صحيفة سعودية تكشف عن أخطر مخطط حوثي لتدمير قبائل اليمن
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن صحيفة سعودية تكشف عن أخطر مخطط حوثي لتدمير قبائل اليمن، كشفت صحيفة سعودية شهيرة، عن أخطر مخطط لمليشيات الحوثي الانقلابية التابعة لإيران، تهدف من خلاله لتدمير القبائل اليمنية.وتواصل الميليشيات .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صحيفة سعودية تكشف عن أخطر مخطط حوثي لتدمير قبائل اليمن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كشفت صحيفة سعودية شهيرة، عن أخطر مخطط لمليشيات الحوثي الانقلابية التابعة لإيران، تهدف من خلاله لتدمير القبائل اليمنية.
وتواصل الميليشيات الحوثية العبث في البنية القبلية، في أغلب المحافظات الخاضعة لسيطرتها، في محاولة لإعادة تشكيل المجتمع اليمني مذهبياً، وخلق تكتلات موازية للتشكيلات القبلية القائمة منذ عشرات السنين.
وطبقا لصحيفة الشرق الأوسط، فقد أكدت مصادر قبلية، أن المليشيا تعمل بوتيرة عالية لإزاحة الزعماء القبليين المعروفين، وإحلال آخرين تسندهم بقوة السلطة التي تمتلكها وبالأموال التي تطلق أيدي هذه الزعامات لجمعها من السكان تحت أسماء متعددة.
وحسب ما أفاد به شخصيتان قبليتان في صنعاء ، فإن الميليشيا الحوثية تعبث بالبنية المجتمعية والقبلية منذ ما بعد السيطرة على العاصمة، وفي المدينة ذاتها حيث تسعى لإجراء تغييرات طائفية وفقا لما اوردته الصحيفة.
ًوأشارت المصادر ذاتها، ان المليشيا تحاول، خلق تشكيلات قبلية موازية تواليها سلالياً، كما حصل مع بعض الشخصيات القبلية التي ترتبط بتحالفات قديمة مع المشروع الطائفي، واستخدامها في تصفية حسابات مع الشخصيات المحسوبة على النظام الجمهوري منذ الستينات.
من جهتها، قالت مصادر سياسية للصحيفة ذاتها، إن المليشيا تعمل حالياً على إيجاد تكوينات قبلية تواليها طائفياً وسلالياً، كما فعلت عند إنشاء كيانات موازية لمؤسسات الدولة، وكذلك استنساخ منظمات المجتمع المدني وحتى الأحزاب السياسية في مناطق سيطرتها.
وأشارت إلى ان المليشيا حجزت على أموال وممتلكات ومقرات تلك الأحزاب والمنظمات وألزمتها بالعمل وفق برنامجها وتأييد كل مواقفها مقابل السماح لها بالصرف من حساباتها البنكية، كما وضعت اليد على كثير من الجمعيات الخيرية البارزة والمؤسسات التابعة لها.
وسعت الميليشيات من هذه الممارسة إلى المناطق المحيطة بصنعاء ومراكز الثقل القبلي، بخاصة في محافظات المحويت وذمار وحجة، بعدما اتهمت الزعماء المحليين للتكوينات المجتمعية والقبلية بالفشل في حشد المقاتلين، وعدم الإخلاص في الموالاة لتوجهاتها الطائفية، ولهذا الغرض استخدمت سيطرتها على مصلحة شؤون القبائل ومحافظي المحافظات لتعيين زعماء من الموالين لها على رأس التكوينات القبلية أو الاجتماعية، طبقاً للمصادر ذاتها.
استعان الحوثيون بأصحاب الخصومات من نفس العائلات التي توارثت الزعامة القبلية والاجتماعية، وعيّنوا بدلاء من أقاربهم وقدموا لهم دعماً مخصصاً من مصلحة شؤون القبائل، وساندوهم بالقوة في المحافظات والمديريات، وهو الأمر الذي يهدد بتفجير صراعات اجتماعية مستقبلية غير مسبوقة، وفتح الباب أمام ثأر لا يتوقف، وفق الشرق الأوسط.
ذكر أحد وجهاء القبائل في محافظة ذمار، أن الميليشيا في أعقاب سيطرتها على العاصمة اتجهت أولاً نحو الزعامات القبلية التي عُرفت بولائها للأئمة (حكام اليمن قبل ثورة 1962) وقامت بتسليحهم ومنحتهم الإمكانات للسيطرة، وحشد المقاتلين، ثم أتبعت ذلك بتغيير الوجاهات القبلية التي لا تثق بولائها، لضمان إرسال مزيد من أبناء تلك المناطق إلى معسكرات التدريب على القتال، والمراكز الصيفية ليكونوا وقوداً لحروبها على اليمنيين.
حذرت المصادر القبلية من خطر هذه الإجراءات على السلم المجتمعي. وقالت إن مؤشرات الصراع برزت في أكثر من منطقة، واستدلت بواقعة اختطاف ميليشيات الحوثي نحو 15 شخصاً من سكان قرية سبلة في مديرية الحدا التابعة لمحافظة ذمار، بعد حملة مداهمة واقتحامات بهدف فرض خطيب حوثي بالقوة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
قبيلة حاشد تعلن النكف تنديدًا بجريمة اختطاف إحدى حرائر اليمن من قبل السلطات السعودية
الثورة نت|
أعلنت قبلية حاشد بمحافظة عمران اليوم، النكف القبلي تنديدا بالجريمة النكراء التي أقدم عليها النظام السعودي باختطاف والدة اللواء خالد علي العندولي من الحرم المكي وهي تؤدي العمرة وإيداعها السجن حتى وفاتها.
