آخر تحديث: 19 فبراير 2024 - 11:10 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد عضو برلمان إقليم كردستان السابق ريبوار بابكئي، اليوم، إن “إدارة الإقليم الحكيمة والعلاقات التي عملت عليها والانفتاح على العالم الخارجي وعدم التدخل بقضايا وأشياء لا تعنيه، كل تلك الأمور ساهمت بتطور الإقليم وتجاوزه للأزمات المختلفة”.وأضاف أنه “على المستوى السياسي فأن العلاقات المتميزة مع الدول الخليجية ودول العالم والوقوف على الحياد في القضايا المصيرية، ساهمت بخلق علاقات متميزة وحضور على مستوى العالم، وهذا ساهم في جذب بيئة الاستثمار إلى الإقليم”.

وأشار إلى أن “كل دول العالم تحترم الإقليم وتعتبره كيانا متميزا وذو حضور في المحافل الدولية، وهذه الأشياء جعلت كردستان عبر حكومته يتجاوز الحصار والمحاربة، فهناك سنوات عديدة لم ترسل فيها بغداد فلسا واحدا للإقليم، ومع ذلك المشاريع العملاقة استمرت وتقديم الخدمات مستمر”.وتشهد حكومة اقليم كردستان أزمة مالية منذ عام كامل بعد توقف تصدير نفط اقليم كردستان، فيما لايزال الإقليم يحصل احيانا على مساعدات وتمويلات مالية من قبل دول العالم، حيث يحصل البيشمركة على تمويل من واشنطن.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الخارجية البرلمانية: العراق لن يدخل بالمحاور ويمكنه لعب دور التهدئة الدولية

بغداد اليوم - بغداد 

أكدت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، اليوم الأربعاء (2 تشرين الأول 2024)، ان موقف الحكومة العراقية ثابت باتخاذ سياسة التوازن وعدم الدخول بسياسة المحاور.

وقال عضو اللجنة عامر الفايز في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "موقف العراق ثابت ومعلن ولا يتغير باتخاذ سياسة التوازن وعدم الدخول بسياسة المحاور، وهذا الامر ساعد في تقوية علاقاته الخارجية مع دول المنطقة والعالم كافة، لافتا الى ان" دخول العراق ضمن سياسية المحاور سيضره كثيراً، بكل تأكيد".

وبين الفايز ان "العراق لن يكون جزءًا من اندلاع أي حرب في المنطقة وهذا ما تؤكد عليه الحكومة العراقية، وهي تعمل بكل الجهود الدبلوماسية لابعاد العراق عن دائرة الصراع ومنع توسعة رقعة الحرب، والعراق يمتلك علاقات جيدة وطيبة مع كل من ايران وامريكا، ويمكن ان يعلب دور الوساطة والتهدئة مع كل الأطراف الدولية التي لديه علاقات معها، لكن هو لن يكون جزء من أي حرب في المنطقة والعالم".

وعلق النائب المستقل في مجلس النواب امير المعموري، يوم السبت (4 آيار 2024)، على سياسة "الاعتدال والوسطية" لعلاقات العراق الخارجية مع الولايات المتحدة الامريكية و إيران.

وقال المعموري، لـ"بغداد اليوم"، ان "علاقات العراق الخارجية مع إيران وأمريكا هي متوازنة وهي وفق الاعتدال والوسطية والعراق ليس مع جهة ضد جهة وهو يرفض سياسة المحاور الإقليمية والدولية"، مبينا ان "العراق يدرك جيدا ان هذا الامر لا يصب في صالحه، ولهذا هو دائما مع الاعتدال والوسطية في العلاقات الدولية مع كل دول العالم".

وبين ان "رئيس الوزراء ووزارة الخارجية هما المسؤولين عن رسم سياسة العلاقات الخارجية للعراق، ولا نعتقد أي من هذه الجهات والشخصيات تفضل ان يكون العراق ضمن سياسة المحاور"، مستدركا بالقول "ولهذا العلاقات المتوازنة هي سبب نجاح أي سياسة خارجية".

واكد ان "قبول العراق بان يكون طرف باي صراع، قد يجعله ساحة لتصفية الحسابات ولهذا هو اختار الاعتدال والوسطية في علاقاته الخارجية مع ايران وامريكا وكل الدول".

مقالات مشابهة

  • الكشف عن موعد ارسال رواتب موظفي الإقليم لشهر أيلول الماضي
  • المفوضية: انتخابات كردستان ستتضمن مراقبة دولية ومحلية
  • تعليق كردي على احتمالية اندلاع مواجهة مسلحة بين الأحزاب قبيل الانتخابات بالإقليم
  • تعليق كردي على احتمالية اندلاع مواجهة مسلحة بين الأحزاب قبيل الانتخابات بالإقليم - عاجل
  • المال العام والعجلات الحكومية يدخلان دعاية انتخابات برلمان كردستان
  • كردستان: المباشرة بصرف رواتب شهر آب للموظفين يوم غد الجمعة
  • ملكشاهي: حكومات الإقليم المتوالية واجهت صعوبات وضغوطات محلية وإقليمية
  • نائب عن الاتحاد الوطني: بغداد أرسلت رواتب موظفي كوردستان لشهر آب
  • الخارجية البرلمانية: العراق لن يدخل بالمحاور ويمكنه لعب دور التهدئة الدولية
  • نائب كردي:رواتب موظفي الإقليم سرقت من قبل حزبي بارزاني وطالباني