اقر جيش الاحتلال الاسرائيلي بمصرع أحد جنوده خلال المعارك في جنوب قطاع غزة، ليرتفع عدد قتلاه منذ 7 أكتوبر إلى 574 منهم 234 في المعارك البرية.
واعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ان اسرائيل دمرت ثلاثة أرباع قدرة حماس العسكرية وقال "لا يمكن أن نترك اي كتيبة لحماس دون تدميرها"
وزعم رئيس الحكومة الاسرائيلية المتطرفة "اتفق مع الرئيس جو بايدن بتجنيب المدنيين الخطر" وقال ان اي تسوية مع الفلسطينيين هو عبر المفاوضات ونرفض اي املاءات دولية بإقامة دولة فلسطينية وسنمرر غدا في الكنيست قرار برفض إقامة دولة فلسطينية بشكل احادي.
واعلنت مصادر في وزارة الصحة الفلسطينية سقوط (12,660) شهيداً من الأطفال، و(8,570) شهيدة من النساء، (340) شهيداً من الطواقم الطبية، (46) شهيداً من الدفاع المدني، (130) شهيداً من الصحفيين.
واشارت الى ان هناك (7,000) مفقودٍ 70% منهم من الأطفال والنساء، و(8,000) حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي بسبب النزوح، كما يوجد (60,000) سيدة حامل مُعرّضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية.
ووفق التقارير فقد القت اسرائيل (66,000) طن من المتفجرات على غزة منذ السابع من اكتوبر الماضي
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
بعد هجوم ترامب .. جنوب إفريقيا "لن تتعرض للتنمر"
قال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا، يوم الخميس، إن بلاده "لن تتعرض للتنمر" بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيقطع التمويل عن جنوب أفريقيا بسبب قانون إصلاح الأراضي.
وقال ترامب الأحد الماضي ، دون الاستشهاد بالأدلة ، إن "جنوب إفريقيا تصادر الأراضي وتعامل فئات معينة من الناس بشكل سيء للغاية" ، في إشارة إلى قانون جديد يهدف إلي حتي التفاوتات العرقية في ملكية الأراضي.
لم يذكر رامافوسا ترامب بالاسم ، لكنه تحدث عن التوترات الجيوسياسية المتزايدة في خطابه السنوي عن حالة الأمة.
وقال "نحن نشهد صعود القومية والحمائية والسعي لتحقيق مصالح ضيقة وتراجع القضية المشتركة، سنقف معا كأمة موحدة، وسنتحدث بصوت واحد دفاعا عن مصالحنا الوطنية".
كما تعرضت جنوب إفريقيا لانتقادات هذا الأسبوع من قبل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ، الذي قال إنه لن يحضر قمة مجموعة العشرين القادمة في جوهانسبرغ لأن "جنوب إفريقيا تقوم بأشياء سيئة للغاية، مثل استخدام مجموعة العشرين لتعزيز التضامن والمساواة والاستدامة".
وتولت جنوب أفريقيا رئاسة مجموعة العشرين في ديسمبر كانون الأول لتصبح أول دولة أفريقية تفعل ذلك وقال رامافوسا إنه سيستغل الفرصة لتعزيز مصالح أفريقيا وجنوب الكرة الأرضية.
وتدخل جنوب أفريقيا نحو سبعة أشهرفي تشكيل الحكومة تشكلت بعد أن خسر المؤتمر الوطني الأفريقي أغلبيته البرلمانية في انتخابات العام الماضي مما أجبرها على التعاون مع أكبر منافسيها التحالف الديمقراطي.
وقال رامافوسا إن الحكومة ستطلق موجة ثانية من الإصلاحات لمحاولة رفع النمو الاقتصادي إلى ما فوق 3٪ مع التركيز على تعزيز الشركات الحكومية المتعثرة مثل شركة الكهرباء Eskom ومجموعة الخدمات اللوجستية Transnet والاستثمار في البنية التحتية.
تشير أحدث توقعات البنك المركزي إلى أن الاقتصاد الأكثر تصنيعا في إفريقيا سينمو بنسبة 1.8٪ هذا العام.