اتهام أم بقـ.تل أبنائها الثلاثة بجريمة مرعبة في بريطانيا
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
باشرت الشرطة تحقيقا بعد وفاة ثلاثة أبناء في مدينة بريستول البريطانية، وتم القبض على امرأة مشتبه بارتكاب جريمة قتـ.ل.
وبحسب صحيفة ديلي ستار ، عثر ثلاثة أبناء صغار في منزل بشارع Blaise Walk في منطقة Sea Mills ، وفقا لتأكيد ضباط الشرطة.
وأكد الضباط في الموقع وفاة الأبناء الثلاثة.
تم استدعاء الشرطة لإجراء فحص رفاهية في 18 فبراير حوالي الساعة 12.
وألقت الشرطة القبض على امرأة تبلغ من العمر 42 عاما مشتبه بها بارتكاب جريمة قتـ.ل، وهي حاليا محتجزة في المستشفى.
وقال المفتش الرئيسي للأحياء Vicks Hayward-Melen: "هذه حادثة مأساوية ومؤلمة للغاية، حيث مات ثلاثة أبناء للأسف. نقدم تعازينا الصادقة وسنضمن لهم تقديم الدعم من خلال وحدة الاتصال الخاصة بالعائلة".
وأضاف: "نعتقد أن هذه حادثة معزولة ولا يوجد خطر إضافي على المجتمع الأوسع، ومع ذلك سيظل الضباط في مكان الحادث لطمأنة أي شخص لديه أسئلة أو مخاوف".
لم يتم تحديد سبب وفاة الأبناء الثلاثة الذين عثر عليهم في العقار حتى الآن. ويجري التحقيق من قبل الشرطة حاليا، حيث أكد السكان المحليون الذين تحدثوا إلى BristolLive في وقت سابق من اليوم وجود تواجد كثيف للشرطة.
ويقوم حاليا محققو فريق التحقيق في الجرائم الكبرى (MCIT) بالتحقيق في وفاة الأبناء الثلاثة. وأكد المفتش Hayward-Melen أنه سيكون هناك "تواجد متزايد للشرطة" في المنطقة حتى إشعار آخر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رمضان.. تكوين زمني مختلف
يأتي رمضان في روحانيته، حاملاً معه فرصةً عظيمةً لتهذيب الروح، وصفاء الذهن، وتوجيه مسارات الفرد، وتفكيك مكنونات النفس، واستخلاص العناصر الإيجابية الكامنة في أعماقها، وجعلها قادرةً على التغيير .
فرمضان الشهر المبارك، يعيد تشكيل الوعي؛ ويجعلنا قادرين أن نرى أنفسنا كما هي؛ بدون الضغوط الدائمة للإنجاز، ودون الحاجة الملحة لرغبات الحياة اليومية المتسارعة.
لرمضان تكوين زمني مختلف لا يشابه غيره من شهور السنة، مايمنحنا القوة في كسر الروتين المعتاد، ويخلق لنا زمناً مختلفاً في كل تفاصيله .
للوقت في رمضان إيقاع مختلف في جدولته وأهميته، وترقبنا للدقائق والثوان. وكل ذلك ينمِّي الوعي الذاتي بالسيطرة على الوقت، وإدراك أهميته .
والتغيير في رمضان ليس مبدأً فردياً؛ بل تغيير محوري يشمل الكيانات الأسرية، ويساعد في بناء مشروع أسري جديد، قائم على التهذيب على المستوى الشخصي والأسري والاجتماعي؛ممَّا يساهم في التطوير ؛ وعليه تبقى تربية الأبناء في رمضان أولويةً يجب أن تؤخذ بأفضل الأساليب التربوية والتعليمية، وأن تكون قائمةً على الموازنة والاعتدال في ممارسة الشعائر أو الممارسات الاستهلاكية ووجبات الإفطار والسحور، لأن مبدأ التوازن مهم جداً في صناعة شخصية الأبناء.
وأيضاً لا ننسى تعظيم ثقافة الأدوار، ووضع برنامج متكامل للبيت يحدد فيه مهام كل فرد من الأسرة، لتشجيع الأبناء، وتقوية شعورهم بالمسؤولية، وتقوية شخصياتهم ومساعدتهم في الاستقرار الأسري.
ونحن نعلم جيداً أن رمضان فرصة لتهذيب النشء، وصياغة مفاهيمه الدينية والاجتماعية، وتقوية الركائز الأساسية التي من أهمها الحرص على الصلاة برفقة الأهل إلى المساجد، وقراءة القرآن، والحرص على الطاعات، وإشراك الأبناء في كل مانقوم به من عبادات وأعمال خيرية، وتدريبهم عليها ليسهل عليهم اكتسابها، ونكون لهم القدوة الأمثل .
ويرتكب بعض الآباء والأمهات خطأً كبيراً ، عندما ينعزل أثناء تأدية العبادات، ويخلو بنفسه دون أبنائه، فهو يحرمهم من فرصة التعلم بالقدوة، التي لها دور كبير في تعلم الطفل، واكتسابه للعادات الحسنة.
ونحن في أمس الحاجة إلى ربط الأجيال بهذا الشهر الكريم، لأنه من الأشهر التي تعطي للأسرة فرصة سانحةً للتقويم والتهذيب والتربية والتوجيه الأمثل لمعرفة الأسس الحياتية التي من المهم أن يعرفها الأبناء.
وتعديل السلوكيات الخاطئة، كالبعد عن الألفاظ النابية والشجار مع الإخوة ، وللأسف نحن نحرص على العبادات دون المعاملات رغم أهمية المعاملة في الدين.
أما على الجانب الاجتماعي، فإننا وكما تعلمون في شهر فضيل يكثر فيه التواصل والتزاور بين الأهل والجيران والأصدقاء، كي يدرك الجيل أهمية صلة الرحم، وإظهار الموده والعيش في مجتمع متماسك .
ولا ننسى الجانب الترفيهي في سهرات رمضانية بالألعاب والمسابقات المتنوعة، والحوارات الجميلة والهادفة بين أفراد الأسرة، لتكون ليالي رمضان مفيدةً جميلةً ورائعةً لاتنسى.