تحتفي الأمم المتحدة غدا الثلاثاء باليوم العالمي للعدالة الاجتماعية، والذي يوافق العشرين من فبراير من كل عام، وتهدف إلى تعزيز الحاجة إلى بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافًا وتحقيق قدر أكبر من العدالة الاجتماعية في العالم العربي، حيث دشن مؤخرًا تقرير بعنوان "التوظيف والتوقعات الاجتماعية في الدول العربية 2024: تعزيز التحول الأخضر والعادل من أجل وظائف أكثر وأفضل".

الأمم المتحدة تدعو إلى إجراء تحقيق مستقل فى وفاة أليكسي نافالني خبراء الأمم المتحدة: تنظيم الدولة الإسلامية يشكل تهديدا متزايدا في أفريقيا رغم التقدم المحرز


وأكدت الأمم المتحدة، أن مفهوم تعزيز العدالة الاجتماعية ينبغي أن يكون الهدف الرئيس الذي تسترشد به كل السياسات الوطنية والدولية، وقد لاقت هذه الفكرة قبولا بين المؤيدين الذين يزعمون أن تصدر العدالة الاجتماعية سلم الألويات ييسر للمجتمعات وللاقتصادات العمل بأسلوب أكثر تماسكا.
ويقول المؤيدون لتلك الفكرة إن تعزيز العمل اللائق وجدول أعمال العولمة العادلة التي تركز على الحقوق الأساسية، وفرص العمل، والحماية الاجتماعية، والحوار الاجتماعي البناء بين الحكومات وأصحاب العمل والعمال، هي جميعها المفتاح لوضع العدالة الاجتماعية موضع القلب.
وذكرت الأمم المتحدة، أن المقترحات الرامية إلى تعزيز العدالة الاجتماعية تشتمل على عدة مسائل منها تحسين إدارة العمل الشاملة والفعالة، وإتاحة فرص العمل والتعلم مدى الحياة، وإصلاح المؤسسات لتحقيق نتائج أكثر عدالة في سوق العمل، وتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية.
وأشارت الأمم المتحدة إلى تزايد الدعم لإنشاء تحالف عالمي واسع النطاق من أجل العدالة الاجتماعية، ويراد من ذلك التحالف المقترح تعزيز التعاون المتعدد الأطراف والسياسات المتوافقة التي تركز على تعزيز أهداف العدالة الاجتماعية، ويمكن أن يسلط الضوء على المبادرات المؤثرة التي نجحت في تعزيز العدالة الاجتماعية في كافة أنحاء العالم، وسيُناط بالقائمين على التحالف تيسير المناقشات الاجتماعية الوطنية البناءة لتحديد فجوات العدالة الاجتماعية ومعالجتها. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة إنصاف ا

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: منع الأونروا من العمل قد يؤدي إلى تقويض وقف إطلاق النار في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الامم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين أونروا من أن منع الأونروا من العمل قد يؤدي إلى تقويض وقف إطلاق النار في غزة، وإحباط آمال الناس الذين مروا بمعاناة لا توصف.
وقال المفوض العام - في بيان صادر اليوم عن الوكالة-، انه في الأيام الثلاثة الأولى فقط من وقف إطلاق النار، جلبت الأونروا الطعام لمليون شخص. وقد وزعت فرق الوكالة بالفعل الطعام على حوالي 300 ألف شخص بما في ذلك في شمال غزة. 
وأشار إلى إن وقف إطلاق النار هو نافذة أمل، فهو يسمح للوكالة بإحضار الإمدادات الأساسية العالقة منذ أشهر في جميع أنحاء المنطقة: مثل الخيام والفرش والبطانيات، لافتا إلى إن الإمدادات التجارية ضرورية للحد من اعتماد الناس على المساعدات الإنسانية.
وأوضح انه في الوقت نفسه، ومع صمت البنادق، بدأت تظهر الندوب غير المرئية. ويرجع هذا إلى الصدمة الهائلة التي خلفتها 15 شهرًا طويلة من الحرب. فمنذ بدء الحرب، تمكن خبراء الأونروا والمتخصصون في الصحة العقلية من الوصول إلى أكثر من نصف مليون فتى وفتاة.
وشدد على انه يجب أن يستمر عمل الأونروا في غزة وفي جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.

مقالات مشابهة

  • وزيرا الزراعة والشباب يشهدان الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة
  • وزيرا الشباب والزراعة يشهدان الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة
  • اقتصادية النواب: إعادة هيكلة الدعم تحقق العدالة الاجتماعية
  • الاتحاد الأوروبي يدين "الاعتقالات التعسفية"الأخيرة التي نفذها الحوثيون بحق موظفي الأمم المتحدة باليمن
  • وقفة تضامنية في محافظة إدلب بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب السوري للمطالبة برفع العقوبات التي فرضت على النظام البائد
  • وزيرة التضامن: المجتمع يقوم على التكافل الاجتماعي وتلتزم الدولة بتحقيق العدالة الاجتماعية
  • الأمم المتحدة: منع الأونروا من العمل قد يؤدي إلى تقويض وقف إطلاق النار في غزة
  • انخفاض كبير بعدد شاحنات المساعدات التي دخلت غزة
  • انخفاض كبير بعدد شاحنات المساعدات التي دخلت غزة الجمعة
  • انخفاض كبير في عدد شاحنات المساعدات التي دخلت قطاع غزة