وأعلن وجهاء ومشايخ وأبناء حاشد في النكف الذي حضره رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع اللواء عبدالله الحاكم، وأمين عام محلي المحافظة صالح المخلوس، ووكيل أول المحافظة عبدالعزيز أبو خرفشة، ومسؤول التعبئة سجاد حمزة وأعضاء من مجلسي الشورى والنواب، النفير العام والنكف لقبائل اليمن للأخذ بالثأر من النظام السعودي.
وعبروا عن إدانتهم الشديدة للجريمة التي أقدم عليها النظام السعودي بحبس المعتمرة لمجرد هتافها بالبراءة من اليهود والدعاء بالنصر لأبناء فلسطين.. مؤكدين أن خروجهم اليوم يأتي انطلاقا من هويتهم الإيمانية واستشعارا للمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية.
واستنكرت قبائل حاشد ما قام به النظام السعودي من اعتداء على الشهيدة بجوار بيت الله الحرام الذي جعله الله آمنا ولا يجوز التعدي على أحد فيه.
وجددت تأييدها لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لمواجهة قوى الاستكبار العالمي، وإسناد المقاومة الفلسطينية في غزة.. مؤكدة جهوزيتها وتحديها لقوى الشر أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وكل من تحالف أو تورط معهم، والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني.
وفي النكف أشاد رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع، بالخروج الكبير لقبائل ومشايخ ووجهاء وأبناء حاشد.. مؤكدا على أهمية اتخاذ القرارات الرادعة للنظام السعودي الذي أقدم على هذه الجريمة النكراء والتي لم تكن الأولى ولا الأخيرة ممن انسلخ عن القيم والأخلاق والمبادئ الدينية والإنسانية وأصبح يستقبل الماجنات ويقيم حفلات الرقص في أرض الحرمين.
وأشار إلى أن هذه الجريمة تتنافى مع الإسلام والأعراف القبيلة والإنسانية.. معتبرا النظام السعودي أداة لقوى الكفر المتمثلة بالشيطان الأكبر أمريكا والكيان الصهيوني المجرم وبريطانيا وكل من يدور في فلكهم.
ولفت اللواء الحاكم إلى هذه الأعمال القذرة تحتم على من لايزالون في صف هذا النظام المنسلخ من كل قيم الإسلام والعروبة، أن يكون لهم موقف إن كان لا يزال فيهم ذرة من الكرامة والعزة.
وحث قبائل حاشد وكل قبائل اليمن على التحرك الجاد لمواجهة العدو وأدواته بكل الإمكانات المتاحة ثأرا للشهيدة.. لافتا إلى أن اليمن يقف اليوم في مواجهة مع رأس الكفر أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وأدواتهم.
واعتبر هذا النكف الذي يتزامن مع إحياء عيد جمعة رجب، وانتصار المقاومة الفلسطينية في غزة بمثابة رسالة للنظام السعودي وأسياده أمريكا والكيان الصهيوني وبريطانيا بأن أبناء الشعب اليمني لن يتركوا ثأرهم سواء للشهيدة أو نصرة الشعب الفلسطيني.
وأدان بيان صادر عن قبيلة حاشد، تلاه نجل الشهيدة اللواء خالد العندولي ما قامت به السلطات السعودية من اعتقال لوالدته وهي في المشعر الحرام بجوار بيت الله الذي حرم الله فيه الاعتداء على كل مؤمن ومؤمنة، وإبقائها رهن الاعتقال حتى وفاتها، في انتهاك صارخ لتعاليم الدين الإسلامي وحقوق الإنسان والأعراف القبلية وكل ما هو متعارف عليه بين البشر.
وأكدت قبائل حاشد وكل قبائل اليمن للعدو السعودي بأنها لن تنسى ثأرها وستعمل على الأخذ به، كما ستقف الموقف الذي تتطلبه المرحلة، وتوجه به القيادة الثورية والسياسية، مستمدين العون من الله.
ودعا البيان كل لقبائل اليمنية من همدان ومذحج وحمير للخروج إلى الساحات وإعلان النكف القبلي، واستنكار هذه الجرائم التي تتنافى مع الدين والأعراف القبلية والأخلاق والفطرة الإنسانية.. لافتا إلى أن أبناء اليمن لا يمكن أن يقبلوا بالذل والخنوع أمام الطاغوت وأعوانه.
وبارك الانتصار الكبير للمجاهدين في غزة وما منحهم الله من العزة نتيجة ثباتهم واستبسالهم.. مؤكدا أن طريق العزة والكرامة والنصر على الأعداء هي في الاستجابة لتوجيهات الله تعالى وحمل المسؤولية الدينية والجهاد في سبيل الله.
وحيا البيان بطولات القوات المسلحة اليمنية التي أحبطت العدوان على بلدنا وناصرت الأشقاء المجاهدين في غزة.. مؤكدا الاستمرار في النفير العام والتعبئة والتدريب والتأهيل ورفع الجهوزية وإعداد العدة لمواجهة أي مخاطر أو تحديات أو تحركات لقوى العدوان وأدواتهم في المنطقة.
حضر النكف مدير أمن المحافظة العميد نايف أبو خرفشة، ومدير فرع الاستخبارات بالمحافظة العميد نايف الواري والقيادات المحلية والتنفيذية والشخصيات الاجتماعية.