بغداد اليوم - متابعة

كشفت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، اليوم الاثنين (19 شباط 2024)، بحثاً جديداً عن تفسير الرموز التعبيرية "الإيموجيز"، عند النساء بشكل مختلف عن الرجال.

وأوضح باحثون أن هذه الأيقونات الرقمية الصغيرة المستخدمة للتعبير عن فكرة أو عاطفة، يمكن أن تكون غامضة وتقرأ إليها بشكل مختلف من قبل أشخاص مختلفين"، بناء على سنهم وجنسهم وحتى خلفياتهم الثقافية.

وشارك في الدراسة 523 شخصا بالغا، نسبة 51 بالمئة منهم نساء و49 رجال، لمراجعة 24 رمزا تعبيريا مختلفا.

ويمثل كل رمز تعبيري، مأخوذ من أنظمة آبل وويندوز وأندرويد ووي تشات، ست حالات عاطفية، حددها الباحثون في: الفرح والاشمئزاز، والخوف، والحزن، والدهشة، والغضب.

ووجدت الدراسة، أن النساء، كن قادرات على تحديد الإيموجيز التي تعبر عن السعادة والخوف والحزن والغضب بشكل أكثر دقة مقارنة بالرجال، فيما لم تلاحظ فروقات فيما يتعلق بالرموز التي تعبرعن الدهشة أو الاشمئزاز.

وتعليقا على نتائج الدراسة، قالت الدكتورة روث فيليك، الأستاذة بكلية علم النفس بجامعة نوتنغهام: "ما وجدته أكثر إثارة للاهتمام هو أن هناك الكثير من الاختلافات الفردية في كيفية تفسير الناس لهذه الرموز التعبيرية".

وأضافت، أن النتائج المتوصل إليها تكشف التباين الحاصل في قراءة أو فهم الإيموجيز من شخص إلى آخر، بالتالي ينبغي أن "نضع هذه الاختلافات في الاعتبار عند استخدامها في رسائلنا".

وأكد الباحثون، أن التباين في قراءة وتفسير هذه الرموز التي تعبر عن المشاعر والأحاسيس، يمكن أن تضفي غموضا على بعض الرسائل النصية أو المحادثات عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو البريد الإلكتروني.

وبالإضافة إلى الاختلاف من جنس إلى آخر، توصل الباحثون إلى أن العمر أيضا، يمكن أن يلعب دورا أيضا في تباين تفسير الرموز التعبيرية، حيث يكون أداء البالغين الأصغر سنًا أفضل من كبار السن في مطابقة الرموز التعبيرية مع التصنيفات التي حددها الباحثون خلال الدراسة.

كما أن الموقع الجغرافي، يمكن أن يلعب دورا في تفسيرها، حيث أن في دراسة أخرى، كان المشاركون المتواجدين في بريطانيا أكثر دقة من نظرائهم بالصين، في تصنيف  تصنيف الرموز التعبيرية بنفس الطريقة التي اتبعها الباحثون.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الرموز التعبیریة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دراسة: لا صلة بين الهواتف المحمولة والسرطانات المتنوعة

 أظهرت دراسة قادتها وكالة السلامة النووية والإشعاعية في أستراليا عدم وجود صلة بين استخدام الهواتف المحمولة والسرطانات المتنوعة.

وأظهرت الدراسة، التي كانت بتكليف من منظمة الصحة العالمية ونشرت أمس، عدم وجود ارتباط بين التعرض للموجات الراديوية من الهواتف المحمولة والسرطانات المتنوعة، من بينها سرطان الدم وسرطان الغدد الليمفاوية وسرطانات الغدة الدرقية وتجويف الفم. وذكر كين كاريبيديس، المؤلف الرئيسي للدراسة والمدير المساعد لتقييم الأثر الصحي في الوكالة الأسترالية، أن الدراسة الجديدة قامت بتقييم جميع الأدلة المتاحة حول العلاقة بين الهواتف المحمولة وأبراج الهواتف المحمولة والسرطانات.

وأشار إلى أن الباحثين لم يجدوا أي صلة بين التعرض للموجات الراديوية والسرطانات المختلفة، لكن الفريق لا يمكنه أن يكون بالقدر نفسه من اليقين بشأن النتائج مقارنة بالدراسة التي تناولت سرطان الدماغ.

مقالات مشابهة

  • أكثر الخرافات شيوعًا عن سرطان البروستات
  • دراسة: الرجال أكثر تأثراً بمضاعفات النوبة القلبية
  • لماذا تفقد النساء الوزن أسرع من الرجال؟
  • دراسة: أوميغا 3 يبطئ معدل الشيخوخة البيولوجية لدى البشر
  • دراسة تكشف مخاطر جديدة لحمية اليويو على المرضى بالسكري
  • سرطان الرئة يهدد غير المدخنين أكثر.. دراسة تكشف سببا مقلقا
  • دراسة صادمة.. تلوث الهواء قد يحمي من سرطان الجلد (تفاصيل)
  • وفيات يوم الثلاثاء الموافق 4 فبراير 2025
  • دراسة: لا صلة بين الهواتف المحمولة والسرطانات المتنوعة
  • أرقام صادمة.. ارتفاع معدل وفيات «السرطان» في دولة أوروبية!