قال مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، إن مشروع الضبعة للطاقة النووية يبلغ عمره التشغيلي 60 سنة ويمتد إلى 80 سنة، مشيرا إلى أن هذا العمر يمثل 3 أضعاف عمر المحطات التقليدية، لافتا إلى أن الطاقة النووية موثوق بها ولا تخضع للتغيرات المناخية أو الزمنية مثل الطاقة المتجددة.

فوائد مشروع محطة الضبعة النووية

واستعرض المركز على الصفحة الرسمية له على موقع التواصل الاجتماعي « فيس بوك»، فوائد مشروع محطة الضبعة النووية كالتالي:

العائد على قطاع الطاقة:

- أكثر من 90% من ساعات السنة يعملها المشروع مما يجعله أحد المصادرالمهمة لإنتاج الكهرباء.

- يساعد في تنويع مصادر الطاقة بالاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة بدلاً من الطاقة التقليدية.

- انخفاض تكلفة توليد الكيلووات الواحد من الطاقة النووية مقارنة بالكيلووات من المصادر الأخرى.

- الطاقة النووية لا تتعرض لتقلب أسعار الوقود مثل محطات الطاقة التي تعمل بالغاز.

- إذا ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي 100%، فإن تكلفة الكهرباء للمحطة سترتفع p-60، وإذا تضاعف سعر اليورانيوم الطبيعي فالزيادة في التكلفة أقل من 10%.

العائد البيئي

- تساهم في تحقيق مقارنة بالمحطات التقليدية؛ لأنها لا تنتج غازات مثل أكاسيد الكربون والكبريت والنيتروجين.

-  تلعب  الطاقة دورًا مهما في مواجهة التغيرات المناخية وتقليل الاحتباس الحراري.

- تساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ2015 .

العائد الاقتصادي والصناعي

- بلوغ نسبة التصنيع المحلي للوحدة الأولى 20% وصولاً إلى 35% للوحدة النووية الرابعة.

- نقل الخبرات للشركات الوطنية وإدخال تكنولوجيا الطاقة النووية للبلاد.

- يُتوقع أن يوفر المشروع ما لا يقل عن 12 ألف فرصة عمل في مراحل الإنشاء، و3 آلاف فرصة عمل مع التشغيل.

-آلاف فرص العمل غير المباشرة يوفرها المشروع في الصناعات المكملة والمساعدة.

- الحفاظ على موارد الطاقة من البترول والغاز الطبيعي وتعظيم القيمة المضافة.

- توفير البترول والغاز الطبيعي كمادة خام لا بديل لها في الصناعات البتروكيميائية والأسمدة.

- تطوير الصناعة، حيث إن دخول التكنولوجيا النووية في المصانع

سيؤدي إلى ارتفاع الجودة.

- تطور الطاقة النووية يساهم في نمو البحث العلمي والقدرات الفكرية القومية.

- تدريب الكوادر المصرية على تكنولوجيات الطاقة النووية ونقل الخبرات الروسية لتشغيل وصيانة وإدارة المفاعلات.

- تسجيل أكثر من 350 شركة مصرية على الموقع الإلكتروني للشركات الراغبة في العمل بالمشروع.

- إنشاء مدرسة تكنولوجيا الطاقة النووية بالضبعة لتخريج كوادر فنية في الطاقة النووية.

- مدة الدراسة بالمدرسة تصل لـ 5 سنوات، وعدد طلاب الدفعة الواحدة من 50 لـ 75 طالبا.

- تضم 3 أقسام: كهرباء، وميكانيكا، وإلكترونيات.

- تم تدريب معلمي المدرسة بهيئة الطاقة الذرية بمعاونة المتخصصين من هيئة المحطات النووية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إنتاج الكهرباء الاحتباس الحراري البحث العلمي التغيرات المناخية التكنولوجيا النووية أسعار الغاز أسعار الوقود الطاقة النووية الطاقة النوویة

إقرأ أيضاً:

ختام فعاليات منتدى الشباب الدولي للتكنولوجيا النووية المستدامة 2025

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتم اليوم الخميس الموافق ٢٧ فبراير ٢٠٢٥، منتدى الشباب الدولي للتكنولوجيا النووية المستدامة فعالياته بعد ثلاثة أيام من المناقشات المثمرة والتفاعل البناء بين نخبة من المسؤولين والخبراء الدوليين والشباب المتخصصين في التكنولوجيا النووية. وقد شهد اليوم الثالث والأخير من المنتدى زيارة ميدانية إلى موقع إنشاء محطة الضبعة النووية، حيث اطلع المشاركون على آخر مستجدات المشروع، الذي يُعد أحد أهم ركائز استراتيجية مصر لتحقيق أمن الطاقة المستدامة.

