مصادرة آلاف السيارات الألمانية الفاخرة في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أفادت "فايننشال تايمز" أن الجمارك الأمريكية صادرت آلاف السيارات من مجموعة "فولكسفاغن" الفاخرة بسبب انتهاكات مزعومة لقوانين العمل القسري.
وكشف التقرير عن حجز الآلاف من سيارات "أودي" ونحو ألف سيارة "بورش"، بالإضافة إلى عدة مئات من سيارات "بنتلي"، في الموانئ الأمريكية.
ويأتي هذا الإجراء نتيجة اكتشاف مكون في السيارات يزعم أنه صنّع تحت ظروف العمل القسري في منطقة شينجيانغ أوغر ذاتية الحكم بغرب الصين.
وتتمتع ماركات السيارات الفاخرة بملكية مشتركة ضمن مجموعة "فولكسفاغن".
وجاء في التقرير، نقلا عن أشخاص مطلعين على هذه القضية، أن شركة صناعة السيارات الألمانية قررت تأجيل عمليات التسليم بينما يتم استبدال المكونات الإلكترونية المشتبه في انتهاكها للقانون، في عملية قد تستغرق حتى نهاية مارس بسبب عدد السيارات الخاضعة للحجز.
إقرأ المزيدوبموجب قانون عام 2021 المسمى "قانون منع العمل القسري للأويغور" (UFLPA)، تحظر الواردات من منطقة شينجيانغ بسبب مزاعم تصنيعها تحت ظروف العمل القسري.
وبهذا الصدد، قالت "فولكس فاغن": "عندما نتلقى معلومات عن مخاطر حقوق الإنسان أو الانتهاكات المحتملة، فإننا نسعى جاهدين لمعالجتها في أسرع وقت ممكن. بمجرد تلقينا معلومات عن ادعاءات تتعلق بأحد موردينا الفرعيين، قمنا بالتحقيق في الأمر".
يذكر شركة "فولكسفاغن" تمتلك منشأة في أورومكي، عاصمة شينجيانغ، أثار المدافعون عن حقوق الإنسان مخاوف بشأنها فيما يتعلق بظروف العمل القسري.
وادعت شركة صناعة السيارات أنها لم تكن على علم بأصل المكونات، حيث تم الحصول عليها من مورد غير مباشر.
وأفاد التقرير أن شركة "فولكسفاغن" نبهت السلطات الأمريكية بمجرد إخطارها بأن المكونات المعنية جاءت من غرب الصين.
ويأتي هذا الحدث في الوقت الذي تسعى فيه "فولكسفاغن" إلى تحقيق التوازن بين انخفاض مبيعاتها في الصين والرغبة في زيادة وجودها في الولايات المتحدة، في ظل تزايد التوتر السياسي بين البلدين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فولكسفاغن العمل القسری
إقرأ أيضاً:
الصين تضيف 11 شركة أمريكية إلى قائمة الكيانات غير الموثوق بها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أضافت الصين 11 شركة أمريكية، من بينها، شركتا (سكايديو) و(برينك درونز)، إلى قائمة الكيانات غير الموثوق بها، حسبما أعلنت وزارة التجارة الصينية، اليوم الجمعة.
وذكر متحدث باسم الوزارة، في بيان أوردته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، أن تلك الشركات، في تجاهل لمعارضة الصين القوية، اضطلعت بما يسمى "تعاونًا تكنولوجيًا عسكريًا" مع تايوان، ما يضر بشدة بالسيادة الوطنية للصين وأمنها الوطني ومصالحها التنموية.
وأضاف البيان أن الصين تحمّل هذه الشركات الـ11 المسؤولية عن أنشطتها غير القانونية، بما يتوافق مع القوانين واللوائح ذات الصلة.
ولفت البيان إلى أن الصين تتعامل دائما مع القضايا المتعلقة بقائمة الكيانات غير الموثوق بها بحكمة، وتستهدف فقط الكيانات الأجنبية القليلة جدا التي تسعى إلى تقويض الأمن الوطني للصين.
وأضاف قائلا: "لا يوجد ما يثير قلقًا لدى الكيانات الأجنبية النزيهة الملتزمة بالقانون."
وأوضح أن الحكومة الصينية، كما هو معتاد، ترحب بالشركات من جميع أنحاء العالم للاستثمار والعمل في الصين، وتلتزم بتوفير بيئة أعمال مستقرة وعادلة ويمكن التنبؤ بها للشركات الأجنبية التي تعمل بما يتوافق مع القوانين واللوائح.