صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد اللواء أحمد المسمارى الأزمة السياسية تؤثر على عمل الجيش الليبى، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أكد المتحدث باسم القائد العام للجيش الليبي اللواء أحمد المسماري حاجة ليبيا إلى دعم ماليا لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي تعاني منها .، والان مشاهدة التفاصيل.

اللواء أحمد المسمارى: الأزمة السياسية تؤثر على عمل.

..

أكد المتحدث باسم القائد العام للجيش الليبي اللواء أحمد المسماري حاجة ليبيا إلى دعم ماليا لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي تعاني منها البلاد، مشيرا إلى أن الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد تؤثر على عمل القوات المسلحة الليبية المتضررة أمنيا بسبب الهجرة غير الشرعية والأطماع الخارجية، مشيرا إلى ضرورة حل الأزمة السياسية في البلاد ودعم الجيش الوطني في مهام تأمين الحدود مع دول الجوار.

وأشار "المسماري" في تصريحات خاصة لليوم السابع إلى معاناة ليبيا من فراغ أمني عقب أحداث 17 فبراير 2011 بسبب تشكيل عصابات دولية عابرة للحدود لمجموعات تهريب للأسلحة والمتطرفين وكذلك المهاجرين غير الشرعيين، ما أثر على أمن واستقرار ليبيا وكذلك دول الجوار الليبي، مضيفا "ليبيا تعاني من المهاجرين غير الشرعيين باعتبارها دولة عبور حيث تنقل عصابات التهريب المهاجرين من دول الجوار إلى السواحل الليبية تمهيدا لتهريب إلى أوروبا."

وأوضح المسماري أن الحدود المشتركة بين ليبيا ودول الجوار تمتد لأكثر من 4200 كم وهي مناطق صحراوية قاحلة ووعرة ما يصعب مهمة الجيش، مؤكدا أن الجيش الوطني منذ وصوله إلى مدن الجنوب الغربي منذ يناير 2019 وضع تدابير للحد من الهجرة غير الشرعية، مشيرا إلى أهمية الدعم الأوروبي لليبيا عبر ترتيبات ومراحل معينة كي يتمكن الجيش الوطني من الحد من الظاهرة والقضاء عليها على المدى البعيد.

وأشار "المسماري" إلى أن قيادة الجيش وجهت كافة الوحدات العسكرية بضرورة محاربة ظاهرة غير الشرعية التي تؤثر على أمن واستقرار البلاد، مؤكدا أن ليبيا تحتاج أكثر من 30 ألف عنصر حرس حدود لتأمين الحدود المشتركة بين ليبيا ودول الجوار، وتابع بالقول: " نشر الجيش الليبي قوات لتأمين الحدود المشتركة عقب أحداث 2011 وطلب دعما ماليا كبيرا من الدول الأوروبية وكذلك التعاون المشترك لمكافحة الهجرة غير الشرعية."

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الهجرة غیر الشرعیة الأزمة السیاسیة

إقرأ أيضاً:

غياب التفاهمات يعمق الأزمة السياسية في ديالى - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

قدم أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، اليوم الجمعة (14 آذار 2025)، قراءة شاملة حول الأزمة السياسية في ديالى، مشيرًا إلى أن نسف اتفاق فندق الرشيد سيؤدي إلى ثلاث نتائج.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الأزمة السياسية في ديالى ليست وليدة هذه الأسابيع، بل هي بدأت منذ البداية، لأن تشكيل الحكومة المحلية وتوزيع المناصب جاء على أسس غير سليمة، ولذلك هذا الأمر أدى إلى خلق مجلس غير مستقر وحكومة غير مستقرة، وبالتالي كل كتلة سياسية تدعي أنها تمتلك الأغلبية، وهي في فكرتها لا تقف عند حد معين، وهذا ما يدفعها إلى المزيد من التصعيد".

وأضاف التميمي، أن "تشكيل حكومة ديالى في اجتماع فندق الرشيد قبل أكثر من سبعة أشهر تم من خلال توازنات غير صحيحة. بعض الكتل نالت أكثر من استحقاقها، وبالتالي هذا الأمر توج بعد حسم ملف تكليف مديري النواحي، حيث كانت آلية التوزيع تعتمد مبدأ اختيار من ينتمي إلى قرابة هذا المسؤول أو تلك الكتلة، وبالتالي تجاهلت الكفاءات والنخب في تكليف الأسماء لإدارة الأقضية والنواحي".

وأشار إلى أن "منصب المحافظ ورئيس المجلس كلاهما في وضع قلق، حيث إذا ما تم المضي من قبل كتل سياسية في مجلس المحافظة لاستجواب رئيس المجلس وإعفائه، فهذا يعني بداية نسف للتفاهمات التي تم التوصل إليها في فندق الرشيد، والتي من خلالها ولدت الحكومة المحلية. هذا سيؤدي إلى أن تكون الاتفاقية بشكل عام معرضة لخلل وتخلق حكومة غير مستقرة، إضافة إلى أنه لن يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل سيؤدي إلى تكرار التغييرات، الاستجوابات، والسجالات".

ولفت إلى أن "ما يُطرح من قبل البعض حول حل المجلس هو أمر مستبعد من قبل القوى والكتل السياسية، وما يُطرح في هذا السياق يأتي في إطار رسائل إعلامية. ولكن بشكل عام، ما يحدث الآن في ديالى هو أزمة تعكس عدم وجود تفاهمات حقيقية بين القوى السياسية، حيث أن آلية التشكيل منذ البداية اعتمدت توازنات غير صحيحة، وبالتالي أدى إلى أن الكتل السياسية تتخذ سياقات تقود إلى خلافات وعدم الاستقرار".

يُذكر أن رئيس مجلس محافظة ديالى عمر الكروي، كشف الشهر الماضي، خلال مؤتمر صحفي، عن تحركات لتعطيل عمل المجلس عبر دفع كتل سياسية لأعضاء من أجل عدم حضور الجلسات والاستحواذ على منصب رئيس المجلس والمحافظ والقرار السياسي في ديالى مع قرب الانتخابات.

وكان مجلس ديالى قرر قبل أشهر إقالة رئيسه عمر الكروي، عن حزب السيادة من منصبه وانتخاب نزار اللهيبي، عن حزب تقدم بدلاً عنه، فيما عاد الكروي لمنصبه بعد أيام بقرار قضائي لانعقاد جلسة إقالته بلا استجواب.

مقالات مشابهة

  • ليبيا ليس من مصلحتها الانخراط في أي تحالف إقليمي يستهدف المغرب
  • أبوزريبة: إجراءات صارمة ضد مهربي البشر وتعزيز التعاون مع دول الجوار
  • الولايات المتحدة تنشر مدمرة بحرية بالقرب من الحدود الجنوبية للحد من الهجرة غير الشرعية
  • أبوزريبة والقيادات الأمنية يشاركون في مأدبة إفطار بجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية
  • قوة أمنية خاصة لحماية حدود ليبيا الجنوبية.. خطة جديدة لمكافحة الهجرة غير الشرعية
  • «الطرابلسي» يعقد اجتماعاً طارئاً لمتابعة ملف «الهجرة غير الشرعية»
  • غياب التفاهمات يعمق الأزمة السياسية في ديالى
  • غياب التفاهمات يعمق الأزمة السياسية في ديالى - عاجل
  • الرئاسي: المنفي ناقش مع السفير الإيطالي التعاون في مكافحة الهجرة غير الشرعية
  • الدبيبة: أدعو الشعب الليبي إلى عدم الانجرار وراء الشائعات المغرضة في ملف الهجرة غير الشرعية