إنجاز في الفن العسكري: الخبراء يقوّمون أهمية أفدييفكا
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
استخدم الجيش الأوكراني في الدفاع عن أفدييفكا ضعفي عدد المهاجمين الروس، وخسر. حول ذلك، كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
من المؤكد أن معركة أفدييفكا ستدخل في كتب التكتيكات العسكرية. هذا رأي الخبراء العسكريين الذين قارنوا موازين القوى لدى الطرفين في هذا القطاع من منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وهكذا، قام الصحفي العسكري ألكسندر زيموفسكي بتحليل البيانات الرسمية للقوات المسلحة الأوكرانية والقيادة الروسية، عن الوحدات والتشكيلات التي شاركت في معارك أفدييفكا. ووفقا لهذه البيانات، بلغ عديد القوات المسلحة الأوكرانية في المدينة ضعفي عدد القوات الروسية المهاجمة.
فقد كان لدى القوات المسلحة الأوكرانية 13 لواء مشاة ووحدات متفرقة يصل عددها إلى 5 كتائب مشاة. في المجموع كان هناك حوالي 48 ألف جندي. لتحرير أفدييفكا، بينما حشد الجيش الروسي في المعركة 7 ألوية مؤللة، وأربعة أفواج دبابات. أي ما مجموعه، 27 ألف جندي.
ووفقًا لجميع قواعد العلوم العسكرية، يجب أن يفوق عدد المهاجمين عدد المدافعين عدة مرات. وهكذا، خلص زيموفسكي إلى أن "تحرير أفدييفكا يعد إنجازًا كبيرًا في الفن العسكري الروسي في العصر الحديث".
وقد أدت الإجراءات المنسقة بين الوحدات الهجومية والطيران إلى خسائر فادحة في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية.
كما وصف المراسل العسكري ألكسندر سلادكوف الأهمية الرئيسية للنجاح في أفدييفكا، بأنها تشكّل استمرارًا لـ "حركتنا الهادفة والمُعدة بعناية إلى الأمام".
وقال سلادكوف: "العملية الناجحة في أفدييفكا تؤكد صحة خططنا. وقد زادت الثقة في أنه سيتم تحرير المدن التالية".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي النازية حلف الناتو دونباس سيرغي شويغو فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو المسلحة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
إعلامي: عام 2024 شهد التصعيد الأكثر أهمية في الحرب الروسية الأوكرانية
قال الإعلامي عادل حمودة، إن عام 2024 شهد التصعيد الأكثر أهمية في الحرب الروسية الأوكرانية ويمثل هذا التصعيد فصلًا جديدًا في الحرب التي دامت ما يقرب من ثلاث سنوات.
وأضاف: فصل جديد تسيطر عليه حالة من الخوف وعدم اليقين، وبدأ الأمر بمنح الرئيس بايدن كييف الإذن بنشر صواريخ أمريكية بعيدة المدى تصل إلى الأراضي الروسية، وبهذا الإجراء تجاوز بايدن سياسة قائمة تمنع نشر صواريخ أمريكية خارج أراضٍ أمريكية.
وتابع «حمودة» خلال تقديم برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هذا التغيير جاء بعد أن أعلنت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وقيادة حلف الناتو، وأن قوات من كوريا الشمالية في روسيا وجرى نشرها لمساعدة موسكو، وحذر الكرملين من قرار بايدن، وأعلن الكرملين أن قرار بايدن من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد التوترات الدولية إلى مستويات خطرة، وضربت روسيا أوكرانيا بصاروخ باليستي تجريبي جديد.
سمير فرج: روسيا وافقت على إسقاط الأسد مقابل هذه الصفقةماذا يحدث في روسيا.. طوارئ في القرم ومكافأة لمن يسقط طائرة "إف – 16"روسيا تعتذر لأذربيجيان بسبب الطائرة المنكوبةبوتين يعتذر..روسيا تعترف بإسقاط الطائرة الأذربيجانيةروسيا تحبط مخطط أوكراني لاستهداف ضابط رفيع المستوى بوزارة الدفاعالمجتمع الدوليأوضح «حمودة»: «آثار الصاروخ الجديد قلق المجتمع الدولي وزاد من مخاوف المزيد من التصعيد، وفي الوقت نفسه خفض بوتين من شروط استخدام الأسلحة النووية إلا إذا استخدمتها دولة اخرى ضد روسيا، وطرح بوتين ما سمّاه "العقيدة النووية الجديدة"، وبهذه العقيدة هدد بوتين أي دولة ستستخدم أرضها في الهجوم على روسيا بالرد النووي عليها وجاء تحول آخر في الحرب عندما أعلنت إدارة بايدن انها ستمنح أوكرانيا ألغاما مضادة للأفراد كان الهدف من هذه الألغام إبطاء تقدم روسيا على الأرض، وكان بايدن قد أرجأ التوقيع على قرار الألغام في السابق بسبب الاعتراضات الدولية على استخدام مثل هذه الألغام في قتل المدنيين.