“القمة البيئية” في “اكسبوجر 2024” تستضيف الناشط البيئي زعيم قبيلة يانومامي الأمازونية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
يستضيف المهرجان الدولي للتصوير “اكسبوجر” بنسخته الثامنة الناشط البيئي جونيور هيكوراري؛ زعيم قبيلة يانومامي في الأمازون ضمن فعاليات “القمة البيئية” في المهرجان الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة من 28 فبراير حتى 5 مارس في “مركز إكسبو الشارقة.
وتبرز القمة البيئية الجهود الحثيثة التي يبذلها جونيور هيكوراري، بوصفه نموذجاً لمن أحدثوا تأثيراً في حماية البيئة، حيث انضم منذ شبابه إلى الناشطين المناصرين لقضية حماية الأمازون، بوصفه رئيساً لـ “جمعية يانومامي” و”مجلس صحة الضواحي المحلية للسكان الأصليين”، وكافح في إزالة الغابات بسبب العمليات الجائرة غير القانونية لاستخراج الذهب والمعادن، وما نجم عنها من آثار كارثية على البيئة الطبيعية والسكان الأصليين في منطقة ألتو ألجري رورايما (شمال البرازيل).
وتضم قائمة ضيوف النسخة الثالثة من “القمة البيئية” في “اكسبوجر 2024” 15 متحدثاً، منهم عدد من المصورين العالميين ودعاة الحفاظ على البيئة، الذين يشاركون في عدد من النقاشات والعروض التقديمية حول القضايا البيئية الملحّة، منهم تشارلي هاميلتون جيمس، وفلوريان شولتز، وكاثي موران، وبيث والد، وكيلي يويان، وسانديش كادور، وميلودي منيسي، وكارابو ماغاكين، وريفومو ماثيبولا، ومايك كيندريك.
وأكدت سعادة علياء السويدي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، التزام المهرجان الدولي للتصوير “اكسبوجر” بتنظيم “القمة البيئية” التي تتضمن العديد من الفعاليات والمعارض والجلسات النقاشية لتعزيز الممارسات الصديقة للبيئة ونشر الوعي بالقضايا البيئية، بما بحاكي جهود دولة الإمارات العربية المتحدة المناصرة للبيئة ويعكس رؤيتها في الاستدامة.
ولفتت السويدي إلى أن استضافة نخبة من المصورين وأصحاب الاختصاص والخبرة والناشطين ومناصري القضايا البيئية على منصة واحدة، يساهم في تبادل المعارف والخبرات لتعزيز التقارب العالمي والتعاون لضمان ترسيخ مفهوم ومقومات حماية البيئة، ونقل رسالتهم البيئية إلى العالم.
ويقدم المشاركون في القمة البيئية المقرر انعقادها يوم 29 فبراير الجاري ضمن فعاليات “اكسبوجر” ، طروحاتهم المناصرة للبيئة من خلال تجاربهم في التصوير، ويجري استعراض جمال المناطق المحمية التي تم توثيق عوالمها بعدساتهم، لتعزيز العمل والجهود العالمية الرامية إلى نشر الوعي بالحفاظ على البيئة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القمة البیئیة
إقرأ أيضاً:
السعودية تستضيف النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض
تستضيف المملكة العربية السعودية، متمثلة في الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، والتي تقام خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر المقبل في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية "مسك" بالرياض، تحت شعار "آفاق بلا حدود"، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة القطاع على مستوى العالم.
رئيس نادي الشباب: صفقة متعب الحربي الأغلى في تاريخ الرياضة السعودية عاجل.. السعودية: لا تعثََر فى مشروع نيوم بعد رحيل رئيسه التنفيذى
وبحسب"سبوتنيك"، تعد القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمثابة الحدث الأبرز عالميا في قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، والذي يختصر عالميا بـ"MICE"، إذ تهدف إلى توفير منصة لجمع قادة القطاع والموردين والجمعيات وقادة المشاريع الكبرى والمبتكرين والقادة الدوليين من القطاعين العام والخاص، وسوف تستضيف القمة جلسات عامة وحلقات للنقاش ومجموعات للابتكار ومراكز للمشاركة الجماعية، لتشجيع المشاركين على التواصل والتعاون، وبحث فرص تعزيز الابتكار في مستقبل القطاع.
قال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد بن عبد المحسن الرشيد، إن "قيمة قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، تبرز كمحرك رئيس للتغيير، إذ تسعى القمة إلى التركيز على مستقبل القطاع، بهدف تلبية احتياجات العالم سريع التغير، وإعادة تشكيل كيفية تواصل الأفراد والثقافات والدول لتحقيق الازدهار"،
وأضاف الرشيد: "إن المملكة العربية السعودية هي المكان المثالي لاستضافة القمة، إذ بدأت المملكة رحلة تحولها الكبرى من خلال إعادة تشكيل مستقبل قطاع السياحة العالمي، حتى باتت تمتلك أحد أسرع قطاعات الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض نموا في دول مجموعة العشرين".
وتتزامن إقامة النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، مع ما يشهده قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في المملكة من نمو ملحوظ، بلغ قرابة 15% خلال عام 2023 الذي شهد تنظيم نحو 17 ألف فعالية، ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه المملكة رحلة تحولها بمختلف المجالات، لتأكيد مكانتها كوجهة عالمية رئيسية للسياحة والفعاليات، إذ استضافت المملكة قرابة 110 ملايين زائر في عام 2023، وباتت السياحة تشكل 6% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، أي ما يعادل 255 مليار ريال (68 مليار دولار أمريكي).