هاشتاق زلزال يتصدر مواقع التواصل في تركيا
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
انتشر هاشتاق زلزال على منصات التواصل الاجتماعي في تركيا بشكل واسع، مع تفاعل المتابعين بكثافة، وسط تجديد الحديث عن الزلزال المدمر المتوقع الذي قد يضرب إسطنبول، وفقاً لتوقعات الخبراء. يأتي هذا في أعقاب زلزال بقوة 3.5 درجات على مقياس ريختر ضرب منطقة مرمرة، مركزه مدينة جمليك بمحافظة بورصة، شعر به سكان بورصة، إسطنبول، سكاريا، ويالوفا.
الهزة الأرضية، التي وقعت على عمق 13.2 كيلومتر تحت سطح الأرض، أثارت مجدداً الوعي بواقع الزلازل بين سكان المنطقة، مؤكدة على أهمية الاستعداد والجاهزية لمواجهة مثل هذه الكوارث الطبيعية، في دولة مثل تركيا التي تقع على خطوط صدع نشطة.
إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD)، التي سارعت بنشر تفاصيل الزلزال عبر حساباتها الرسمية، طمأنت السكان بأن الزلزال لم يسفر عن أي خسائر مادية أو بشرية حتى الآن، وحثت السكان على البقاء في هدوء واتباع الإرشادات الصحيحة تحسباً لأي هزات ارتدادية محتملة.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار إلى 3471 قتيلا
ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب ميانمار بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر إلى 3471 قتيلا حتى يوم أمس السبت، بحسب صحيفة “ذا ميرور” اليومية المملوكة للدولة.
وذكرت الصحيفة، أن الزلزال أدى أيضا إلى إصابة 4671 شخصا بجروح، وخلف 214 مفقودا حتى يوم أمس السبت.
وأضافت أن منظمات الإنقاذ المحلية والدولية أنقذت 653 شخصا محاصرين في المباني بعد الزلزال، وتم انتشال 682 جثة من تحت الأنقاض.
وكانت دولة الامارات قد سارعت تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبشكل عاجل إلى إرسال فريق البحث والإنقاذ لدعم جهود البحث والإنقاذ للمتأثرين من آثار الزلزال الذي ضرب جمهورية اتحاد ماينمار، لتواصل تجسيد قيم التعاون والتضامن والتآزر العالمي، من خلال سرعة مساعدة المتضررين والجرحى والمصابين، والتخفيف من معاناة المتأثرين والمنكوبين، وهو دور إنساني راسخ تضطلع به الإمارات في مختلف أنحاء العالم.
ويواصل فريق الإمارات للبحث والإنقاذ، التابع لهيئة أبوظبي للدفاع المدني والقيادة العامة لشرطة أبوظبي والحرس الوطني وقيادة العمليات المشتركة، تنفيذ المهام الإنسانية في جمهورية اتحاد ميانمار، ضمن جهود دولة الإمارات في دعم الدول المتضررة من الكوارث الطبيعية، وتقديم العون الإغاثي العاجل.وام