سفير قطر بالقاهرة: الفن أداة للتقريب والتواصل بين الشعوب ومرآة للبيئة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال السفير طارق علي فرج الأنصاري، سفير دولة قطر بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، إن الفن أداة للتقريب والتواصل بين الشعوب، كما أنه مرآة للبيئة.
جاء ذلك خلال تدشين معرض "سوالف" للفنانة التشكيلية القطرية وفيقة سلطان العيسى، بمركز الهناجر للفنون بدار الأوبرا المصرية، بحضور وكوكبة من رجال السياسة والثقافة والفن والاعلام والصحافة من مصر والدول العربية والأوروبية.
وفي كلمة له خلال حفل التدشين، قال السفير طارق الأنصارى: إن الغرض من هذا المعرض اطلاع الجمهور المصري على البيئة الخليجية بصفة عامة والقطرية على وجه الخصوص من البحر والبيوت القديمة وكلها ذات ألوان مميزة وجميلة، كما أن البيئة والبحر والصحراء والأسماك والبيوت القديمة، جميعها أشياء مشتركة في كل بيئة عربية.
ووجه السفير القطري، الشكر لدار الأوبرا المصرية وللحضور من المسؤولين والسفراء والإعلاميين موضحا: أن الفنانة وفيقة العيسى ليست غريبة عن مصر، خاصة أن زوجها من مصر ولديها ابنة اسمها سيناء بسبب ولادتها يوم تحرير سيناء.
من جانبها، وجهت الفنانة وفيقة سلطان الشكر للسفير القطري والحضور، مؤكدة أنها عملت على هذا المعرض على مراحل.
وقالت: لقد عشقت الفن في بلد الفن "مصر" لأننى خريجة كلية الفنون التطبيقية بجمهورية مصر العربية ، لكن لوحاتى منتمية لدولتى وبيئتى الخليجية.
ومن جهته وجه د.زاهي حواس عالم الآثار ووزير الدولة الأسبق لشؤون الآثار، الشكر للسفير الأنصاري على دوره في تدشين هذا المعرض الذي يمثل تجربة فنية استثنائية تسلط الضوء على الهوية القطرية والتراث الخليجى، مشيدا بالأعمال الفنية التي قدمتها الفنانة وفيقة سلطان باعتبارها مستوحاة من البيئة والموروث الثقافى القطرى بكل تفاصيله وأجوائه المرتبطة بالتراث والعادات والتقاليد الشعبية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
بذكرى ميلادها.. محطات فنية مهمة في حياة الفنانة أسمهان (فيديو)
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة أسمهان التي أثرت القلوب والعقول بجمالها وصوتها العذب الممتلئ بالبهجة والشجن، ورغم رحيلها في ريعان شبابها إلا أنّها تركت بصمة لا تُنسى من الأعمال الفنية الموسيقية الخالدة.
ذكرى ميلاد الراحلة أسمهانجاء ذلك وفق ما عرضه برنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، في تقرير تليفزيوني بعنوان «في ذكرى ميلادها.. محطات فنية مهمة في حياة الفنانة أسمهان».
دعم فريد الأطرش لأسمهانوفي سنوات قليلة، استطاعت أسمهان أن تحفر اسمها في تاريخ الفن منذ بدايتها مع شقيقها الفنان فريد الأطرش، الذي جمعتهما علاقة من الحب والود والتفاهم.
كان فريد أول من دعم أسمهان فنيًا، وبدأت معه في الغناء بصالة ماري منصور بشارع عماد الدين عام 1931، بعد أن خاضت تجربة بالغناء مع والدتها علياء المنذر في حفلات الأفراح والإذاعة المحلية، وسرعان ما لمع اسمها في عالم الفن والغناء.