رئيس الشركة المنظمة لـ«إيجبس» يشكر السيسي: العمل الجماعي مفتاح التحول الطاقي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
وجه رئيس شركة «dlg events» المنظمة لمعرض «إيجبس للطاقة» كريستوفر هادسون، الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، معربًا عن سعادته بالمعرض المصري للطاقة الذي يشتمل على التنوع الكامل والنظام متعدد الأوجه.
وأضاف «هادسون» خلال كلمته في افتتاح مؤتمر ومعرض مصر الدولي السابع للطاقة «إيجبس 2024» بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي أنَّ هذه الفعالية الفريدة تعد جزءا صغيرا يعود للاستراتيجية الفعّالة ودعم وزير البترول.
وتابع أنَّ الدفع بالتحول الطاقي وتأمين إمداد وإزالة الكربون في الصناعات يعد جوهر موضوع المؤتمر إلى جانب ابتكار شراكات جديدة بهدف الدعم والمضي قدمًا نحو النمو والتقدم الاقتصادي.
واستكمل رئيس الشركة المنظمة لمعرض «إيجبس»: «نحن بحاجة إلى العمل الجماعي المُلح من أجل أن يكون هناك تعاونا مثمرا عبر الصناعات، وبالتالي الإسراع بالتحول الطاقي الذي لم يبلغ مثيله من قبل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطاقة الرئيس السيسي التحول الطاقي مؤتمر ومعرض مصر الدولي السابع للطاقة إيجبس 2024
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة المستوردين: التعليم الفني والتكنولوجي مفتاح النهوض بالصناعة
قال عماد قناوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، إن العمالة المصرية تُعد من أهم عناصر الإنتاج التي تعتمد عليها الصناعة، بل وتُعد مؤثرًا رئيسيًا في الخطط الاستثمارية الصناعية، خاصة أن قطاع الصناعة يُعتبر من القطاعات كثيفة العمالة ومتنوعة التخصصات.
وأضاف قناوي أن أهمية الاحتفاء بعيد العمال تأتي من هذا المنطلق، تقديرًا لدور العمال، ودعوة لتكثيف الاهتمام بالتعليم العالي في مختلف التخصصات، سواء التكنولوجية أو الفنية، إلى جانب دعم وتطوير المعاهد والمدارس الفنية، لتلبية الطلب المتزايد على العمالة الماهرة، وهو ما يتماشى مع مستهدفات القيادة السياسية الرامية إلى زيادة الإنتاج لتغطية الاحتياجات المتنامية في السوق المحلي، والاستفادة من الفرص التصديرية المتاحة نتيجة التغيرات السياسية والاقتصادية العالمية.
وأشار قناوي إلى أن هذه المتغيرات أسفرت عن إعادة رسم خريطة التجارة والإنتاج العالمية، وهو ما فطنت له القيادة السياسية، التي اتخذت العديد من الإجراءات والقرارات التي أسهمت في جذب استثمارات صناعية عالمية إلى مصر، سواء بنقل استثماراتها بالكامل أو بالتوسع داخل السوق المصري، للاستفادة من الحوافز والاتفاقيات الدولية والإقليمية التي تُعفي من الرسوم الجمركية.
وأكد أن هذا الواقع يُبرز أهمية التعليم والتدريب والتشغيل للعمالة المصرية، وهي من أبرز المطالب التي ينادي بها مجتمع الأعمال، معربًا عن دعمه وتقديره الكامل لجهود القيادة السياسية في هذا الملف الحيوي.
وتابع قائلًا: "نحن في سباق مع الزمن، والزمن هو المعيار الأهم في السباق العالمي لجذب الاستثمارات، لذا نطالب برؤية شاملة تتبنى عنوان هذه المرحلة، تتمثل في اختصار الوقت في إجراءات الحصول على الأراضي الصناعية، والرخص الذهبية، وتيسير الإفراج الجمركي عن العدد والآلات والمستلزمات، وتسريع الفحص الضريبي وتقليصه من 5 سنوات إلى سنتين كحد أقصى، وسرعة صرف الأعباء التصديرية، وتبسيط إجراءات التمويل البنكي".
واختتم قناوي تصريحاته بالتأكيد على أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في تطوير البنية التحتية والطرق، وهي خطوة كانت ضرورية واستنفدت موارد مالية ضخمة، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لبدء جني ثمار الاستثمارات الصناعية والزراعية، لسد الفجوة الاستهلاكية وتوفير النقد الأجنبي، وتحقيق مستهدفات الصادرات التي تسعى الدولة للوصول بها إلى 100 مليار دولار بحلول عام 2030.