نظمت شركة مياه الشرب والصرف الصحى بسوهاج، أنشطة توعوية للاطفال رواد ازاليا هاب الترفيهى لحثهم على ضرورة ترشيد الاستهلاك والحافظ على مياه الشرب من أجل تحقيق مستقبل مائى آمن للأجيال المقبلة صرح بذلك المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب واضاف ان انشطة التوعية المائية تستهدف تأسيس جيل جديد لديه ثقافة واسعة عن قضايا المياه وكذلك لتربية النشاء على السلوكيات الصحيحة فى التعامل مع مياه الشرب وترشيد الاستهلاك.

واوضحت اسماء سهيل مدير ادارة التوعية والتثقيف انه يتم توعية الاطفال من خلال استخدام المسابقات المائية والالعاب التفاعلية التى منها مسرح العرائس والسلم والثعبان لحث الاطفال على الحفاظ على مياه الشرب والاستخدام الامثل لشبكات الصرف الصحى ولتعريفهم بمخاطر الطلمبات الحبشية والفلاتر والقيسونات واضرارها على الصحة العامة وكذلك توعيتهم بضرورة استخدام القطع الموفرة لترشيد استهلاك المياه وفى نهاية الانشطة التوعوية يتم توزيع هدايا على المشاركين لنشر ثقافة الوعى المائى ولان الحفاظ على الموارد المائية مسئولية الدولة والمواطنين معاً.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ترشيد استهلاك المياه میاه الشرب

إقرأ أيضاً:

البرلمان الايراني يطالب بتقليص 15 مليار متر من استهلاك المياه لمواجهة أزمة الجفاف

الاقتصاد نيوز - متابعة

 قال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني إنه يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه سنويًا في قطاع الزراعة، مشددا على أهمية تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.

وفي حديثه مع وكالة إيلنا، أكد حامد يزدين، على جدية أزمة نقص المياه، قائلاً: مسألة نقص المياه دائمًا ما تكون موضوعًا في اجتماعات لجنة الزراعة، وفي هذه الأيام، امتد موضوع تأمين المياه للزراعة ليشمل مياه الشرب أيضًا. في هذه الظروف، لا يوجد أمامنا خيار سوى التحرك نحو تحسين الكفاءة لتقليل استهلاك المياه في الزراعة وضمان الأمن الغذائي للمجتمع.

وأضاف: في خطة التنمية السابعة تم التأكيد على هذا الموضوع أيضًا. في الوقت الحالي، يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه في القطاع الزراعي سنويًا، بينما يجب أن يتم تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.

وأوضح يزدين: يقال إن أكبر جزء من المياه المستهلكة في البلاد يذهب إلى الزراعة، ولكن هذا قد يكون صحيحًا في السنوات التي تكون فيها الأمطار بمعدلات عادية، لكن في السنوات مثل هذا العام التي كانت الأمطار فيها منخفضة، تختلف مجالات الاستهلاك في المحافظات المختلفة، وفي بعض المحافظات، يتم تخصيص المزيد من احتياطيات الماء لمياه الشرب والصناعات. وبالتالي، فإن تحسين الكفاءة في استهلاك المياه لا يقتصر فقط على الزراعة، بل يجب أيضًا القضاء على التسرب في شبكة مياه الشرب، وفيما يتعلق بالصناعات، فإن الهدف في خطة التنمية السابعة هو أن تستخدم الصناعات المياه المعالجة بدلًا من المياه العذبة.

وأشار النائب عن أصفهان إلى أن خطة التنمية السابعة تنص على ضرورة العمل وفقًا لنموذج الزراعة الذي تقدمه وزارة الجهاد الزراعي، حيث يتم تحديد المحاصيل المناسبة لكل منطقة. بناءً على هذا النموذج، قد يتغير موقع زراعة بعض المحاصيل في البلاد، ويمكن استبدالها بمحاصيل أخرى. جميع هذه التعديلات موجودة في سياسات نموذج الزراعة. لكن مع ذلك لم يتم التعامل بجدية مع تنفيذ هذا النموذج في السنوات الماضية، لكن التركيز على نموذج الزراعة هو من مطالب البرلمان.

وأكد يزدين: مع انخفاض الأمطار، أصبحت أزمة مياه الشرب في العديد من المحافظات أمرًا جديًا، ويجب على المجتمع أن يبدأ بتقليل الاستهلاك منذ الآن، ويجب على القطاع المنزلي أيضًا أن يقلل استهلاك المياه جنبًا إلى جنب مع الصناعات والزراعة.

وقال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني: يجب أن يكون المديرون مستعدين للتخطيط في حال حدوث أزمة، وأن يضعوا خططًا مسبقة لتأمين مياه الشرب في المدن الكبرى مثل طهران وأصفهان وقم، حتى لا نواجه ضغوطًا غير متوقعة في الصيف. ومع ذلك، لا يزال موضوع نقص المياه لم يُؤخذ على محمل الجد.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • القابضة للمياه واتحاد البلديات الهولندية ينظمان يومًا ترفيهيًا توعويًا للأطفال بأسيوط
  • محافظ دمياط يتفقد مدرسة ميدانيا بعد تراكم المياه أمامها
  • وزارة الزراعة دعت إلى ترشيد استهلاك المياه في ظل شح الأمطار
  • محافظ سوهاج: استلام 22 موقعا لمحطات مياه غير مستغلة
  • ثقافة أسوان تنظم أنشطة ثقافية وأمسيات شعرية لإحياء ليالي رمضان
  • مياه اللاذقية تجري صيانة وإصلاح لخطوط الشرب في قرى عدة
  • ندوة ثقافية بـ«دار الكتب بطنطا حول ترشيد الاستهلاك في رمضان
  • محافظ أسوان يتفقد مشروع توسعة محطة مياه الشرب بفطيرة بكوم أمبو
  • البرلمان الايراني يطالب بتقليص 15 مليار متر من استهلاك المياه لمواجهة أزمة الجفاف
  • تفاقم معاناة النازحين العائدين إلى رفح جراء انعدام مياه الشرب