رئيس بلدية غزة: بلديات شمالي القطاع لا يصلها الوقود لتشغيل المولدات
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
سرايا - قال رئيس بلدية غزة، يحيى السراج، الاثنين، إنّ البلديات شمالي قطاع غزة لا يصلها الوقود اللازم لتشغيل المولدات لضخ المياه لإيصالها للفلسطينيين جراء إجراءات قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف السراج أن هناك تقدير وجود 600-700 ألف فلسطيني شمالي قطاع غزة، حيث إنّ البلدية عاجزة عن توفير الخدمات للسكان، لاستمرار تعطل الآبار لعدم المقدرة على إصلاحها وتشغيلها.
وأشار إلى أن الصرف الصحي لا يزال يتسرب للشوارع والطرقات وحول مراكز الإيواء والمستشفيات والمراكز الصحية، والعديد من المياه العادمة تصل إلى شاطئ البحر أيضا.
ولفت إلى أن النفايات تنتشر في الطرقات وفي مراكز تجميع النفايات العشوائية؛ ولا تستطيع البلديات ترحيلها إلى المكبات الرئيسية، حيث إنّ معظم الشوارع مغلقة وغير مهيأة للسير بسبب المباني المدمرة في الطرقات والوضع صعب جدا.
ورجح تدمير قرابة 40 بئرا من الآبار العاملة فقط في مدينة غزة، بالإضافة إلى تدمير خطوط المياه والصرف الصحي.
وبين أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت قرابة 90 آلية ومركبة ثقيلة ومتوسطة والتي تمثل قرابة 60-70%.
كما استهدفت قوات الاحتلال قرابة 70% من المباني التابعة للبلدية سواء بتدمير كامل أو جزئي حيث خرجت عن الخدمة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء، أن استمرار العدو الإسرائيلي في استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة؛ يمثّل استخفافاً بالمجتمع الدولي والقيم والقوانين الإنسانية، وتحدّياً للمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية.
وقالت الحركة في بيان صحفي “لقد أكّدت التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة ” الأونروا” فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمّد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع”.
ودعت دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم.
وجددت نداءها إلى الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة، ودعم وإسناد صمود شعبنا على أرضه.
ولليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقاً كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا