ماذا حدث بعد طرح «حذاء ترامب» في الأسواق؟.. مفاجأة استغرقت 120 دقيقة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
طريقة جديدة للدعاية اتبعها دونالد ترامب الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية، في محاولة لكسب مؤيدين قبل خوض الانتخابات الأمريكية في نوفمبر المقبل، إذ أطلق خطا لإنتاج الأحذية الرياضية، مستهدفا المؤيدين الشباب والأصغر سنا.
كيف استقبل الشباب دعاية ترامب؟أفاد موقع «فوربس»، بأن الحذاء حقق نجاحا كبيرا بمجرد طرحه للبيع، إذ نفدت الكمية المتاحة بالكامل خلال ساعتين فقط من إعلان البيع على الموقع الرسمي للشركة.
1- صدر منه 3 أشكال مختلفة كلها شبابية.
2- الحذاء يتخذ شعار «لا تستسلم أبدا»، ومكتوب عليه حرف «T».
3- يبلغ سعر الحذاء الواحد 399 دولارا.
4- طرح في الأسواق 1000 زوج من الحذاء.
5- بيعت كل الأحذية في «أول ساعتين».
The new Trump $400.00 shoes are sold out. pic.twitter.com/DrVcU4Ic84
— D. Scott @eclipsethis2003 (@eclipsethis2003) February 18, 2024جدير بالذكر أن إطلاق خط الأحذية يأتي بعد يوم واحد من تغريم القضاء الأمريكي، دونالد ترامب نحو 355 مليون دولار بتهمة الاحتيال المدني في نيويورك.
وروج ترامب بنفسه للحذاء الذي أصدره خلال زيارته لفيلادلفيا، لافتا إلى أنه أراد إصدار خط إنتاج للحذاء منذ فترة طويلة، ووصف فريق عمل الحذاء بـ«الرائعين»، وفقا لموقع «إن بي سي نيوز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حذاء ترامب ترامب حذاء
إقرأ أيضاً:
لوموند .. مشروع ترامب بشأن غزة هو مشروع تطهير عرقي
#سواليف
في افتتاحيتها اليوم الأربعاء / 5 / 2 / 2025 ، قالت صحيفة « #لوموند » الفرنسية، أن #مشروع دونالد #ترامب بشأن #غزة ، وترحيل سكانها منها ، هو مشروع #تطهير_عرقي.
وأضافت الصحيفة ، أنه عندما يطالب الرئيس الأمريكي بقيام سيطرة دائمة على قطاع غزة بعد #طرد سكانها الفلسطينيين منها، فإنه يتبنى بذلك رؤية أقصى اليمين العنصري المتطرف الإسرائيلي ويصرح عن جريمة حرب.
قبل أقل من شهر، عندما أدى اليمين القانوني، متعهداً بالدفاع عن دستور الولايات المتحدة، وعد دونالد ترامب بأنه سيقيس نجاحاته «ليس فقط من خلال المعارك التي انتصر فيها، ولكن أيضاً من خلال، وهذا ربما هو الأهم ـ من خلال الحروب التي لن يخوضها أبداً». ما الذي يمكن أن يُفكر فيه المرء بعد هذا التعهد الذي أعلنه في 4 شباط (فبراير) بالسيطرة الدائمة للولايات المتحدة على قطاع غزة، بعد القيام بطرد الفلسطينيين منه، بحجة أعادة بناء قد تتحول إلى عملية نهب عقا تقودها روح الربح، ويستثنى منها أولئك؟
وقالت ، أنه يجب الأعتراف بأن أحد ثوابت ترامب هي #الإنحياز_الأعمى للمواقف الإسرائيلية؛ وقد تجسد ذلك خلال ولايته الأولى (2017 ـ 2021) من خلال نقل سفارة الولايات المتحدة من تل ابيب إلى القدس، التي تعتبر من طرف أحادي، بأنها عاصمة الدولة العبرية، بما في ذلك الجزء الشرقي الذي تم الإستيلاء عليه بالقوة عام 1967، والإعتراف ـ أيضاً بصورة أحادية ـ بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية.
وتابعت لوموند، من خلال مطالبته، تحت غطاء اعتبارات إنسانية غامضة جداً، بجريمة حرب التي قد تشكلها عملية التهجير القسري للفلسطينيين خارج القطاع المدمر بالقنابل الإسرائيلية، يجتاز دونالد ترامب خطوة إضافية في هذا الإنحياز. لقد أصبح يتبنى من الآن فصاعداً الرؤية التي طورها أقصى اليمين العنصري المتطرف الإسرائيلي تجاه الصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني. وبالمقدار نفسه، يمكن للضربة التي يوجهها لغزة أن تترافق قريباً، وفقاً للجمهوري، بإتخاذ موقف بخصوص عمليات ضم كثيفة محتملة في الضفة الغربية المحتلة.
وبينت أنه عندما يقوم دونالد ترامب، من خلال رفضه لحق الفلسطينيين المشروع في تقرير المصير، بجعل الرفضوية العقيدة الرسمية للقوة العالمية الأولى. وهذه الرفضوية محكومة بالفشل. لا يمكن الحصول على سلام دائم إلّا من خلال التسوية، ولكن ليس من خلال سحق شعب، مهما كان هذا ضعيفاً. إن مشروعاً كهذا بطبيعة الحال كارثي بالنسبة للفلسطينيين، وسوف يهيّج مسحانية إسرائيلية خطيرة. إن أي طرف لن يربح من مثل هذا المشروع.
وزادت ، أما وأن هذه الرفضوية قد تفتح المجال أمام مشروع تطبيع بين إسرائيل والقوة الإقليمية الرئيسة، المملكة العربية السعودية التي تشترط لذلك إنشاء دولة فلسطينية، فإن هذا، كما يبدو، لا يثير دهشة رئيس الولايات المتحدة. وليس بأكثر من الرفض الذي عبرت عنه مصر والأردن ليكونا متواطئين في مشروع التطهير العرقي من خلال إيوائهما للفلسطينيين الذين سيطردون من وطنهم. دونالد ترامب مقتنع بان القوة التي يلوّح بها منذ عودته إلى البيت الأبيض تتقدم على كل شيء.
وختمت لوموند افتتاحيتها فقالت : لقد دفعت هذه القناعة منذ أكثر من عقدين إدارة جمهورية أخرى ، بعد 11 أيلول (سبتمبر)، إلى اختيار طريق المغامرة الحربية في الشرق الأوسط. لقد أسقطت الولايات المتحدة صورتها في الهاوية بصفة دائمة، وخسرت آلاف الجنود والتهمت مبالغ خيالية مقابل نتائج تقف على النقيض من تلك النتائج التي كانت متوخاة. لقد دخل دونالد ترامب عالم السياسة قبل عقد من الزمن وذلك من خلال التنديد بتلك المتاهات والسياسات الخاطئة؛ وهو يدافع من الآن فصاعداً عن نيو ـ إمبريالية وعن سياسة استعمارية (كولونيالية) محتذية بالجزمة. وبدلاً من أن يعيد لأمريكا «عظمتها» كما يدّعي، فهو يخاطر، على النقيض من ذلك، بإعادتها إلى أخاديد الماضي الدموية.