قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة المختص بالشؤون العربية والدولية، إنّ المذكرة التي تقدمت بها أمام محكمة العدل الدولية ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي مسار جديد من مسارات دعم الشعب والحق الفلسطيني.

وأضاف «أبو شامة»، في مداخلة ببرنامج «صباح جديد»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «في كل الأحوال، النتائج التي تصل إليها المحكمة ربما لا تكون ملزمة لإسرائيل، ولكن، إثارة مسألة كل ما جرى على الأراضي المحتلة منذ عام 1967 أمر في منتهى الأهمية، حيث يتم فضح الممارسات الإسرائيلية الاستيطانية والتمييز العنصري ضد الفلسطينيين وسلب كل حقوق الفلسطينين».

وتابع الكاتب الصحفي: «تمت إثارة هذه المسائل في الفترة الحالية تزامنا مع جهود دولية وعربية ومصرية لإيقاف آلة القتال العسكرية والعمليات التي تجري في قطاع غزة، وبالتالي، فإن المذكرة تأتي في توقيت بالغ الأهمية وتتوافق مع كل الجهود المصرية التي تجري على كل المسارات لدعم الشعب الفلسطيني ومساندته في المحنة الكبيرة المستمرة للشهر الخامس».

وأكد أنّ مصر أكثر دولة جديرة بتقديم رأيها ومرافعتها ووجهة نظرها في التغير الديموغرافي بفلسطين، لأنها كانت شريكة في حرب 1967 ولأنها أيضا الدولة الكبرى في المنطقة التي ترتبط بمعاهدة سلام مع إسرائيل، ولهذا، فإن رأي مصر سيكون له أهمية كبيرة جدا رغم وجود أكثر من دولة ستدلي برأيها الاستشاري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية مذكرة مصر إسرائيل الشعب الفلسطيني الأراضي المحتلة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تزوج عليها بعد 32 عاما.. سوء العشرة يفرق بين زوجة وزوجها.. تفاصيل

لاحقت زوجه زوجها بدعوي طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، ادعت فيها تعرضها للطرد من مسكن الزوجية بعد اكتشافها زواج زوجها وإخفائه الأمر طوال شهور عليها، لتؤكد: "بعد عشرة 32 سنة أصبحت في الشارع محرومة من حقوقي، بلا عائل بعد أن استولي علي تحويشة العمر وأجبرني علي توقيع تنازل عن منقولاتي ومصوغاتي بعد تهديده لي".

وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "حاولت توسيط الأقارب والأصدقاء ولكنه رفض وقاطع بناته ورفض التواصل معهم، لأعيش خلال شهور في عذاب وأنا أحاول أن أثبت حقوقي وأمكن وابنتي الصغري من مسكن الزوجية، ولاحقته بـ 6 دعاوي حبس ودعوي تبديد لالزامه بسداد ثمن مصوغات ذهبية بقيمة مليون و200 ألف جنيه".

وأكدت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "رأيت العذاب علي يديه بسبب عنفه وإصراره علي الإساءة لي، وتركه لي معلقة وخوفه من مطالبتي بحقوقي التي تتجاوز ملايين الجنيهات بعد أن ساعدته طوال سنوات في تعظيم أرباحه ورأس ماله".

فيما رفض الزوج اتهامات زوجته له بسوء عشرته، وادعي أن زوجته هجرته مما دفعه للمطالبة بنشوزها، مشيراً إلى أنه واصل ملاحقتها بدعاوي قضائية بعد أن تحايلت لإلحاق الأذي والضرر المعنوي والمادي به.

ويذكر أن مكاتب تسوية المنازعات تم إنشاوها وفقا للمادة 5 من قانون 1 لسنة 2004 على: " تنشأ بدائرة اختصاص كل محكمة جزئية، مكتب أو أكثر لتسوية المنازعات الأسرية، يتبع وزارة العدل ويضم عددا من الإخصائيين (القانونيين والاجتماعيين والنفسيين )، الذين يصدر بقواعد اختيارهم قرار من وزير العدل"، بهدف إزالة أسباب الشقاق والخلاف بين أفراد الأسرة ومحاولة الصلح في دعاوى الأحوال الشخصية التى يمكن الصلح فيها قانونا، ويتم تدريب الموظفين بالمكاتب بصفة دورية لكيفية التعامل مع الأزواج والحالات التى تتردد عليهم لمحاولة إنهاء الخلافات بشكل يحافظ على كيان الأسرة، وتوضيح عواقب واثار التمادى فى الخلافات وإبداء النصح والإرشاد لتسويه الخلاف وديا.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • السودان والإمارات.. هل تغير “دولة ممزقة” تاريخ الحروب؟
  • أهم التهديدات التي تواجه الأمن القومي المصري.. ندوة بجامعة الملك سلمان الدولية
  • عباس: حرب الإبادة الجماعية نكبة جديدة تهدد الوجود الفلسطيني
  • تزوج عليها بعد 32 عاما.. سوء العشرة يفرق بين زوجة وزوجها.. تفاصيل
  • سوء العشرة تفرق بين زوجة وزوجها بعد 32 عام زواج.. تفاصيل
  • «فتح» تؤكد أهمية تضافر الجهود لإنهاء العدوان على غزة ودعم حق تقرير المصير الفلسطيني
  • الرئيس الفلسطيني: نواجه مخاطر كبيرة قد تقود إلى نكبة جديدة
  • الرئيس الفلسطيني: يجب رفع حصار الاحتلال عن قطاع غزة والسماح ودخول المساعدات
  • المملكة والهند ترحبان في بيان مشترك بتوسيع مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهندي ويتفقان على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بينهما في المنظمات والمحافل الدولية
  • هسبي تطلق أول روبوت دردشة مختص بالتمويل العقاري