معلومات عن مشروع محطة الضبعة النووية.. عمره التشغيلي يصل لـ80 عاما
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، إن مشروع الضبعة للطاقة النووية يبلغ عمره التشغيلي 60 سنة ويمتد إلى 80 سنة، مشيرا إلى أن هذا العمر يمثل 3 أضعاف عمر المحطات التقليدية، لافتا إلى أن الطاقة النووية موثوق بها ولا تخضع للتغيرات المناخية أو الزمنية مثل الطاقة المتجددة.
فوائد مشروع محطة الضبعة النوويةواستعرض المركز على الصفحة الرسمية له على موقع التواصل الاجتماعي « فيس بوك»، فوائد مشروع محطة الضبعة النووية كالتالي:
العائد على قطاع الطاقة:- أكثر من 90% من ساعات السنة يعملها المشروع مما يجعله أحد المصادرالمهمة لإنتاج الكهرباء.
- يساعد في تنويع مصادر الطاقة بالاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة بدلاً من الطاقة التقليدية.
- انخفاض تكلفة توليد الكيلووات الواحد من الطاقة النووية مقارنة بالكيلووات من المصادر الأخرى.
- الطاقة النووية لا تتعرض لتقلب أسعار الوقود مثل محطات الطاقة التي تعمل بالغاز.
- إذا ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي 100%، فإن تكلفة الكهرباء للمحطة سترتفع p-60، وإذا تضاعف سعر اليورانيوم الطبيعي فالزيادة في التكلفة أقل من 10%.
العائد البيئي- تساهم في تحقيق مقارنة بالمحطات التقليدية؛ لأنها لا تنتج غازات مثل أكاسيد الكربون والكبريت والنيتروجين.
- تلعب الطاقة دورًا مهما في مواجهة التغيرات المناخية وتقليل الاحتباس الحراري.
- تساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ2015 .
العائد الاقتصادي والصناعي- بلوغ نسبة التصنيع المحلي للوحدة الأولى 20% وصولاً إلى 35% للوحدة النووية الرابعة.
- نقل الخبرات للشركات الوطنية وإدخال تكنولوجيا الطاقة النووية للبلاد.
- يُتوقع أن يوفر المشروع ما لا يقل عن 12 ألف فرصة عمل في مراحل الإنشاء، و3 آلاف فرصة عمل مع التشغيل.
-آلاف فرص العمل غير المباشرة يوفرها المشروع في الصناعات المكملة والمساعدة.
- الحفاظ على موارد الطاقة من البترول والغاز الطبيعي وتعظيم القيمة المضافة.
- توفير البترول والغاز الطبيعي كمادة خام لا بديل لها في الصناعات البتروكيميائية والأسمدة.
- تطوير الصناعة، حيث إن دخول التكنولوجيا النووية في المصانع
سيؤدي إلى ارتفاع الجودة.
- تطور الطاقة النووية يساهم في نمو البحث العلمي والقدرات الفكرية القومية.
- تدريب الكوادر المصرية على تكنولوجيات الطاقة النووية ونقل الخبرات الروسية لتشغيل وصيانة وإدارة المفاعلات.
- تسجيل أكثر من 350 شركة مصرية على الموقع الإلكتروني للشركات الراغبة في العمل بالمشروع.
- إنشاء مدرسة تكنولوجيا الطاقة النووية بالضبعة لتخريج كوادر فنية في الطاقة النووية.
- مدة الدراسة بالمدرسة تصل لـ 5 سنوات، وعدد طلاب الدفعة الواحدة من 50 لـ 75 طالبا.
- تضم 3 أقسام: كهرباء، وميكانيكا، وإلكترونيات.
- تم تدريب معلمي المدرسة بهيئة الطاقة الذرية بمعاونة المتخصصين من هيئة المحطات النووية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إنتاج الكهرباء الاحتباس الحراري البحث العلمي التغيرات المناخية التكنولوجيا النووية أسعار الغاز أسعار الوقود الطاقة النووية الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
أية عاكف تكتب: الأهداف الاستراتيجية لتوطين التكنولوجيا النووية في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسعى مصر إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة النووية، وأن تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة حيث أنه من المتوقع أن يشهد قطاع الطاقة النووية في مصر مزيدًا من التطور والنمو في السنوات القادمة.
فيما تعد مصر من الدول الرائدة في المنطقة التي تبذل جهودًا كبيرة لتطوير صناعة الطاقة النووية والاستفادة من استخداماتها السلمية، يأتي هذا التوجه في إطار السعي لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية، وتنويع مصادر الطاقة، والحد من الانبعاثات الكربونية.
وتعتبر الطاقة النووية أحد أهم ركائز التنمية المستدامة في العالم، وتسعى مصر جاهدة لتطوير قدراتها في هذا المجال لتحقيق أهدافها الطموحة المنصوص عليها في رؤية مصر 2030.
" الأهداف الاستراتيجية لتوطين التكنولوجيا النووية في مصر "
تهدف مصر من خلال توطين التكنولوجيا النووية إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، من بينها:
الأمن الطاقوي.. وهو توفير مصدر مستدام وآمن للطاقة الكهربائية لتلبية الاحتياجات المتزايدة للاقتصاد المصري.
التنمية الاقتصادية.. وهي عن طريق خلق فرص عمل جديدة في مختلف المجالات المرتبطة بالطاقة النووية، وتعزيز النمو الاقتصادي.
التقدم التكنولوجي.. وهو الذي يعتمد فيه على بناء قاعدة صناعية قوية في مجال الطاقة النووية، وتعزيز القدرات البحثية والتطويرية.
الحفاظ على البيئة.. بتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري والحد من الانبعاثات الكربونية، وبالتالي المساهمة في مكافحة تغير المناخ.
التعاون الدولي.. عن طريق بناء شراكات قوية مع الدول المتقدمة في مجال الطاقة النووية، والاستفادة من الخبرات العالمية.
"دور الطاقة النووية في تحقيق رؤية مصر 2030"
تساهم الطاقة النووية بشكل كبير في تحقيق رؤية مصر 2030 من خلال:
توفير الطاقة اللازمة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية الشاملة.
تعزيز مكانة مصر كقوة إقليمية في مجال الطاقة.
تحسين جودة الحياة للمواطنين المصريين.
بناء مجتمع المعرفة والابتكار.
"الاستخدامات السلمية للطاقة النووية"
توليد الكهرباء.. وتعتبر توليد الكهرباء هي الاستخدام الأساسي للطاقة النووية، حيث يمكن لمحطة نووية واحدة إنتاج كميات هائلة من الكهرباء بكفاءة عالية.
التطبيقات الطبية.. تستخدم النظائر المشعة في التشخيص والعلاج العديد من الأمراض، مثل السرطان والأمراض القلبية.
الزراعة.. تستخدم النظائر المشعة في تحسين إنتاجية المحاصيل ودراسة سلوك التربة والمياه.
الصناعة.. تستخدم النظائر المشعة في مراقبة جودة المنتجات وفحص المواد.
تنويع مصادر الطاقة.. تساهم الطاقة النووية في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتوفير طاقة مستقرة وموثوقة.
مشروع الضبعة النووي.. يعد هذا المشروع أحد أكبر المشاريع في مصر، ويهدف إلى توليد كميات كبيرة من الكهرباء وتلبية احتياجات الدولة المتزايدة.
التشخيص والعلاج.. تستخدم الأجهزة النووية في تشخيص وعلاج العديد من الأمراض، مثل السرطان والأمراض القلبية.
تعقيم الأدوات الطبية.. تستخدم الإشعاعات النووية في تعقيم الأدوات الطبية لضمان سلامة المرضى.