منظمة حقوقية تتهم الحوثيين بقتل 7 آلاف طفل والزج بالآلاف منهم إلى محارق الموت
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
كشفت منظمة ميون لحقوق الإنسان (غير حكومية)، عن مقتل أكثر من 7 آلاف طفل في اليمن عقب استخدامهم كجنود في النزاع المسلح الذي يشهده البلد منذ عام 2014.
وقالت المنظمة -في تقرير حديث لها- إن فرق الرصد وثقت مقتل 7,020 طفلا تم استخدامهم كجنود منذ اندلاع الحرب في اليمن عام 2014 وحتى نهاية 2023.
وأشارت إلى أن سبعة آلاف طفل من إجمالي العدد قتلوا جراء تجنيدهم من قبل الميليشيات الحوثية وإرسالهم لجبهات القتال.
وأوضحت أن جماعة الحوثي تعد الطرف الأكثر تجنيدا للأطفال وفق تقارير المنظمة الصادرة خلال الفترة الماضية، ولم تظهر الجماعة -حتى اليوم- أي التزام بخطة العمل التي أبرمتها مع منظمة اليونيسف في أبريل 2022 وتعهدت بموجبها بإيقاف تجنيد الأطفال والكشف عن المجندين منهم في صفوفها وتسريحهم، وفي الوقت نفسه لم يصدر عن الأمم المتحدة تقييم رسمي مكتوب يكشف مستوى التنفيذ.
ودعت المنظمة جميع الأطراف في اليمن لا سيما جماعة الحوثي إلى وقف تجنيد الأطفال فورا وتسريح المجندين من هم دون السن القانونية وتنفيذ خطط العمل الأممية وعدم اتخاذها واجهة تجميلية لتنفيذ مزيد من الانتهاكات بحق الأطفال.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحوثي أطفال تجنيد حقوق
إقرأ أيضاً:
العثور على جثث 15 مهاجراً قبالة سواحل اليمن
أعلنت متحدثة أممية، الأحد، العثور على جثث 15 مهاجراً من القرن الأفريقي قبالة سواحل اليمن، بعد 3 أيام من غرق قاربين يقلان 180 شخصاً من المهاجرين.
وفي تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) قالت مونيكا شيرياك، المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة،: "تم العثور على جثث 15 مهاجراً من القرن الأفريقي في مواقع مختلفة قبالة سواحل اليمن".
وأضافت أن هؤلاء من أصل 180 شخصاً تم الإعلان عن فقدانهم إثر غرق قاربين، أثناء محاولتهما الرحلة قبالة سواحل اليمن، يوم الخميس.
وأشارت شيرياك إلى أن بعض الجثث "يعتقد أنها انجرفت بسبب استمرار الرياح، وأن بقية أفراد القاربين مازالوا في عداد المفقودين".
وكانت المنظمة الدولية للهجرة، أعلنت يوم الجمعة، انقلاب قاربين يحملان أكثر من 180 مهاجراً أفريقياً قبالة سواحل مديرية ذو باب اليمنية بمحافظة تعز، وسط أسوأ الأحوال الجوية منذ سنوات.
وأضافت المنظمة في بيان أنه "وقت الحادثة الواقعة يوم الخميس كان من بين من كانوا على متن القاربين 124 رجلاً و57 امرأة على الأقل، وتم إنقاذ اثنين من أفراد الطاقم اليمنيين".
وكان طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن قد أودى بحياة 558 شخصا في عام 2024.
يشار إلى أن العديد من المهاجرين الأفارقة القادمين من إثيوبيا والصومال يسلكون الطرق البحرية عن طريق مهربين، أملا في الوصول إلى اليمن كمنفذ عبور للانتقال إلى دول الخليج، من أجل تحسين وضعهم المعيشي.