كندا تمنح اللجوء لطفلة فلسطينية مريضة ولكن استشهادها في غزة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أصدرت السلطات الكندية أصدرت التصريح اللازم لإحضار طفلة فلسطينية في قطاع غزة، ولكن بعد أسبوعين من استشهادها.
وكشفت اللاجئة الفلسطينية في كندا سمر الخضور، أن ابنتها المريضة من قطاع غزة، حصلت أخيرا على التصاريح اللازمة، ولكن عقب استشهادها.
وفقاً لقناة "سي بي سي نيوز" في كندا، فإن الأم الفلسطينية اللاجئة، تقدمت بطلب إلى وزارة الخارجية الكندية قبل سنوات قليلة لإحضار ابنتها المريضة من غزة إلى كندا، لكن ابنتها توفيت قبل صدور التصريح.
ولم تتمكن اللاجئة الفلسطينية الخضور من رؤية ابنتها (13 عاماً)، والتي تعاني من شلل دماغي، وكانت تقيم مع أقارب لها في غزة منذ عام 2017.
اقرأ أيضاً
عاشت الرعب الحقيقي.. مقطع صوتي جديد الطفلة الشهيدة هند
وقالت الخضور إن ابنتها لجأت إلى الكنيسة مع أقاربها عندما بدأ الاحتلال الإسرائيلي لغزة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأضافت: "الطفلة كانت مضطرة لتناول الأدوية والأطعمة الخاصة بسبب مرضها، ولكن احتياجاتها لم تتوفر بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، ما أدى إلى تفاقم وضعها الصحي ووفاتها".
وبعد أسبوعين من استشهاد الطفلة، أصدرت وزارة الخارجية الكندية تصريحاً يسمح بإحضارها من غزة، وفقاً لما ذكرته الأم الفلسطينية.
وفي قطاع غزة، تعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف المستشفيات والمراكز الطبية، ضمن حربه المدمرة، وفَرَض حصاراً مشدداً على القطاع، الأمر الذي فاقم من معاناة المرضى بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية.
اقرأ أيضاً
فيديو مؤلم للطفلة الفلسطينية التي استشهدت في العدوان الإسرائيلي على غزة (شاهد)
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة لجوء كندا طفلة فلسطينية طفلة مريضة حرب غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي
أكدت الكاتبة الصحفية لينا شاهين، من غزة، أن المقاومة الفلسطينية من خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين واختيار شارع صلاح الدين بالنصيرات في غزة، أرادت إيصال رسالة معينة للاحتلال الإسرائيلي، مفادها أن المقاومة حاضرة في كل المناطق وفي كل المدن في قطاع غزة، وأن جميع العمليات البرية والعسكرية التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي لم تضٌعف عزيمتها.
تسليم الدفعة السابعة من المحتجزينوشددت «شاهين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مشاهد تسليم المحتجزين اليوم تؤكد أن الاحتلال لم يتمكن من القضاء على المعنويات العسكرية لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع، قائلة: «نشاهد العرض العسكري الكبير لعناصر المقاومة الفلسطينية، كما اعتدنا في كل مرة، وهو ما قد يستفز الجانب الإسرائيلي».
الشعب الفلسطيني صامد على أرضهوأوضحت «شاهين»، أن رفع الأعلام الفلسطينية ووجود أسلحة إسرائيلية في أيدي المقاومين وأشجار الزيتون، تحمل دلالات رمزية قوية، أبرزها أن الشعب الفلسطيني صامد على ارضه كأشجار الزيتون التي تمثل الصمود والثبات والتمسك بالأرض، مشددة على أن الفلسطيني يرفض كل محاولات التهجير والاقتلاع من أرضه، وستظل فلسطين خالصة لشعبها وأهلها.
ولفتت «شاهين» إلى أن المقاومة الفلسطينية اختارت رفح الفلسطينية لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين اليوم، وذلك بسبب الدمار الكبير الذي خلّفه الاحتلال هناك، ما يعكس رسالة مفادها أن غزة باقية رغم كل محاولات طمس هويتها.