علماء إسرائيليون ينجحون في "تكوين خصيتين" في خطوة مهمة لمعالجة العقم لدى الرجال
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
حقق علماء إسرائيليون في جامعة بار إيلان (BIU) إنجازا مهما في أبحاث خصوبة الرجال من خلال تكوين"خصيتين اصطناعيتين" من خلايا الفئران.
إقرأ المزيد دراسة تكشف عن خلايا مهمة قد تنهي مشكلة ضعف الانتصابووفقا للفريق، فإن عذيات الخصية هذه كانت قادر على إنتاج الأمشاج الذكرية (الحيوانات المنوية) وتوليف هرمون التستوستيرون (الهرمون الجنسي الذكري الرئيسي)، وتساعد على تنظيم الوظيفة الإنجابية، وهو ما يعد لحظة محورية في فهم للوظائف الإنجابية ويقدم أملا لمعالجة العقم عند الرجال.
وتمت رعاية الخصيتين الاصطناعيتين المزروعتين من خلايا خصية غير ناضجة مأخوذة من فئران حديثة الولادة، في المختبر لمدة تسعة أسابيع.
ويمكن لقدرتها على إنتاج الحيوانات المنوية وتوليف هرمون التستوستيرون أن تكشف عن الآليات المعقدة لتحديد الجنس، وتفتح طرقا جديدة لمعالجة مشكلات العقم عند الذكور.
وخلال هذا الإنجاز كانت هناك عملية دقيقة، حيث تخضع خلايا الخصية غير الناضجة للتحول إلى عضيات تحاكي التعقيد الهيكلي والبيولوجي والوظيفي الرئيسي للخصية الطبيعية.
ولاحظ العلماء علامات بداية الانقسام الاختزالي، وهي خطوة حاسمة في إنتاج خلايا الحيوانات المنوية، وعلى ما يبدو أن النتائج الأولية واعدة وتمثل تقدما كبيرا في أبحاث الخصوبة.
وتحمل هذه التقنية إمكانات ليس فقط لمساعدة الرجال الذين يعانون من العقم، ولكن أيضا للحفاظ على خصوبة الأطفال الذين يخضعون لعلاجات السرطان، والذين يواجهون خطر العقم بسبب العلاج الكيميائي والإشعاع.
???? Israeli researchers reached a breakthrough in lab-made sperm for infertile couples.
Read more:https://t.co/lLvLaeyq9Y
ويشير الفريق إلى أن تطوير الخصيتين في المختبر هو شهادة على الإمكانيات التي تكمن في تقاطع العلم والطب. ومع تقدم هذا الإنجاز، يمكن أن يؤثر بشكل كبير على فهم وعلاج العقم عند الذكور، ما يوفر أملا جديدا للمتضررين.
وعلى الرغم من أن الانتقال من المختبر إلى التطبيق السريري يعد عملية محفوفة بالتحديات، بما في ذلك الاعتبارات الأخلاقية والحاجة إلى مزيد من البحث لضمان سلامة وفعالية هذه التكنولوجيا على البشر. ومع ذلك، فإن هذا التقدم يمهد الطريق للابتكارات المستقبلية في علاجات الخصوبة والصحة الإنجابية.
وباختصار، يعد الإنجاز الذي حققه فريق جامعة بار إيلان خطوة إلى الأمام في مجال أبحاث الخصوبة لدى الرجال، حيث تفتح عضيات الخصية المصممة هندسيا في المختبر إمكانيات جديدة لفهم الوظائف الإنجابية ومعالجة العقم.
المصدر: bnn breaking
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية العقم دراسات علمية طب معلومات عامة معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
مخدر «الشابو» يتسبب في إتلاف خلايا المخ.. «يُصنع تحت بير السلم»
تحولت المخدرات التخليقية المصنعة في المعامل الكيماوية إلى كابوس يهدد جيل الشباب حول العالم، حيث مرت هذه الظاهرة عبر أجيال متعددة، بدءًا من الحشيش والأفيون وصولًا إلى الهيروين والكوكايين، ثم انتقلت إلى المخدرات التخليقية الأكثر خطورة مثل الشابو والأيس ومخدرات الاغتصاب مثل «GHB».
خطورة مخدر الشابوالدكتور أحمد عبد الغني استشاري علاج السموم عبر الصفحة الرسمية للمركز القومي للسموم الإكلينيكية والبيئية، حذّر عبر «فيس بوك» من خطورة مخدر الشابو الكريستال (الميثامفيتامين) الذي يدمر الخلايا العصبية ويسبب هلاوس تشنجات شديدة تشبه الصرع، مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة وعدم القدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة، فضلًا عن كونها تفقد متعاطيها الشهية، وتجعله غير قادر على تناول الطعام، ومن ثم فقدان الوزن، إذ يجري تناول هذا المخدر بعدة طرق سواء الشم، الحقن، التدخين، البلع بالفم، ومن بين مسمياته «الآيس»، «الطباشير»، و«كريستال ميث».
وبحسب استشاري علاج السموم، فإنّ هذه الأعراض تظهر على الشخص المدمن بشكل تدريجي خاصة وأنّ هذا العقار يجرى تصنيعه بشكل مجهول وغير آمن، فيتحول المتعاطي إلى مجرم لديه استعداد للقتل والسرقة وإيذاء من أمامه بدم بارد لأنّ هذا العقار يؤثر بدوره على خلايا المخ.
الدكتور مصطفى النحاس، أخصائي الطب النفسي وعلاج الإدمان، أوضح في مقطع فيديو عبر الصفحة الرسمية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان بعض الحقائق والمعلومات الخاصة بمخدر الشابو، مُشيرًا إلى أنّ «الشابو» يُغير تركيبة الدماغ بشكل جذري، مما يؤدي إلى فقدان السيطرة على الانفعالات والاندفاع إلى تصرفات متهورة وعنيفة، حتى لو كانت على حساب سلامته الشخصية.
أضرار مخدر الشابووأضاف أخصائي الطب النفسي وعلاج الإدمان أنّه كلما زاد تأثير مخدر «الشابو» على الجسم كلما كان أثره أقوى على المخ، وهو ما يشكل خطورة كبيرة نظرًا لعدم تجدد هذه الخلايا مثلها مثل بقية خلايا الجسم: «المخدر ده مش بيتم زراعته ولا بيتم تصنيعه في مكان علاجي، ده بيتم تصنيعه في معامل تحت السلم وأماكن مجهولة جدًا».
وعلى الرغم من كل هذه المخاطر الناتجة عنه، فإنّ هذا المخدر يلتصق بمخ الإنسان ويجعل الشخص يرتبط به حتى الإدمان، ويتمثل علاجه الدوائي في خطة مُحكمة يخضع فيها الشخص لفترة طويلة حتى يتعافى بشكل كامل من إدمان هذا المخدر.