رياضة النواب تنظم زيارة ميدانية للمنشآت الشبابية بمحافظة البحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
توجه وفد من لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب, برئاسة الدكتور محمود حسين رئيس اللجنة ،اليوم الاثنين إلى محافظة البحر الأحمر، وذلك لتفقد عدد من المنشآت الشبابية والرياضية في عدد من مراكز المحافظة ،وذلك في جولة ميدانية لمدة ٤ أيام للعمل علي حل بعض المشكلات التي تواجه تلك المنشآت .
ومن المقرر أن تبدأ اللجنة أولي جولاتها التفقدية ظهر اليوم بزيارة عدد من المنشآت الرياضية بمدينة الغردقة منها معاينة أرض الاستاد ،وتفقد المدينة الشبابية ومركز شباب الغردقة فضلا عن زيارة مركز شباب الميناء.
كما تتفقد في ثاني أيام الزيارة ، عدد من مراكز الشباب بمدينة سفاجا منها مركز شباب ام الحويطات ، ونادي السلام الرياض ،ونادي الشاطى، الي جانب اندية عمر ابن الخطاب والشبان المسلمين ،والهلال .
و في ثالث ايام الزيارة الميدانية ، تتوجه اللجنة الي مراكز الشباب بمدينة رأس غارب ، منها نادي رأس غارب الرياضي ونادي اكتوبر ، ونادي المعلمين بالشركة العامة للبترول ومركز شباب الفتح ومركز شباب رأس غارب .
وتختتم اللجنة جولتها لمراكز شباب البحر الاحمر ، يوم الخميس بزيارة المركز الدولي للتنمية الرياضية بالغردقة ، ونادي الرياضيات البحرية ونادي العربان.
ويضم وفد اللجنة كلا من الدكتور محمود حسين رئيس اللجنة ، النائب محمد لبيب وكيل اللجنة ، والنائب درويش مرعي ، والنائب خالد بدوي ،والنائبة آية مدني ، والنائبة ولاء عبدالفتاح , والنائب أسامة عبدالعاطي ،ومن امانة المجلس عاطف مرعي ،امين لجنة الشباب ، وخالد مشعل ومحمد عادل ومحمد عبدالعظيم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجنة الشباب والرياضة محمود حسين محافظة البحر الاحمر رأس غارب سفاجا عدد من
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي يطلب 1.5 مليار دولار لتمويل أنشطته باليمن
أحمد مراد (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلة الإمارات وفنلندا تعقدان الدورة الثانية من أعمال اللجنة المشتركة في هلسنكي الإمارات الخامسة عالمياً والأولى «أوسطياً» في حيوية الذكاء الاصطناعيحذّر برنامج الأغذية العالمي من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، داعياً المجتمع الدولي إلى تقديم مساعدات عاجلة قدرها 1.5 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في البلاد خلال العام المقبل.
وقال البرنامج في تقرير له بشأن توقعاته العالمية لعام 2025: إن اليمن يحتاج إلى أكبر حصة تمويلية من بين 86 دولة، وذلك بسبب الحرب المستمرة والأزمات الاقتصادية والمناخية التي أدت إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي، موضحاً أن أكثر من 17 مليون يمني يعانون حالياً الجوع الحاد، مما يهدد حياتهم وسبل عيشهم. وحذر من أن استمرار الوضع على هذا النحو قد يؤدي إلى مجاعة واسعة النطاق. في غضون ذلك، تتجه دول أوروبية إلى تصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية، على غرار أستراليا ونيوزلندا، اللتين أصدرتا قرارات بتصنيف الجماعة ضمن قائمة المنظمات الإرهابية. وأشارت مصادر حكومية إلى وجود تجاوب واسع مع طلب الحكومة اليمنية من الدول الأوروبية بإدراج الحوثي ضمن القائمة السوداء ككيان إرهابي.
كما أكدت المصادر أن الدول الأوروبية بدأت في استشعار المخاطر التي تقوم بها جماعة الحوثي، خصوصاً على أمن وسلامة حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن. وكشفت الولايات المتحدة عن وجود اتصالات جارية بين جماعة الحوثي اليمنية، وحركة الشباب الصومالية، تهدف إلى تزويد الأخيرة بالأسلحة، ما يشكل تهديداً خطيراً لأمن واستقرار منطقة القرن الأفريقي وحركة الملاحة العالمية في البحر الأحمر.
وأوضح الناشط السياسي اليمني، عيضة بن لعسم، أن التواصل بين جماعة الحوثي وحركة الشباب الصومالية ليس بالأمر الجديد، فقد سبق أن تعاونت الجماعتان من قبل بعدما جمعتهما مصالح مشتركة رغم اختلافهما الفكري والأيديولوجي. وذكر عيضة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الاختلاف الأيديولوجي بين «الحوثي» و«الشباب» لم ولن يكون عائقاً أمام التنسيق بينهما، وقد سبق أن أفاد تقرير للمبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود في عام 2020 بأن بعض الأسلحة التي حصلت عليها حركة الشباب جاءت من اليمن، ضمن شحنات خاصة بالحوثيين.
وحذر الناشط السياسي اليمني من خطورة التداعيات المترتبة على الاتصالات الجارية بين الحوثي والشباب، إذ إنها تستهدف زعزعة أمن واستقرار المنطقة، حيث تسعى جماعة الحوثي إلى إبرام صفقات مع الحركة بهدف توسيع نفوذها في منطقة القرن الأفريقي، لا سيما في منطقة البحر الأحمر.
وبدوره، أوضح المحلل والكاتب اليمني، ماجد الداعري، أن جماعة الحوثي تحاول التنسيق مع الشباب من أجل مواصلة استهدافاتها للسفن التجارية أو اختطافها أو تضييق الخناق عليها، سواء في بحر العرب أو البحر الأحمر، باعتبار أن الحركة الصومالية متمرسة في أعمال القرصنة البحرية ومهاجمة السفن منذ سنوات، وهو ما يشكل تهديداً خطيراً لحركة الملاحة العالمية في منطقة باب المندب.
وأعرب الداعري، في تصريح لـ«الاتحاد»، عن اعتقاده بأن جماعة الحوثي ليست في وضع يسمح لها بمساعدة ودعم حركة الشباب الصومالية في ظل ظروفها الحالية، ولكن يحاول الحوثيون التنسيق مع المتمردين الصوماليين من أجل استمرار التوتر والاضطرابات في البحر الأحمر؛ بهدف الضغط على المجتمع الدولي والحصول على مكاسب نوعية من وراء هذه الممارسات العدوانية.