رغم الأزمات العالمية الراهنة أظهر قطاع البترول مرونة كبيرة، فقد أثبتت مصر نجاحها في احراز تقدم كبير لدفع عجلة الاستثمار في البحث عن البترول والغاز من أجل تنمية الثروات البترولية وتحقيق اكتشافات جديدة.

قطاع البترول المصري خدمات البترول البحرية

ووقعت مصر العديد من الاتفاقيات التي لها مردود إيجابي على أنشطة البحث والاستكشاف بما يدعم الاحتياطي من البترول والغاز وزيادة إنتاج، فالاستثمارات في هذا المجال تمثل أهمية على المدى القصير والبعيد، من حيث العائدات والصناعات وتوفير العملة الأجنبية لمصر.

وتخطط شركة التصنيع وخدمات الطاقة "طاقة" السعودية دخول مجال خدمات آبار البترول البحرية في مصر، لدعم معدلات النمو المستهدفة السنوات القادمة.

الصحراء الغربية

وقال أمير نسيم نائب الرئيس التنفيذي لحلول الآبار في شركة "طاقة"، في تصريحات لـ "العربية"، إن الشركة تُركز نشاطها خلال العامين الحالي والمقبل في منطقة الصحراء الغربية بمصر، عبر عقود موقعة مع عدد من شركات النفط العاملة بسوق البترول المصرية.

وتابع: لدى الشركة أكثر من 20 عقدًا مع شركات بترولية في مصر تتعلق بمجال صيانة وتجهيز آبار البترول، وحاليًا تنظر "طاقة" إلى عدد آخر من شركات الحفر والإنتاج للتعاون معها بمجال خدمات آبار النفط في مصر.

وأضاف أن استراتيجية الشركة الحالية تدور حول تركيز ومضاعفة حجم أعمالها وتنويع خدماتها في مصر، ومن ثم الانطلاق إلى استراتيجية أخرى تبدأ في 2026 تقوم على أساس التوسع بالخدمات البترولية داخل المياه العميقة بالبحار.

وأوضح أن استثمارات الشركة في مصر ستزيد بنحو 3 إلى 4 أمثال من عام 2023 إلى 2024.

وبشأن إمكانية الدخول في عمليات استحواذ جديدة في مصر، قال أمير نسيم: إذا ما أُتيحت أمامنا فرصة استراتيجية فلن نُغلق الباب أمام الاستحواذ، لكن ذلك ليس الأولية الرئيسية بالنسبة لطاقة السعودية حاليًا.

مضاعفة أعمالها وخدماتها 

وأضاف نائب الرئيس التنفيذي لحلول الآبار في شركة "طاقة"، أن "طاقة" تُركز حاليًا على تعظيم وتوسيع أعمالها في مصر وتنويع خدماتها التي لم تدخل للسوق المصرية من قبل، عبر الاستثمار في الأدوات التي تمتلكها وكذلك العمالة؛ بهدف دعم توسعات الشركة المستهدفة بإفريقيا عبر بوابة مصر، وبالتالي استثمارات الشركة موجهة بشكل كامل لتعظيم الخدمات بالسوق المصرية.

1.5 مليار دولار من المؤسسة الدولية الإسلامية لصالح هيئتي البترول والسلع التموينية ضمنها معالجة مياه البترول.. شركات مصرية تسعى لإنشاء مصانع في ليبيا| تفاصيل

لفت إلى اختيار مصر كمقر لإدارة أعمال الشركة في إفريقيا والعراق، وقريبًا سيتم افتتاح مكتب جديد لـ "طاقة" في مصر لإدارة توسعات الشركة المستهدفة داخل مصر وخارجها.

وشدد على اهتمام "طاقة" بعقد شراكات مع كبري الشركات المصرية العاملة بمجال النفط والطاقة، لافتًا إلى التعاون مع شركة "بتروجت" المصرية، في مشروعات خدمات الآبار في الشرق الأوسط وإفريقيا، وفتح مجالات جديدة لكلا الشركتين بمشروعات الخدمات البترولية، وتقديم الحلول المتكاملة للطاقة بالشرق الأوسط إذ تدير "طاقة" أعمال في أكثر من 15 دولة حول العالم.

