الملا: نسعى لرفع معدلات الإنتاج وزيادة احتياطيات الثروات البترولية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، التزام الدولة المصرية بتطوير قطاع البتروكيماويات الخضراء، وذلك من خلال تنفيذ مشروع إنتاج الألواح الخشبية من قش الأرز، والذي من المقرر أن يبدأ التشغيل خلال الربع الثاني من العام الجاري، فضلا عن تنفيذ مشروع إنتاج وقود الطيران المستدام.
وأضاف أن قطاع البترول يسعى بالتعاون مع الشركات العالمية إلى رفع معدلات الإنتاج، وزيادة احتياطيات الثروات البترولية من النفط والغاز من خلال خطة متكاملة من الحفر والاستكشاف حتى 2030، وكذلك زيادة طاقات التكرير للزيت الخام.
وأكد أن الهيدروجين أحد أهم مصادر الطاقة النظيفة، ويمتلك القطاع خبرات فعلية في التعامل مع أنشطة سلسلة القيمة للهيدروجين، والتي تعتبر جزءا أصيلا من نشاط القطاع، وذلك خلال كلمته بفاعليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي السابع للطاقة إيجبس 2024.
وأشار إلى أن وزارة البترول شاركت باعتبارها عضوا رئيسيا في صياغة الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون، وجرى إنشاء المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر ومشتقاته وتوحيد جهود الدولة لتحفيز الإستثمار بهذا المجال.
تنفيذ مشروعين لإنتاج الأمونياوأوضح أنه في إطار رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي لتحول مصر لمركز عالمي لإنتاج الهيدروجين الأخضر يعمل قطاع البترول بمشاركة عالمية، لتنفيذ مشروعين لإنتاج الأمونيا الخضراء والميثانول الحيوي.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
بعد "الفضيحة العسكرية".. تنفيذ سلسلة اعتقالات في أوكرانيا
أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية، الثلاثاء، أنها اعتقلت عددا من مسؤولي الدفاع بتهمة التورط في تزويد الجيش بعشرات الآلاف من القذائف غير الصالحة أثناء الاجتياح الروسي للبلاد.
وكانت السلطات الأوكرانية أكدت في نوفمبر 2024 أنها ستحقق في الفضيحة بعد أن كشفتها الصحافة.
كان لا بد من سحب ما لا يقل عن 120 ألف قذيفة عيار 120 ملم من الجبهة، في وقت كانت قوات كييف تعاني نقصا في الذخيرة.
وقالت هيئة الأمن الأوكرانية إنها اعتقلت مدير مصنع في منطقة دنيبروبيتروفسك بوسط البلاد ونائبه، بالإضافة إلى رئيس سابق لقسم في وزارة الدفاع ومفتش عسكري.
وأكدت في بيان أن "المتهمين استخدموا مواد رديئة الجودة وقاموا بأعمال معيبة في الإنتاج الضخم للقذائف، مما أدى إلى حدوث أعطال".
بحسب المصدر فإن الهدف كان الاحتيال من خلال خفض تكاليف الإنتاج من أجل تحقيق ربح أكبر من الطلبات العامة، بتواطؤ من مسؤولين عسكريين "غضوا النظر عن دفعة الذخائر غير الصالحة وأدخلوا معلومات كاذبة في الوثائق".
ويتهم المعتقلون بـ"عرقلة أنشطة القوات المسلحة" ويواجهون عقوبة السجن حتى 15 عاما.
كشفت الفضيحة في أواخر عام 2024 عندما بدأ الجنود يشكون في وسائل الإعلام من القذائف، لافتين إلى ذخائر لم تنفجر أو ظلت عالقة أو سقطت.
منذ بدء الاجتياح الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، ظهرت العديد من فضائح الفساد داخل القوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع.
منصور بن محمد يشهد تخريج الدفعة 15 في «جامعة حمدان بن محمد»