو ساتر رملي، هناك وضعوا عصبة على عيني، وفتشوني بأيديهم، وسألوني عن حماس والأنفاق، ثم نقلوني إلى مكان مفتوح، ثم أخذوني إلى معتقل. أجبروني على خلع ملابسي، كان هناك جنود ينظرون ويعلقون تعليقات خادشة، أعطوني “ترنج” (ملابس منزلية) فقط دون ملابس داخلية لألبسها”.

وأضافت: “في المعتقل خضعت لعدة مرات للتحقيق. في كل مرة كان قبلها يتم تعريتي من مجندات يضعن أيديهن ويتحشرن، والجنود كانوا ينظرون أحيانا ويعلقون، وكانت هناك شتائم قاسية لا أستطيع قولها، وتهديد بهتك العرض”.

وخلفت الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلفت عشرات آلاف القتلى والمصابين، معظمهم من النساء والأطفال، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف النخبة المقاومة حماس سجون إسرائيل زنازين جوع برد الأسرى الفلسطينيين القسام طوفان الأقصى غزة الأول الماضی

إقرأ أيضاً:

“رحل غالانت وبقيت حماس”.. نشطاء يسخرون من إقالة وزير جيش الاحتلال

الثورة نت/..

سادت حالة من السخرية والاستهزاء بين المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي، من وزير جيش العدو الصهيوني يوآف غالانت بعد إقالته من منصبه، واعتبروه نتيجة حتمية لفشله في القضاء على المقاومة كما وعد جمهوره.

وأعلن رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو، أول أمس، إقالة وزير جيش الاحتلال يواف غالانت من منصبه.

وسخر ناشط، على حسابه في “تويتر” من إقالة وزير جيش الاحتلال “غالانت” من منصبه قائلاً: “سقط المجرم “غالانت” وبقيت “حماس” والمقاومة قائمة، تقاتل وتقارع الاحتلال، والحبل على الجرار يا نتنياهو.

فيما علق ناشط آخر، على صفحته بـ”تويتر”، على إقالة وزير جيش الاحتلال “غالانت” من منصبه، بالقول: “سقط المجرم وبيقت حماس وأسودها المقاتلين”، مستحضرًا فيديو للناطق باسم “كتائب القسام” أبو عبيدة، وهو يرد على المجرم “غالانت” حين وصف المجاهدين بـ”الخنازير”، مؤكدًا أنهم الأسود الذين داسو على جنوده داخل مواقعهم وحصونهم.

كما اعتبر ناشط اخر على صفحته في “تويتر”، إقالة “غالانت” من منصبه وزيرًا لجيش الاحتلال بالسقوط الأولي لحكومة “نتنياهو” والمدوي لدولة الاحتلال خلال الفترة القريبة.

وأكد، أن رحيل “نتنياهو” من منصبه بات قريبًا وما المظاهرات الكبيرة التي شهدتها “تل أبيب” عقب إقالة “غالانت” من منصبه سوى بداية السقوط للحكومة المتطرفة.

مقالات مشابهة

  • مراهقان يواجهان تهما بالإرهاب إثر إلقاء قنبلتين على سفارة إسرائيل في الدنمارك في أكتوبر/ تشرين الأول
  • “رحل غالانت وبقيت حماس”.. نشطاء يسخرون من إقالة وزير جيش الاحتلال
  • أكتوبر الأسود مرة أخرى وخسائر إسرائيل غير المسبوقة منذ عام
  • بينهم 760 طفلاً و430 امرأة.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 11600 فلسطيني من “الضفة” خلال عام
  • “الزكاة والضريبة والجمارك” تنفّذ أكثر من 14 ألف زيارة تفتيشية خلال شهر أكتوبر الماضي
  • “الزكاة” تنفّذ أكثر من 14 ألف زيارة تفتيشية على المحال التجارية خلال أكتوبر 2024
  • حماس بعد إعلان فوز ترامب: على واشنطن “وقف الدعم الأعمى” لإسرائيل
  • صحيفة عبرية: أداة خطيرة بيد حزب الله تمثل “تهديد قاتل جديد لإسرائيل”
  • نتنياهو يقيل وزير حربه “غالانت” للمرة الثانية
  • “شؤون الأسرى”: المعتقلون الفلسطينيون يتعرضون لأقصى درجات التعذيب بالسجون الإسرائيلية