نقابة الغزل والنسيج تطالب بزيادة بدل الوجبة الغذائية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
طالب عبد الفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج والأمين العام للاتحادين الدولي والعربي للغزل والنسيج وعضو مجلس إدارة الشركة القابضة للقطن، من المهندس أحمد شاكر العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للقطن، زيادة البدل النقدي المخصص للوجبة الغذائية للعمال، نظرًا لارتفاع تكاليف المعيشة.
وأكد إبراهيم على أهمية تلبية احتياجات العمال في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العمال، والتي تتطلب التدخل الفوري لتخفيف الضغط عن الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها.
وأشار رئيس النقابة إلى أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمستلزمات الأساسية يضع ضغطًا إضافيًا على العمال، موضحاً أن البدل النقدي للوجبة لم يتم زيادته منذ عام 2011 مما أفقدها قيمتها السوقية.
وأضاف أن عمال الغزل والنسيج تحملوا مالا يتحمله بشر، ورغم كل ذلك كانوا ومازالوا هم صمام الأمن والأمان للدولة المصرية في كل وقت وحين، رغم غلاء المعيشة والزيادة في أسعار المنتجات الغذائية، بالإضافة إلى الأجور المتدنية التي لا ترقى إلى تلبية احتياجاتهم الأساسية.
يأتي هذا الطلب في سياق جهود رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج لضمان حقوق العمال وتحسين ظروفهم المعيشية، والتي تعتبر من بين أولويات النقابة في تلبية احتياجات العمال وتعزيز مستوى رفاهيتهم.
وفي هذا السياق، دعا رئيس النقابة الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج إلى التعاون لإيجاد حلول عادلة وملائمة لتلبية احتياجات العمال وتحسين ظروفهم المعيشية.
يأتي هذا التصريح في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العمال في مصر، والتي تتطلب تضافر الجهود من كافة الأطراف المعنية للتخفيف من أعباء المعيشة على العمال وتحسين مستوى رفاهيتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع أسعار المواد الغذائية ارتفاع تكاليف المعيشة الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج عبد الفتاح إبراهيم رئیس النقابة
إقرأ أيضاً:
نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل
أدانت نقابة المعلمين اليمنيين الاعتداء الذي تعرض له معلمو ومعلمات محافظة شبوة من قبل القوات المشتركة أثناء وقفتهم السلمية للمطالبة بحقوقهم الأساسية.
وأكدت النقابة في بيان لها أن الاعتداء على المعلمين يمثل خرقاً فاضحاً للقانون الذي يضمن حق المواطنين في التعبير السلمي عن مطالبهم وحقوقهم وحرياتهم.
وحملت النقابة، في بيانها الذي وصل مارب برس نسخة منه "السلطة المحلية في شبوة، وعلى رأسها المحافظ عوض محمد بن الوزير، المسؤولية الكاملة عن الحادث، وطالبت بإجراء تحقيق شفاف وعاجل في الواقعة، ومحاسبة المسؤولين عن الاعتداء. كما دعت إلى الاستجابة لمطالب المعلمين والمعلمات المشروعة، والعمل على تحسين أوضاعهم المعيشية لضمان استقرار العملية التعليمية في المحافظة.
وفي ذات السياق، أكدت النقابة تضامنها الكامل مع معلمي ومعلمات شبوة، وهددت بالتصعيد في حال عدم الاستجابة لمطالبهم، بما في ذلك التوجه إلى الإضراب العام والشامل على مستوى الجمهورية.
وأيدت النقابة كافة الخطوات النقابية التي قد يتخذها فرع النقابة والمعلمون في شبوة احتجاجاً على الحادث.
النقابة طالبت أيضاً منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية، إضافة إلى وسائل الإعلام، بتسليط الضوء على الانتهاكات التي تعرض لها المعلمون، مشيرة إلى أن دور المعلمين في بناء الأمة وتربية أجيالها لا يمكن تجاهله.
وفي ختام البيان، دعت النقابة إلى تدخل عاجل من فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء الحكومة للحد من هذه الاعتداءات التي تسيء للنظام الديمقراطي ولحقوق المعلمين.
هذا وكانت قوات الأمن بمدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، قد قامت باستخدام القوة لتفريق وقفة احتجاجية نظّمها معلمو ومعلمات المحافظة بجوار مكتب المحافظة، للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة لشهرين.