ولفت إلى أن التعاون مع "بتروجت" في مصر سيكون مركز للانطلاق إلى مشاريع خارجية، لمساعدة "طاقة" في بناء تواجد أسرع داخل إفريقيا وبالتحديد بمنطقة شمال القارة عبر الاستفادة من قدرة بتروجت على تصنيع المعدات واستكمال التجهيزات على أرض الواقع لدول مثل العراق وليبيا والجزائر.

وتابع:"بالتوازي سيكون هناك اتفاقيات أخرى مع شركات مصرية لمساعدتنا في دعم تواجدنا والتوسع بإفريقيا الفترة القادمة".

وواصل: بالنسبة للمجموعة فإن دخولنا إلى مجال الطاقة المتجددة محصور في شركة الحرارة الجوفية للطاقة (طاقة جيوثيرمال إنرجي) التي تأسست العام الماضي بهدف تطوير مصادر الطاقة النظيفة المتوفرة من الحرارة الجوفية بباطن الأرض في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

تابع: في مصر هناك دراسات عديدة تم إجراؤها سابقا بشأن الطاقة الحرارية الأرضية وحاليا تتوافر القدرة على تطوير تلك الدراسات عمليًا، وهذا ما ننظر إليه على مستوى المجموعة ككل بالنسبة للطاقة الحرارية.

ولفت إلى أن استحواذات "طاقة" السنوات الماضية كانت قائمة على إتمام الاستحواذ على شركات تكنولوجية لتنويع وزيادة الخدمات التي تقدمها "طاقة" بمجالات الحفر واستكمال آبار البترول لزيادة إنتاجية الحقول النفطية.

البترول توفير النقد الأجنبي لمواد البترول

وكان كشف المهندس ماجد عبد الحليم، نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، تفاصيل خريطة الاكتشافات البترولية في مصر، قائلا: الدلتا لديها مستقبل واعد في الاكتشافات من الغاز والبترول، منوها أن الدلتا بها حقول للغاز بحجم كبير، ومن بينها حقل ظهر وحقول أخرى يتم العمل عليها، علاوة على السواحل الشمالية على البحر المتوسط.

وفي نفس السياق، بحث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جهود التعاون والتنسيق مع البنك المركزي المصري لتوفير النقد الأجنبي المطلوب لاستيراد المنتجات البترولية المطلوبة، تلبية لمختلف الاحتياجات والمتطلبات خلال الفترة المقبلة.

وعقد مدبولي اجتماعا، أمس، لمتابعة موقف مشروع توسعات مصفاة تكرير ميدور بالإسكندرية، وكذا جهود توفير المنتجات البترولية المختلفة بحضور حسن عبد الله محافظ البنك المركزي، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور محمد معيط وزير المالية، وأحمد كجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية، وعدد من المسئولين بالوزارتين.

وأشار رئيس الوزراء إلى أهمية ما يتم تنفيذه من مشروعات في قطاع البترول، وذلك بالنظر لدورها في زيادة حجم الإنتاج المحلي من المنتجات البترولية، وهو ما ينعكس على تخفيض تكاليف استيرادها من الخارج، وتوفير النقد الأجنبي.

وأشار المهندس طارق الملا إلى أن من أهم المشروعات الجاري تنفيذها، والتي ستدخل الخدمة بشكل كامل قريباً، مشروع توسعات مصفاة تكرير ميدور بالإسكندرية.

وذكر أن هذا المشروع يهدف إلى تعظيم إنتاج المنتجات البترولية، من خلال زيادة طاقة التكرير الحالية من 100 إلى 160 ألف برميل يوميا، وذلك بإضافة 5 وحدات جديدة والتوسع ببعض الوحدات القائمة، سعياً للمساهمة في تغطية احتياجات السوق المحلية من المنتجات البترولية عالية الجودة.

الدكتور مصطفى مدبولي مؤتمر ومعرض إيجبس 2024

ووصل قبل قليل الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمقر مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة إيجبس 2024.

ويفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي السابع للطاقة ( ايجبس 2024) الذي يقام هذا العام خلال الفترة من 19 - 21 فبراير تحت شعار تحفيز الطاقة : تأمين الإمدادات والتحول الطاقي وخفض الانبعاثات.

السيسي يصل مقر مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة إيجبس 2024 بث مباشر.. افتتاح مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة إيجبس 2024

ويشهد أول أيام إيجبس 2024 وعلى مدار يومين انطلاق فعاليات المؤتمر الاستراتيجي بمشاركة الوزراء وقادة صناعة الطاقة والرؤساء التنفيذيين لكبريات الشركات العالمية للطاقة والبترول والغاز.

الرئيس السيسي 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البترول خدمات البترول البحرية طاقة السعودية الصحراء الغربية مواد البترول مدبولى معرض إيجبس 2024 إيجبس السيسي ايجبس 2024 مؤتمر ومعرض مصر الدولی المنتجات البترولیة إیجبس 2024 فی مصر

إقرأ أيضاً:

العالم يشهد دورة فائقة جديدة للكهرباء

قسم الإنتاج في مصنع شركة شنايدر اليكْتِريك في مدينة كونسيلف بإيطاليا يعج بالحركة، فالعمال في منشأة هذه الشركة المنتجة لمعدات الطاقة الكهربائية منهمكون في تجميع أنظمة تبريد متقدمة لمراكز البيانات التي يرتكز عليها تطوير الذكاء الاصطناعي.

شنايدر اليكتريك الآن في خضمِّ توسع كبير لإنتاجها، يقول بانكاج شارما المسؤول بالشركة وهو يشير إلى تصميم جديد تم تطويره مع شركة انفيديا عملاقة صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي "المسألة المفتاحية هي تكامل شبكة الكهرباء مع الرقائق الإلكترونية والرقائق الإلكترونية مع أجهزة التبريد".

خلال العام الماضي ارتفعت الرسملة السوقية لشركة شنايدر بأكثر من الثلث إلى حوالي 140 بليون دولار، وهي ليست الوحيدة المصنِّعة للمعدات الكهربائية التي تشهد ازدهارا. فالقيمة السوقية لمجموعة هيتاشي اليابانية تضاعفت ثلاث مرات منذ بداية عام 2022. ويعود ذلك جزئيا إلى التوسع السريع في قسمها الخاص بإنتاج المعدات الكهربائية.

كما ارتفعت قيمة أسهم شركة سيمينز انيرجي بنسبة 300% في العام الماضي بعدما أضعفتها مصاعب في قسم توربينات الرياح بالشركة عام 2023، لقد تفوقت بذلك حتى على أسهم شركة انفيديا بفضل النمو السريع لمبيعات هذه الشركة الألمانية من تقنيات شبكة الكهرباء. يقول رئيسها التنفيذي كريستيان بروخ "الكهرباء محرك رئيسي لشركتنا".

سكوت سترازيك الرئيس التنفيذي لشركة المعدات الكهربائية جي إي فيرونا التي انفصلت عن مجموعتها في العام الماضي يرى "دورة فائقة" تتشكل، فالطلب على أي شيء من المحوِّلات إلى المفاتيح الكهربائية وكابلات الجهد العالي يتعزز بشدة. (الدورة الفائقة للكهرباء مصطلح يعني فترة ممتدة من النمو المستدام والطلب المرتفع للكهرباء بسبب تحولات اقتصادية وتقنية واجتماعية كالانتقال إلى الطاقة المتجددة وكهرباء وسائل النقل والاتجاه إلى استخدام الطاقة الكهربائية في الصناعة وسكنى المدن وانتشار الرقمنة ومراكز البيانات ونحو ذلك- المترجم).

تقدر وكالة الطاقة الدولية وهي جهة رسمية لإصدار التوقعات أن الاستثمار في البنية الأساسية لشبكات الكهرباء بلغ حوالي 400 بليون دولار تقريبا في عام 2024 مقارنة بما يزيد قليلا عن 300 بليون دولار في عام 2020. لقد عكس بذلك تراجعا بدأ في عام 2017 على خلفية تباطؤ الطلب في الصين، وتتوقع الوكالة أن يرتفع الانفاق إلى حوالي 600 بليون دولار سنويا بحلول عام 2030.

ما الذي يقف وراء هذا الارتفاع في الاستثمار؟

التخلص من الانبعاثات الكربونية التي تنتج عن توليد الكهرباء أحد العوامل؛ فإضافة الكهرباء المتولدة من الرياح وطاقة الشمس في أماكن بعيدة على الأغلب يتطلب تمديد خطوط نقل الكهرباء والاستثمار في المعدات والبرمجيات للمساعدة في إدارة انقطاع إمداداتها.

في بريطانيا دفع طموح الحكومة لتحقيق الحياد الكربوني في توليد الكهرباء بحلول عام 2030 مشغلي شبكة الكهرباء إلى تقديم مقترحات استثمار تصل قيمتها إلى ما يقرب من 100 بليون دولار خلال خمس سنوات، حتى في أمريكا التي يعتبر رئيسها القادم من المتشككين في حقيقة التغير المناخي من المتوقع استمرار ارتفاع الاستثمار في الطاقة المتجددة في السنوات القادمة بفضل هبوط تكلفة الكهرباء المتولدة من الخلايا الكهروضوئية وتوربينات الرياح.

ارتفاع حصة الكهرباء في استهلاك الطاقة عامل ثاني وراء ازدياد الاستثمار. فحسب توقعات وكالة الطاقة الدولية سيتسارع ارتفاع الطلب على الكهرباء من المصادر النظيفة والملوِّثة للهواء معا بوتيرة تساوي 6 أضعاف سرعة ارتفاع الطلب على الطاقة بشكل عام خلال العقد القادم، فهي ستزود بالطاقة حصة متزايدة من السيارات وأنظمة تدفئة المساكن والعمليات الصناعية، كاليفورنيا وحدها ستحتاج إلى استثمار 50 بليون دولار في تحديث توزيع الكهرباء بحلول عام 2035 لتعبئة بطاريات السيارات الكهربائية، ويقدِّر سكوت سترازك الرئيس التنفيذي لشركة جي في فيرونا أن هذا التحول من الجزيئات (الوقود الأحفوري) إلى الإلكترونيات (الكهرباء) بدأ لِتَوِّهِ.

كما تستمر أيضا احتياجات العالم الكلية من الطاقة في الارتفاع، وهذا عامل ثالث يرتكز عليه الاستثمار في البنية الأساسية للكهرباء، فالنمو الاقتصادي وازدياد استخدام تكييف الهواء يدفعان الطلب إلى أعلى في البلدان النامية. ويقدر بنك جولدمان ساكس أن شبكة كهرباء الهند ستحتاج إلى استثمار بقيمة 100 بليون دولار في الفترة بين 2024 و2032 مع نمو اقتصادها. وتتوقع شركة ريستاد الاستشارية للطاقة ارتفاع الاستثمار السنوي في شبكة الكهرباء بالصين من حوالي 100 بليون دولار في عام 2024 إلى أكثر من 150 بليون دولار بحلول عام 2030.

يساهم الإنفاق بواسطة شركات التقنية العملاقة على الذكاء الاصطناعي في الطلب المتصاعد على الطاقة والذي يقود بدوره إلى ازدياد استهلاك الكهرباء والاستثمار. بعض مراكز البيانات تلتهم قدرا من الكهرباء يماثل ما تنتجه محطة طاقة نووية. وهذا يتطلب من شركات تشغيل شبكات الكهرباء تحديث المحولات وخطوط النقل ومعدات التحكم. وللوفاء باحتياجات مراكز البيانات تخطط طوكيو اليكتريك وهي أكبر شركة يابانية لخدمات الكهرباء لإنفاق أكثر من 3 بليون دولار حتى عام 2027 على بنيتها الأساسية. كما تسبب الازدهار في مراكز البيانات أيضا في ارتفاع حاد في إنفاق المطورين على معدات التبريد واللوازم الكهربائية الثانوية الأخرى.

العامل الرابع والأخير وراء ارتفاع الاستثمار يتمثل في تحصين شبكات الكهرباء. فتقلبات الطقس المتطرفة من عواصف مميتة وحرائق غابية منفلتة تتكرر كثيرا وتسببت في خسائر تزيد تكلفتها عن 100 بليون دولار حول العالم في عام 2023. حوالي نصف تلك الخسائر فقط كانت مغطاة بالتأمين. وفي ديسمبر قدمت وزارة الطاقة الأمريكية ضمانا لقرض بقيمة 15 بليون دولار لشركة خدمات الكهرباء "بي جي آند إي" في كاليفورنيا والتي تضررت بشدة من حرائق الغابات في السنوات الأخيرة وذلك لمعاونتها في الاستثمار لكي تجعل شبكتها أكثر مرونة.

شبكات الكهرباء حول معظم بلدان العالم الغني قديمة وبالية. ففي أوروبا يبلغ عمر البنية الأساسية للكهرباء 40 عاما في المتوسط. يقول سيباستيان بروخ الرئيس التنفيذي لشركة سيمينز انيرجي: "البنية الأساسية للشبكة لم تُشيَّد للمرونة ولكن لكي تنقل الكهرباء".

مع الارتفاع الكبير للاستثمار في البنية الأساسية للشبكات ظهرت الاختناقات في سلسلة توريد معدات الكهرباء. تقدر وود ماكنزي وهي شركة أخرى لاستشارات الطاقة أن النقص العالمي في المحولات قاد إلى ارتفاع الأسعار بنسبة تتراوح بين 60% إلى 80% منذ عام 2020 مع ازدياد فترات انتظار التوريد بحوالي ثلاثة أضعاف إلى خمسة سنوات أو أكثر. هذا يحفز على كل من الانفاق الرأسمالي والابتكار وسط الموردين. ويقول سيباستيان بروخ: إن شركته تستثمر مبالغا قياسية لمعالجة تراكم طلبات التوريد التي تجاوزت قيمتها الآن 120 بليون يورو (124 بليون دولار). وذكرت شركة جي في فيرنوفا التي وصلت قيمة طلبات توريد المعدات الكهربائية المتراكمة لديها إلى 42 بليون دولار أنها ستضخ إنفاقا رأسماليا بحوالي 9 بليون دولار في البحث والتطوير بحلول عام 2028. وشركة هيتاشي للطاقة التي لديها أيضا عدد كبير من الطلبات المتراكمة أنفقت 3 بليون دولار على الاستثمار خلال الأعوام الثلاثة الماضية وتخطط لإنفاقٍ رأسمالي آخر بقيمة 6 بليون دولار حتى عام 2027 بما في ذلك 1.5 بليون دولار على المحولات.

التوسع في الطاقة التصنيعية لهذه الشركات سيجعلها عرضة للخسائر إذا اتضح أن الدورة الفائقة للكهرباء ليست كذلك.

لقد تباطأ النمو في مبيعات السيارات الكهربائية في بلدان غنية عديدة. ومن الممكن أن يتحول ازدهار الذكاء الاصطناعي إلى انهيار. ولطمأنة حملة الأسهم يقول اندرياس شيرنبك الرئيس التنفيذي لشركة هيتاشي للطاقة: إن شركته تجعل الزبائن الكبار يحجزون طاقةً تصنيعية عن طريق الدفع المقدّم. وهي تتحول من الإنتاج بناء على طلبات الزبائن (بمواصفات محددة) إلى عقود الإطار بتصميمات نموذجية. وكل هذا يعزز الاعتماد على الإيرادات المستقبلية ويقلل مخاطر التوسع في القدرات الإنتاجية.

في الوقت الحاضر لا يُظهِر الإنفاق على البنية الأساسية للكهرباء أي مؤشر على الانحسار مع تصدّي مشغلي الشبكات لتصاعد استهلاك الكهرباء وتغيُّر "مزيج" توليدها وشيخوخة بنيتها الأساسية. يتوقع سيباستيان بروخ ازدياد هذه الضغوط ويقول: "هذا سببُ تفاؤلنا".

مقالات مشابهة

  • "مصدر" تختار شركات المقاولات لتطوير مشروع "طاقة شمسية"
  • "مصدر" تختار شركات المقاولات والتوريدات لتطوير مشروع "طاقة شمسية"
  • «مصدر» تختار شركات تطوير أكبر مشروع طاقة شمسية في العالم
  • العالم يشهد دورة فائقة جديدة للكهرباء
  • طاقة النواب تتفقد محطة أبيدوس 1 للطاقة الشمسية الأضخم في الشرق الأوسط وأفريقيا
  • «باريك جولد» لتعدين الذهب تعلن رغبتها في الاستثمار بمناطق مصرية جديدة
  • "باريك جولد" ترغب فى الاستثمار فى مناطق مصرية جديدة لتعدين الذهب
  • "باريك جولد" الكندية ترغب في الاستثمار في مناطق مصرية جديدة لتعدين الذهب
  • رئيس دائرة الطاقة: إطلاق 5 سياسات جديدة تدعم التحول المستدام للطاقة والمياه في أبوظبي
  • إطلاق 5 سياسات جديدة تدعم التحول المستدام للطاقة والمياه في أبوظبي