وخلال الزيارة، قدم المسؤولون والخبراء شرحًا تفصيليًا حول أحدث التقنيات المستخدمة في تنفيذ المحطة، والتي تتماشى مع أعلى معايير السلامة والجودة العالمية.

وأعرب المشاركون عن إعجابهم بمستوى التقدم المحقق في المشروع والذي فاق توقعاتهم مشيدين بالتزام مصر بتطوير بنيتها التحتية النووية وفق أحدث التقنيات العالمية. كما أكدوا أهمية دعم التعاون الدولي في مجال البحث والتطوير النووي، ودور الشباب في دفع عجلة الابتكار في هذا القطاع الحيوي.

من جانبه، أكد الدكتور محمد دويدار - رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أن المنتدى نجح في تحقيق أهدافه المتمثلة في تمكين الشباب، وتعزيز التعاون الدولي في قطاع الطاقة النووية، وتسليط الضوء على أهمية الابتكار في هذا المجال. كما أشار إلى أن مصر ستواصل جهودها في تطوير البرنامج النووي السلمي بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030 في مجال الطاقة المستدامة، مؤكدًا أن محطة الضبعة النووية تسير بخطى ثابتة نحو الاعداد لجاهزية التشغيل وفق أعلى المعايير الدولية.

وفي ختام المنتدى، أعرب المشاركون عن تقديرهم للجهود المبذولة في تنظيم الحدث، وأكدوا أن المنتدى شكل منصة فريدة لتبادل المعرفة والخبرات بين الأجيال المختلفة من الخبراء والباحثين في المجال النووي. كما أكدوا على أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات لتعزيز الشراكات الدولية، ودعم البحث العلمي، وتطوير الكفاءات الشابة التي تمثل مستقبل الصناعة النووية.

يُذكر أن المنتدى شهد مشاركة عدد من كبار الشخصيات الدولية والمسؤولين الحكوميين، إلى جانب ممثلين عن مؤسسة روساتوم الروسية، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والاتحاد الدولي للشباب النووي، والمنظمات الدولية المتخصصة مما عزز من قيمة الحدث وأثره على المستوى الدولي.

بهذا، يسدل الستار على منتدى الشباب الدولي للتكنولوجيا النووية المستدامة 2025، مع التأكيد على التزام المشاركين بمواصلة العمل المشترك لدعم الابتكار والتطوير في قطاع الطاقة النووية وتعزيز دور الشباب في بناء مستقبل مستدام للطاقة النووية.
 

1000104836 1000104835

مقالات مشابهة

  • حصاد الأسبوع| انطلاق منتدى الشباب الدولي للتكنولوجيا النووية.. روسآتوم: المحطة توفر 25% من إنتاج الكهرباء منخفضة الكربون.. والهيئة: خبرات كل من المحطات النووية و«روسآتوم» يساهم في تشكيل عصر جديد لمصر
  • "أدنوك" توقع اتفاقية لتوريد الغاز الطبيعي المسال من مشروع الرويس إلى اليابان
  • ختام فعاليات منتدى الشباب الدولي للتكنولوجيا النووية المستدامة 2025
  • تفاصيل مشروع خط سكة حديد حجامة- ساوة والجسور الثلاثة الكونكريتية في المثنى
  • دولة أوروبية تواجه مشكلة في العثور على منشأة لـ «تخزين النفايات النووية»!
  • اتفاقية بينأدنوك وأوساكا غاز اليابانية لتوريد الغاز الطبيعي المسال من مشروع الرويس
  • انطلاق البرنامج الرسمي لأول منتدى دولي للشباب حول التقنيات النووية الخضراء بمصر
  • وزير الكهرباء: محطة الضبعة نموذج يُحتذى للتعاون والشراكة
  • رئيس المحطات النووية: الضبعة خطوة تاريخية في مسيرة مصر للاستفادة من التقنيات المتطورة
  • نائب المحطات النووية: الاستثمارات الأجنبية بالضبعة تعكس الثقة فى الاقتصاد المصري