في اليوم الـ136 من العدوان الإسرائيلي.. شهداء وجرحى إثر القصف المتواصل على قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
استُشهد وأصيب عشرات المواطنين، اليوم الإثنين، خلال استهداف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل قطاع غزة لليوم الـ136 على التوالي.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية ثلاثة منازل على الأقل في حي الزيتون بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين، بالتزامن مع قصف مدفعي على الحي نفسه.
وفي حي الرمال غرب المدينة، قصف الطيران الحربي منزلين على الأقل، ما أدى إلى إصابة 6 مواطنين على الأقل نُقلوا إلى مستشفى الشفاء.
ووسط القطاع، قصفت طائرات الاحتلال ومدفعيته 6 منازل، 2 منها في دير البلح، وواحدا في النصيرات، وآخر في الزوايدة، ومنزلا في البريج وآخر في المغازي، ما أدى إلى استشهاد 10 مواطنين، وإصابة العشرات بجروح.
وجنوب القطاع، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات عسكرية داخل مستشفى ناصر الطبي في مدينة خان يونس، وسط إطلاق نار على كل من يتحرك من الطواقم الطبية والمرضى، حيث يتواجد أكثر من 120 شخصا في المجمع، وقد استُشهد حتى اللحظة 8 مرضى نتيجة انقطاع الكهرباء وتوقف أجهزة التنفس الصناعي.
كما قصفت مدفعية الاحتلال محيط مستشفى الأمل، كما توغلت آليات الاحتلال بمحيط مستشفى الجزائر التخصصي بعبسان شرق خان يونس.
وفي رفح، قصفت خربة العدس، ومنزلين في حي الشابورة وسط المدينة، بالتزامن مع إطلاق الزوارق الحربية قذائف قرب خيام النازحين في المنطقة الغربية في المدينة، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بجروح.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء إلى 28,985 أغلبيتهم من النساء والأطفال، والجرحى إلى 68,883، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الطيران ما أدى إلى
إقرأ أيضاً:
مصادر تابعة لحماس: أكثر من 200 قتيل جراء القتل الإسرائيلي على مختلف أنحاء قطاع غزة
في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، أفادت مصادر تابعة لحركة "حماس" بأن عدد القتلى جراء الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة قد تجاوز 200 قتيل، منذ استئناف الهجوم الإسرائيلي على القطاع، وسط استمرار القصف على مختلف أنحاء غزة.
وبحسب المصادر، فإن القصف استهدف مناطق سكنية ومرافق حيوية في غزة وخان يونس ورفح ومخيمات اللاجئين، مما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، معظمهم من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وأوضحت أن العديد من الجثث لا تزال تحت الأنقاض نتيجة انهيار المباني جراء الغارات المكثفة، وسط معاناة طواقم الإسعاف والدفاع المدني في الوصول إلى المناطق المستهدفة بسبب شدة القصف.
وأكدت وزارة الصحة في غزة أن المستشفيات تعمل فوق طاقتها، في ظل نقص حاد في الإمدادات الطبية والوقود، مع تزايد أعداد المصابين وارتفاع الحالات الحرجة. ووصفت الوزارة الوضع الطبي في القطاع بأنه "كارثي"، محذرة من انهيار المنظومة الصحية بشكل كامل إذا استمر التصعيد.
من جهتها، حمّلت حركة "حماس" إسرائيل المسؤولية الكاملة عن ما وصفته بـ"المجازر المتعمدة بحق المدنيين العزل"، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف العدوان وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وتأتي هذه التطورات في وقت أعلنت فيه الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية بعد انهيار جهود التهدئة، مبررة ذلك برفض حماس لمقترحات أمريكية لتمديد وقف إطلاق النار، وسط تصعيد متبادل في المواقف والتصريحات بين الطرفين.
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد قد يُنذر بموجة دامية جديدة من المواجهات، ما يعزز المخاوف من اتساع رقعة العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق في القطاع، في ظل غياب أي أفق سياسي لحل الأزمة المتفاقمة.