أعلن رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي، مايك تورنر، أن الولايات المتحدة شرعت في إعداد خطة للرد على تطوير روسيا المزعوم لأسلحة مضادة للأقمار الصناعية في الفضاء.

وقال تورنر إن إدارة الرئيس جو بايدن شرعت في اتخاذ إجراءات لمواجهة التهديد للأمن القومي والمرتبط بخطط موسكو لنشر أسلحة نووية في الفضاء.

من جهته، وصف الناطق باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، التقارير حول هذا الشأن في وسائل الإعلام الغربية بأنها خدعة من البيت الأبيض لدفع الكونغرس لإقرار حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا.

هذا وحذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري مدفيديف من أن أي محاولة لإعادة روسيا إلى حدود عام 1991 ستؤدي إلى نشوب حرب عالمية، وستضطر موسكو لاستخدام ترسانتها النووية وضرب كييف وبرلين ولندن وواشنطن، مؤكداً أن انهيار روسيا سيؤدي إلى عواقب وخيمة، حسب تعبيره.

من جهتها كشفت شبكة "سي. إن. إن" الأميركية تفاصيل عن السلاح النووي الذي تنوي روسيا استخدامه في الفضاء، والذي يقلق الولايات المتحدة للغاية.

 وقد أزالت ثلاثة مصادر استخباراتية أميركية مطلعة النقاب عن أن موسكو تعمل حالياً على تطوير سلاح فضائي نووي من شأنه أن يدمر الأقمار الصناعية، يطلق عليه خبراء الفضاء العسكريون اسم "النبضات الكهرومغناطيسية".

يعمل هذا السلاح عن طريق خلق موجة نبض من الطاقة الكهرومغناطيسية، ثم خلق مجموعة من الجسيمات المشحونة للغاية التي من شأنها أن تمزق الفضاء وتعطل الأقمار الصناعية الأخرى التي تدور حول الأرض.

المصادر أماطت اللثام عن هذا التهديد الذي وصفته بالخطير، فقد يؤدي إلى شل مجموعة كبيرة من الأقمار الصناعية التجارية والحكومية التي يعتمد عليها العالم للتحدث عبر الهواتف المحمولة، ودفع الفواتير وتصفح الإنترنت، وحتى الأقمار مثل starlink الذي تستخدمه أوكرانيا في حربها مع روسيا.

السلاح الفضائي النووي هذا قد يكون "سلاح اللحظة الأخيرة" بالنسبة لروسيا. ووفقاً للمصادر ذاتها، فإنه سيدمر أيضاً أي أقمار صناعية بما فيها الروسية.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

في أول رد.. فصيل مسلح: لا يمكن لأي جهة نزع سلاح المقاومة في ظل الوجود الأمريكي - عاجل

بغداد اليوم- بغداد

أكدت حركة "أنصار الله الأوفياء"، احدى الفصائل المسلحة، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، صعوبة قيام أي جهة بنزل سلاح الفصائل، فيما بينت سبب ذلك.

وقال القيادي في الحركة علي الفتلاوي لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يمكن لأي جهة القيام بنزع سلاح الفصائل في ظل وجود الاحتلال الامريكي وكذلك الاحتلال التركي، وهذه الفصائل وجدت لقتال الاحتلال ولا يمكن ترك السلاح في ظل وجود هذا الاحتلال".

وبين الفتلاوي انه "في حال انتهى الاحتلال الأمريكي وكذلك التركي بشكل حقيقي فهنا يمكن للفصائل المسلحة ترك السلاح والتوجه إلى العمل السياسي، لكن حالياً هذا غير ممكن ولا يمكن لأي جهة فرض هذا الأمر على الفصائل".

وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.

وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يحذر إدارة «ترامب» من سلاح إيران النووي
  • بريطانيا تختبر سلاحاً محورياً يدمر المسيّرات بـ10 بنسات
  • بريطانيا تختبر سلاحا متطورا لتدمير المسيّرات
  • الاتصالات عبر الأقمار الصناعية.. ميزة قوية بنظام أندرويد 15 الجديد
  • ضبط 44 قضية سلاح ناري في أسيوط
  • ضبط 3 قطع سلاح ناري في حملة بدمياط
  • أول خدمة رسائل نصية عبر الأقمار الصناعية من Starlink تنطلق في نيوزيلندا
  • في أول رد.. فصيل مسلح: لا يمكن لأي جهة نزع سلاح المقاومة في ظل الوجود الأمريكي
  • في أول رد.. فصيل مسلح: لا يمكن لأي جهة نزع سلاح المقاومة في ظل الوجود الأمريكي - عاجل
  • موسكو: مبعوث ترامب لم يتواصل بعد مع روسيا بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا