ذوو أسرى الاحتلال يحتشدون أمام منزل غانتس.. طلبوا حمايتهم من نتنياهو (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
احتشدت عائلات الأسرى الإسرائيليين، صباح الاثنين، أمام منزل الوزير في مجلس حكومة حرب الاحتلال بيني غانتس، للمطالبة بحمايتهم من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يراهم على أنهم "هم الأعداء".
وذكر وسائل إعلام عبرية، أن أهالي الأسرى في قطاع غزة وصلوا في وقت مبكر من صباح الاثنين إلى منزل غانتس، وقالوا: "بالنسبة لرئيس الوزراء، نشعر بأننا العدو، في القناة 14 يقولون إننا العدو، لقد دخلت الحكومة لحمايتنا وما زلنا نشعر بأننا العدو".
وأضافت عائلات الأسرى في حديثها مع غانتس: "نحن بحاجة إلى سماع حمايتك لنا. نحن الآن العدو وعليك أن تحمينا".
وتابعوا بالقول: "نحن نقاتل حكومتنا، ونحتاج أن نسمع منكم أننا لسنا العدو".
من جهته قال غانتس لذوي الأسرى: "نريد إعادة المختطفين بسرعة، أحياء وكلهم. هذا ما نريده. الفرصة الأرجح هي النجاح من خلال خطة، وحيثما تكون هناك خيارات أخرى، هذا ما سنفعله".
يأتي ذلك في ظل تصاعد الخلافات بين حكومة نتنياهو المتطرفة وذوي الأسرى الذين يطالبون بالتوصل إلى صفقة تبادل جديدة، وسط مخاوف متصاعدة على حياة ذويهم في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي العنيف.
وكانت القناة "12" العبرية، قالت إنه تم إلغاء الاجتماع المقرر اليوم الاثنين بين نتنياهو وممثلي عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة.
من جهتها، نشرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" صورة مصممة عبر حسابها في "تلغرام"، يظهر نتنياهو جالسا أمام مكتبه وفي جواره ملف مرمي في سلة القمامة، مكتوب عليه "ملف الأسرى والمحتجزين".
وعلقت على الصورة مخاطبة عائلات الأسرى الإسرائيليين، قائلة: "حكومتكم تكذب عليكم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غانتس نتنياهو حماس فلسطين حماس نتنياهو الاحتلال غانتس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عائلات الأسرى
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى تغلق طريقا رئيسيا بتل أبيب والحكومة تبحث ملف الصفقة
#سواليف
بدأ المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل، اليوم الثلاثاء، اجتماعا لبحث عدة قضايا من بينها #مفاوضات #صفقة_تبادل_الأسرى، في حين أغلق محتجون من #عائلات_الأسرى الشارع المؤدي إلى مقر وزارة الدفاع للمطالبة بإبرام #صفقة شاملة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن المجلس الوزاري المصغر “الكابينت” بدأ اجتماعه الذي يبحث فيه ملف صفقة التبادل والأوضاع في لبنان وغزة والضفة الغربية وسوريا.
وقبيل الاجتماع، قالت الخارجية الإسرائيلية إن الحكومة ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في غزة، وأضافت أن “المفتاح في يد من لهم تأثير على #حماس”.
مقالات ذات صلة الجيش يحبط محاولة تهريب مخدرات على الواجهة الغربية 2025/01/07في غضون ذلك، أغلقت عائلات الأسرى الإسرائيليين وعشرات المتضامنين معها الشارع المؤدي إلى وزارة الدفاع في تل أبيب، وجددت التأكيد على رفضها إبرام صفقة جزئية.
ورفع المحتجون لافتة ضخمة عليها أسماء مئة أسير إسرائيلي محتجزين في قطاع #غزة.
وفي وقت سابق، قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن 112 عائلة من #عائلات #المحتجزين توجهت بمذكرة إلى #المحكمة العليا، تتهم فيها حكومة بنيامين نتنياهو بالتخلي عن الرهائن.
ونقلت القناة عن هذه العائلات قولها إن “الدولة تنتهك قانونين أساسيين بتخليها عن المختطفين في أنفاق حماس منذ 459 يوما”.
مفاوضات فنية
من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن الوفود الفنية الخاصة بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تجتمع بشكل دائم، سواء في الدوحة أو في القاهرة، مؤكدا أن جهود الوساطة مستمرة.
وأوضح الأنصاري خلال مؤتمر صحفي أن “الاجتماعات على المستوى الفني لا تزال متواصلة بين الطرفين… أما على مستوى أعلى من المستوى الفني، فليس هناك أي وفود حاليا”.
وكان مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صرح، أمس الأول الأحد، بأن الحركة وافقت على قائمة قدمتها إسرائيل، تضم أسماء 34 أسيرا إسرائيليا لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين ضمن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة.
لكنه شدد على أن إبرام الاتفاق مرهون بموافقة إسرائيل على الانسحاب من القطاع ووقف إطلاق النار الدائم.
ونقل الإعلام الإسرائيلي -في وقت سابق- عن مصادر أمنية رفيعة تحذيرها من أن سعي حكومة بنيامين نتنياهو لعقد صفقة جزئية، يتم فيها إطلاق عدد محدود من الأسرى الإسرائيليين ولمرة واحدة فقط، سيعرّض بقية الأسرى لدى حماس للخطر.
وتتهم عائلات الأسرى والمعارضة الإسرائيلية نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون -بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش– بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا وافق على إنهاء الحرب.
من جانبها، تؤكد حركة حماس أن أي اتفاق لتبادل #الأسرى يجب أن يؤدي إلى وقف كامل للعدوان على #غزة، وانسحاب قوات الاحتلال وعودة المهجرين إلى مناطقهم، وقد اتهمت #نتنياهو مرارا بالمماطلة في المفاوضات ووضع شروط جديدة لعرقلتها.