90 ثانية مرعبة.. تسجيل صوتي جديد للطفلة هند رجب قبل استشهادها في غزة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
بعد مرور أسبوع على رحيل الطفلة الفلسطينية هند رجب، التي هز صراخها العالم، أثناء استغاثتها وعائلتها من التعرض للقصف الإسرائيلي، جنوب غربي مدينة غزة، ورحيلها في مشهد أليم، عادت صرخاتها لتُبث من قبل الهلال الأحمر الفلسطيني، الذي أظهر آخر لحظات الطفلة قبل الاستشهاد.
تسجيل صوتي جديد للطفلة هند رجبسمع صوت هند رجب، عبر تسجيل صوتي جديد، نشرته جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، كانت تحاول خلاله إحدى العاملات أو المتطوعات في الجمعية، تهدئة الطفلة، إذ طالبتها بقراءة آيات من القرآن الكريم.
#غزة pic.twitter.com/ULCJWVQVZX
—February 17, 2024 تفاصيل العثور على جثمان هند رجببالفعل بدأت في تلقينها آيات سورة الفاتحة، لكن لم تمر دقائق، حتى سيطر صوت صراخها المؤثر على التسجيل، وهي تناشد لإنقاذها من حصار دبابات الجيش الإسرائيلي لسيارة أسرتها بعدما استشهد أفرادها جميعا بداخلها، قبل أن تلقى الشهادة، وتفقد الاتصال مع الهلال الأحمر الذي حاول الوصول لها من أجل إنقاذها.
أثار التسجيل موجة من الغضب والحزن على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ عبر كثيرون عن تأثرهم الشديد بصوت هند، وصراخها الذي هزّ العالم، واعتبره البعض بمثابة شهادة حية على وحشية الاحتلال الإسرائيلي، ودعوة لوقف جرائمه بحق المدنيين في جميع أنحاء قطاع غزة.
بعد 12 يومًا من محاصرة السيارة التي اختبأت بها هند وعدد من أفراد أسرتها، عثر على جثة الطفلة، صاحبة الصوت الأكثر تأثيرًا، و5 من أفراد عائلتها في منطقة تل الهوى، مع وجود جثث المسعفين للذين حاولوا إنقاذها، حسبما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هند رجب طفلة غزة غزة الهلال الأحمر هند رجب
إقرأ أيضاً:
إسعاف الهلال الأحمر يعيد النبض لمعتمر جزائري بأقل من دقيقتين
تمكنت الفرق الإسعافية التابعة لهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكة المكرمة، من إعادة النبض لمعتمر من الجنسية الجزائرية في الساحة الخارجية بالحرم المكي الشريف.
وأوضحت الهيئة أن مركز القيادة والتحكم والترحيل الطبي تلقى بلاغًا أمس، عند الساعة 4.06 مساءً، بوجود معتمر في العقد السادس من العمر فاقدًا للوعي وفي حالة إغماء عند الباب رقم (74) في الساحات الخارجية للمسجد الحرام.
وعلى الفور وُجهت الفرق الإسعافية بالحرم لموقع المريض وتبين بعد الكشف أن حالته (توقّف قلب وتنفس)، وفورًا ووفقًا للبروتوكول المعتمد في مثل هذه الحالات، أُجري الإنعاش القلبي الرئوي باستخدام جهاز الضغطات الصدرية “اللوكس” (LUCAS) ورُكب جهاز الصدمات الكهربائية (AED) المتوفر في الحرم ضمن مبادرة “ومن أحياها”، إلى أن عاد النبض للمريض -ولله الحمد-، ونُقل إلى منشأة طبية لمتابعة حالته وتلقى الرعاية اللازمة.
يذكر أن زمن الاستجابة لحالة المريض كان بأقل من دقيقتين لانتشار الفرق الإسعافية والتطوعية في الحرم المكي ضمن الخطة المعدة مسبقًا في شهر رمضان من هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكة المكرمة.