يا فطومة طفشتي حميدتي وين؟
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
على خلفية تعليق إحدى الشابات بعد الظهور والاختفاء المفاجئ لقائد قوات الدعم السريع “المتمردة”، وقولها بأن حميدتي رجع مات تاني، أطلق ناشطون حملات للسؤال عن فطومة نفسها.
وكانت الكاتبة تحت اسم “فطومة” علقت على منشور تساءلت فيه كيف حميدتي بوفق بين يعيش حي وميت في نفس الوقت، وذلك بحسب رصد محرر “النيلين” على شبكات التواصل الاجتماعي، ما جلب عدداً هائلاً من التفاعلات مع تعليقها.
وكتب المعلقون:
يا فطومة طفشتي حميدتي وين
الراجل ده يا فطومة بعد شاف تعليقك اختفى مرة واحدة لا صوت لا صورة
انت ذاتك يا فطومة مشيتي وين خليك من حميدتي يعني من ديك وعيك
شكلو يا فطومة مشى يفصل البدلة الجديدة
ما يكون جغموك يا فطومة الدعامة ديل ما عندهم امان.
شاهد تعليق فطومة على اختفاء حميدتي : حميدتي رجع مات تاني؟
ويخوض الجيش النظامي حرباً واسعة لإنهاء تمرد قوات الدعم السريع المستمر منذ منتصف أبريل من العام 2023، حيث يجد الجيش مساندة واسعة من الشعب السوداني.
رصد وتحرير – “النيلين”
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع جنوب وغرب أم درمان
اندلعت مواجهات عسكرية عنيفة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع الجمعة في مناطق متفرقة جنوب وغرب أم درمان، إحدى المدن الثلاث المكونة للعاصمة الخرطوم.
وأفاد شهود عيان بوقوع اشتباكات مكثفة منذ ساعات الصباح في المناطق الغربية لأم درمان، وتحديداً في أحياء الموليح وقندهار وأمبدة، التي لا تزال تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
واستخدم الطرفان أسلحة ثقيلة وخفيفة في المواجهات التي استمرت لساعات.
وفي تطور متصل، بثت عناصر من الجيش السوداني تسجيلات مصورة تعلن سيطرتها على حي "أمبدة كرور"، في إطار تقدمها العسكري الذي شهدته الأيام الأخيرة، حيث تمكنت من استعادة سيطرة على سوق ليبيا ومنطقة دار السلام وعدة أحياء أخرى.
أما في القطاع الجنوبي من أم درمان، فقد شهدت منطقة "صالحة" - التي تعد أحد أهم معاقل الدعم السريع - اشتباكات عنيفة، فيما يحاول الجيش التقدم نحو الأجزاء الجنوبية للمدينة.
ولم يصدر أي بيان رسمي من الجيش أو قوات الدعم السريع حتى وقت متأخر من اليوم حول هذه التطورات الميدانية.
وتأتي هذه الاشتباكات في إطار تراجع ملحوظ لنفوذ قوات الدعم السريع في مختلف أنحاء السودان، حيث تمكن الجيش من السيطرة على معظم أراضي العاصمة المثلثة، بما في ذلك الخرطوم وبحري وأجزاء كبيرة من أم درمان، إضافة إلى استعادته مواقع استراتيجية مثل القصر الرئاسي والمطار والمرافق الحكومية.
أما على مستوى الولايات، فقد تقلصت سيطرة الدعم السريع إلى أجزاء محدودة في ولايتي شمال وغرب كردفان، وجيوب صغيرة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، بالإضافة إلى أربع ولايات في إقليم دارفور، بينما يحتفظ الجيش بسيطرته على مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور.
وفي السابع والعشرين من آذار/ مارس الماضي، أعلن الجيش السوداني أنه نجح في تطهير آخر معاقل قوات الدعم السريع في محافظة الخرطوم، وذلك بعد يوم من استعادته السيطرة على مطار الخرطوم وعدد من المقار الأمنية والعسكرية، إضافة إلى أحياء متعددة في شرق وجنوب العاصمة، وذلك لأول مرة منذ اندلاع الصراع في أبريل/ نيسان 2023.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من 20 ألف قتيل ونزوح نحو 15 مليون شخص، بينما تذهب بعض الدراسات الأكاديمية الأمريكية إلى تقدير عدد الضحايا بحوالي 130 ألف قتيل.