قطر للطاقة تحذر: اضطرابات البحر الأحمر تحد من وصول المنتجات للعملاء
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال رئيس قطر للطاقة سعد الكعبي، اليوم الاثنين، إن اضطرابات الشحن في البحر الأحمر ستحد من وصول المنتجات إلى العملاء على المدى الطويل وأن التحويلات لم تكن مثالية لأنها أضافت إلى تكلفة الرحلات وطولها.
وتهاجم جماعة الحوثي اليمنية منذ نوفمبر السفن في البحر الأحمر، وهو جزء من طريق يمثل حوالي 12٪ من حركة الشحن العالمية، فيما يقولون إنه محاولة لدعم الفلسطينيين في الحرب مع إسرائيل.
وفي يناير الماضي، قالت قطر للطاقة، وهي واحدة من أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، إنها توقفت عن إرسال ناقلات عبر البحر الأحمر بسبب المخاوف الأمنية.
وقال تجار مطلعين على الأمر، آنذاك، إن قطر أبلغت بعض المشترين الأوروبيين بالتأخير وإعادة جدولة شحنات الغاز الطبيعي المسال لأن الأزمة في البحر الأحمر تفرض فترات سفر أطول.
وأضاف التقرير أن التجار قالوا إن قطر تعدل وتعيد ترتيب الإمدادات العالمية للوفاء بالالتزامات التعاقدية وتحول عمليات التسليم من أماكن أخرى وتبادل بشحنات متاحة بالقرب من أوروبا؛ حسبما نقلت “سكاي نيوز عربية”.
وأشار التقرير، وفقا لبيانات تتبع سفن جمعتها بلومبيرج، إلى أن قطر حولت مسار ما لا يقل عن ست شحنات متجهة إلى أوروبا إلى طريق رأس الرجاء الصالح منذ 15 يناير، بدلا من المسار الأقصر عبر البحر الأحمر وقناة السويس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر إسرائيل الحرب مع إسرائيل السفن في البحر الأحمر الشحن العالمي الغاز الطبيعي المسال الغاز الطبيعى جماعة الحوثي اليمنية حركة الشحن البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
إعادة رسم خريطة تجارة غاز البترول المسال
رغمت الرسوم الجمركية المرتفعة على الواردات الأمريكية المشترين الصينيين على إيجاد بدائل من منطقة الشرق الأوسط لتحل محل الشحنات الأمريكية، بينما تتجه الشحنات الأمريكية إلى أوروبا وأماكن أخرى في آسيا.
فمن المتوقع أن يؤدي هذا التغيير إلى انخفاض أسعار المنتجات الثانوية للغاز الصخري الزيتي والطلب عليها والإضرار بأرباح منتجي الغاز الصخري الأمريكيين وشركات البتروكيماويات الصينية وزيادة الإقبال على بدائل مثل النافتا.
لاسيما انه سيفيد هذا الموردين من الشرق الأوسط، الذين يعتمد عليهم المستوردون الصينيون كبدائل، فضلاً عن مشتري غاز البترول المسال الذين ينتهزون الفرص في آسيا في أسواق مثل اليابان والهند ويستغلون انخفاض أسعار المنتج.
اذ تعد سوائل الغاز الطبيعي، البروبان والإيثان والبيوتان، أحدث منتجات الطاقة التي وقعت تحت وطأة الحرب التجارية المتصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم.
ومن جانب أخر, أوقفت الصين بالفعل وارداتها من النفط الخام والغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة.
بينما يحتاج منتجو النفط والغاز الأمريكيون إلى الصين لشراء سوائل الغاز الطبيعي المسال، إذ يتجاوز العرض المحلي الطلب، ويمكن أن يلحق تضخم مخزونات هذه المنتجات الضرر بشركات حفر النفط الصخري التي تواجه بالفعل تحديات حادة في النمو.
حيث أصبحت شركات البتروكيماويات الصينية، التي تعتمد على إمدادات الغاز الطبيعي المسال والإيثان الوفيرة من الولايات المتحدة كمواد خام، من أقل الشركات تكلفة على مستوى العالم.
كلمات دالة:البتروكيماويات الصينيةسوائل الغاز الطبيعيالبيوتانالولايات المتحدةالإيثانالصينالحرب التجاريةمنتجات الطاقةآسياالرسوم الجمركية© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن