قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، محمد ناصر كنعاني، اليوم الاثنين، إن إيران ترفض ربط وقف إطلاق النار في قطاع غزة بمسألة ما بعد الحرب.

وأضاف أن "اعتراض الولايات المتحدة على مشروع القرار الجزائري حول فلسطين وتهديدها باستخدام حق النقض يؤكد نيتها عرقلة عمل المؤسسات الدولية".

وتابع كنعاني بالقول إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لا يهدد الشعب الفلسطيني فحسب، بل أمن واستقرار المنطقة.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني حسين عبد اللهيان إن حركة حماس أبلغت إيران باستعدادها لإطلاق سراح الرهائن المدنيين، مضيفًا أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدّة للعب دورها في هذا المسعى الإنساني المهم جداً، إلى جانب قطر وتركيا. وبطبيعة الحال، فإن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، البالغ عددهم 6000، هو ضرورة ومسؤولية أخرى للمجتمع الدولي".

وأعرب عبداللهيان عن استعداد طهران للقيام بدورها في السلام والاستقرار الإقليميين في إطار جهودها الأخيرة. وقال: "مستعدون للقيام بدور أكثر جدية".

 

 

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأمريكي يصل إلى تل أبيب في أول زيارة للشرق الأوسط

إسرائيل – أفادت وسائل إعلام امس السبت، بأن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو وصل إلى إسرائيل في أول زيارة له إلى الشرق الأوسط منذ توليه منصبه.

وبحسب وكالة “رويترز” هبطت طائرة روبيو في مطار بن غوريون قرب تل أبيب، ومن المتوقع أن يتوجه إلى القدس قبل إجراء محادثات مع القادة الإسرائيليين، يوم الأحد.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن زيارة روبيو لإسرائيل ستركز على ضرورة بدء مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة غزة.

كما أنه من المرجح أن يناقش الوزير مع قادة إسرائيل مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسيطرة على قطاع غزة وتهجير أهله.

وفي سياق متصل، وفقا للقناة 13 الإسرائيلية، فإن تل أبيب وواشنطن تضغطان من أجل تنفيذ دفعة تبادل خلال الأيام القريبة، وذلك حتى يتم إطلاق سراح الأسرى الستة المتبقين من المرحلة الأولى في غضون أسبوع وليس أسبوعين بحسب ما ينص الاتفاق المبرم.

وذكر مسؤول إسرائيلي للقناة 13، أن إسرائيل ستوافق على إدخال الكرفانات لقطاع غزة في حال تبكير إطلاق سراح الأسرى الستة؛ فيما يجري التباحث من قبل نتنياهو وقادة الأجهزة الأمنية أيضا في إمكانية الإفراج عن 6 أسرى يوم السبت المقبل.

وأوردت هيئة البث الإسرائيلية “كان 11″، أن الوسطاء يمارسون ضغطا من أجل بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وذلك ما سيعمل عليه وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الذي وصل إلى تل أبيب مساء السبت.

ونقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن “على إسرائيل بدء التفاوض بشكل جدي حول المرحلة الثانية من أجل استمرار إطلاق سراح المختطفين في المرحلة الحالية، ومن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى تبكير الإفراج عن المختطفين في الأسبوعين القريبين” على أن يترتب مقابلٌ لذلك على إسرائيل.

وبحسب مسؤول إسرائيلي، فإن “ترامب يريد تغيير الاتفاق حتى يكون على اسمه ويتم لمس بصمته، ويتضمن ذلك محاولة تبكير موعد دفعات التبادل القادمة، بالإضافة إلى محاولة تغيير المرحلة الثانية حتى لا تتضمن دفعات إنما إطلاق سراح جميع المختطفين معا”.

وتدور المشاورات الإسرائيلية حول إمكانية تمديد المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار من أجل إطلاق سراح المزيد من الأسرى الأحياء مقابل استمرار وقف إطلاق النار؛ حسبما أفاد موقع صحيفة “يسرائيل هيوم”.

المصدر: RT + وكالات

مقالات مشابهة

  • روبيو يبحث مع نتانياهو استمرارية اتفاق وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية الأمريكي يصل إلى تل أبيب في أول زيارة للشرق الأوسط
  • إطلاق سراح 369 فلسطينياً و3 محتجزين إسرائيليين
  • روبيو في إسرائيل.. والمرحلة الثانية من اتفاق غزة على الطاولة
  • وصول 333 سجينا فلسطينيا إلى غزة بعد إطلاق سراحهم وإبعاد 24 منهم
  • إسرائيل تطلق سراح 369 أسيرًا فلسطينيًا
  • ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل.. استعدادات في غزة لإطلاق سراح 3 محتجزين إسرائيليين
  • بينهم أمريكي.. 3 أسرى إسرائيليين سيعودون من غزة اليوم
  • ماذا يعنى تأجيل «حماس» وتهديد ترامب لاتفاق وقف إطلاق النار فى غزة؟
  • حكومة الاحتلال تهدد باستئناف الحرب علي غزة