الإيزيدية سيبان: زوجة البغدادي كاذبة تاجرت بالسبايا
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
اكدت الفتاة الإيزيدية سيبان خليل التي عاشت في منزل اسماء محمد زوجة زعيم تنظيم داعش الارهابي ابو بكر البغدادي ان الاخيرة كاذبة في التصريحات التي ادلت بها من سجنها في العراق ونشرتها قناة العربية الفضائية
اقرأ ايضاًوقالت الفتاة سيبان انها عاشت في منزل البغدادي 6 اشهر بعد وفاة الناطق باسم داعش أبو محمد العدناني والذي كان مسؤول عنها وأردفت أن "وصية العدناني لها كانت أن يتم التعامل معي بشكل جيد ولا يتم إرجاعي لعائلتي أبداً".
وكانت زوجة البغدادي قد افادت بان سيبان كانت واحدة من 10 سبايا من الإيزيديات في منزلها، وقالت سيبان خليل، ان زوجة البغدادي كانت قاسية جدا في لتعامل معها خاصة بعد اكتشاف دفتر دونت فيه الفتاة الاسيرة بعض المعلومات عن داعش فتغيرت المعاملة وتحولت الى معاملة قاسية "تعرضت للضرب"كما ان اسماء كانت تطلب من زوجها أن يعتدي سيبان بالضرب. وقالت: "ضربني عدة مرات وفي بعض الأحيان كنت أتعرض للضرب منها ومن زوجها في نفس الوقت"ـ وقد اقرت سيبان أن معاملتها كانت جيدة في البداية، مع أنها كانت تأمرها بالقيام بأعمال المنزل من تنظيف ورعاية لأطفالها الصغار.
واكدت سيبان ان اسماء كانت ظالمة في تعاملها مع باقي الفتيات "السبايا" وانها تشارك زوجها في ادارة اعمال التنظيم وكانت تتقاسم الأرباح التي توزع بعد كل عملية إرهابية، وتشتري السبايا وتتاجر بهن وتأتي بهن أيضا إلى زوجها، "كانت تتحدث وكأنها بريئة من ذلك غير صحيحة إطلاقاً، لأنها كانت ظالمة" تقول سيبان التي اكدت ان اسماء كانت تلقب بـ "أم المؤمنين".
اقرأ ايضاًوعن السبايا كانت اسماء وفق ما تؤكد سيبان تتاجر بالفتيات ومن بين من باعتهم الطفلة ريهام عاشت معها لمدة شهر وكان عمرها تقريبا 7 سنوات، لكن أسماء باعتها لاحقا لإحدى قريباتها واضافت "بيع السبايا كان أمراً دارجاً في التنظيم، وكان يتم من خلال النساء أكثر من الرجال، لكي يقمن بخدمتهن. وأضافت أنه كان يتم شراؤهن بأسعار زهيدة، ثم يقمن ببيعهن بمبلغ طائل"
كما كشفت أنه كان يتم جلب سبايا جدد بشكل أسبوعي وعلى دفعات إلى البغدادي. كذلك شددت على أن العديد من السبايا انتحرن بعد تعرضهن للاستغلال الجنسي.
كما نفت الفتاة الاسيرة ان تكون اسماء عارضت زواج ابنتها في سن الـ 12 عاما واكدت ان هذا الامر طبيعي لدى عناصر التنظيم
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
ترامب يحذر الحوثيين: انتهى وقت الاختباء وسنلاحقهم كما فعلنا مع داعش
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيرا صارما للحوثيين قائلا إن الوقت قد حان لهم للاختباء الآن بعد أن أزال "البيروقراطية الخطيرة" من إدارة بايدن، مما يسمح للقوات الأمريكية بحماية الصومال من الإرهابيين حسب قناة فوكس نيوز.
وكتب ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال": "حان وقت اختباء الإرهابيين، لكن ذلك لن يُجدي نفعًا. سيجدهم مقاتلونا، الأعظم الذي شهده العالم على الإطلاق، وسيُقدمونهم للعدالة العاجلة".
وأضاف: "لقد تخلصتُ للتو من البيروقراطية الخطيرة التي فرضها جو بايدن، ومكّنتُ مقاتلينا مجددًا، تمامًا كما فعلتُ في حربنا ضد داعش، الذين قُضي عليهم تمامًا في ثلاثة أسابيع بقيادة الجنرال دانيال كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة الجديد".
وتابع ترامب "سندعم الشعب الصومالي الذي لا ينبغي أن يسمح للحوثيين بالتغلغل (وهو ما يحاولون فعله!)، من أجل القضاء على الإرهاب وتحقيق الرخاء لبلادهم".
وعلى مدى سنوات، ساعدت الولايات المتحدة القوات الصومالية بالضربات الجوية وغيرها من الدعم ضد جماعة الشباب المتطرفة وفرع تنظيم الدولة الإسلامية أو داعش.
وفي الشهر الماضي، صاغ الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود رسالة إلى ترامب يعرض فيها على الولايات المتحدة الوصول الحصري إلى القواعد الجوية والموانئ البحرية، مما أدى إلى تجدد التوترات بين حكومة الصومال ومنطقة أرض الصومال الانفصالية، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.
وفي الرسالة، عرضت الصومال "السيطرة العملياتية الحصرية" على قاعدتي بربرة وباليدوجلي الجويتين ومينائي بربرة وبوساسو "لتعزيز المشاركة الأميركية في المنطقة".
وتأتي تصريحات ترامب مع استمرار الهجمات الأمريكية ضد الحوثيين في الوقت الذي تؤكد فيه التقارير الدولية والإعلامية والدوائر الأمريكية عن وجود تخادم بين مليشيا الحوثي وحركة الشباب الصومالية.