واشنطن تؤكد صلة البوليساريو بالإرهاب وتحذر مواطنيها من زيارة تندوف خوفاً من الإختطاف والجماعات الإرهابية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
حذرت الخارجية الأمريكية مواطنيها بشكل رسمي، من زيارة منطق تندوف فوق الأراضي الجزائرية، معتبرةً أن الأمر يهدد حياتهم بشكل خطير.
التحذير جاء على بوابة الخارجية الأمريكية وسفارتها بالجزائر، حيث دعت مواطنيها لتوخي الحيطة والحذر، فوق الأراضي الجزائرية مغبة التعرض للإختطاف من قبل جماعات مسلحة.
و شددت الخارجية الأمريكية على حث مواطنيها على الإتحاد عن مكان تنظيم ماراطون بذات المنطقة، الذي قد يكون فرصة لإختطاف غربيين من قبل تلك الجماعات المتطرفة، بتندوف.
و إعتبرت الخارجية الأمريكية أن تندوف منطق غير آمنة وتشهد تحرك جماعات مسلحة ومتطرفة، تهدد حياة السياح و المواطنين الأجانب المتواجدين بها.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
روسيا: زيارة زيلينسكي إلى واشنطن تعكس الفشل الكامل لنظام كييف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى واشنطن في 28 فبراير، معتبرة أنها تجسد الفشل السياسي والدبلوماسي الكامل لنظام كييف.
وأكدت زاخاروفا أن زيلينسكي غير لائق وفاسد وغير قادر على التوصل إلى أي اتفاق، مشيرة إلى أن كييف رفضت استكمال المفاوضات لحل الأزمة دبلوماسيًا في ربيع 2022، مستخدمة الكذب والتلاعب لتبرير استمرار الأعمال القتالية والحصول على الدعم العسكري والمالي الغربي.
وأضافت أن تصرفات زيلينسكي خلال زيارته للعاصمة الأمريكية أظهرت أنه يشكل تهديدًا خطيرًا للمجتمع الدولي، بوصفه "مشعلًا لحرب كبرى غير مسؤول"، مؤكدة أن الجميع يجب أن يدركوا خطورة تصريحاته وتصرفاته.
ووصفت زاخاروفا زيلينسكي بأنه مهووس بالحفاظ على السلطة التي اغتصبها، مشيرة إلى أنه من أجل ذلك:دمر المعارضة وأقام دولة شمولية وأرسل بلا رحمة ملايين المواطنين إلى الموت
وفي ظل تدهور الوضع السياسي لنظام كييف، شددت زاخاروفا على أن زيلينسكي لا يمكنه التصرف بمسؤولية، بل يسعى فقط لمواصلة الحرب، معتبرًا أن السلام يشكل نهاية له.
وأشارت إلى أن "الصفعة غير المسبوقة" التي تلقاها زيلينسكي من الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض تعكس أيضًا ضعف القادة الأوروبيين الذين يواصلون دعمه رغم فقدانه لأي صلة بالواقع.
وأكدت زاخاروفا أن تحقيق سلام عادل ومستدام ممكن فقط عبر القضاء على جذور الأزمة الأوكرانية، والتي تشمل:
انتهاك الغرب لوعوده بعدم توسيع الناتوتمدد حلف شمال الأطلسي إلى الحدود الروسيةاستهداف نظام كييف لكل ما هو روسي من لغة وثقافة وكنيسة، على غرار النازيين الألمان في الماضيوختمت تصريحها بالتأكيد على أن أهداف روسيا ثابتة، وهي نزع سلاح أوكرانيا، واجتثاث النازية فيها، والاعتراف بالوقائع على الأرض، مشددة على أن الحل السلمي للأزمة سيكون أقرب كلما أدركت كييف والعواصم الأوروبية هذه الحقائق.