تصريح صادم من نيكي هايلي عن دونالد ترامب.. تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أدلت المرشحة الجمهورية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 نيكي هايلي، اليوم الاثنين بتصريح صادم عن الرئيس السابق دونالد ترامب والذي يخوض ضدها انتخابات للفوز ببطاقة الترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 والمزمع إجراؤها خلال شهر نوفمبر المقبل.
وقالت هايلي التي كانت تتولى منصب سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة، إن ترامب لا يجب أن يكون رئيسا للولايات المتحدة، مشيرة إلى أنه "سيكون هناك رئيسة للولايات المتحدة إما أنا أو كامالا هاريس"، في إشارة إلى نائبة الرئيس الحالي جو بايدن.
وأوضحت في تصريحات لقناة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، أنها "تترشح ضد ترامب لأنها لا تعتقد أنه الشخص المناسب في المكان المناسب"، وجاء ذلك التصريح ردا على سؤال بشأن إمكانية دعمها الرئيس السابق إذا ما أصبح هو مرشح الحزب الجمهوري الأمريكي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وشددت على أنه لا يجب أن يكون ترامب رئيسا، منوهة إلى أن "آخر شيء يدور في ذهني هو من سأدعمه، والشيء الوحيد الذي يدور في ذهني هو كيف سنفوز، وكيف سنتأكد من أننا نصحح ما يحدث في أمريكا، ونعيد توحيد هذا البلد، ونسمح لها بالشفاء والمضي قدما بطريقة قوية، لا أفكر بمن سأدعم في الانتخابات".
ولفتت نيكي هايلي إلى أنه إذا كان ترامب هو مرشح الحزب الجمهوري، فلن يفوز، وكل استطلاعات الرأي تظهر أنه لن يفوز".
وعندما سألها المذيع إذا كان ذلك يعني أنها لن لن تدعمه إذا كان مرشح الحزب الجمهوري، أجابت: "هذا يعني أنني سأترشح وسأفوز ويمكنكم جميعا التحدث عن الدعم لاحقا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 نيكي هايلي دونالد ترامب كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
رقم صادم.. إدارة ترامب ضاعفت الاعتقالات المتعلقة بالإرهاب بنسبة 655 بالمئة
نشرت صحيفة "نيويورك بوست" تقريرًا كشفت فيه عن رقم صادم لعدد المعتقلين بتهم الإرهاب في عهد إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وقالت الصحيفة إن وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) ألقت القبض على 219 متهما أو مشتبه به بالإرهاب منذ تنصيب ترامب مطلع العام 2025.
ويشكل هذا الرقم ارتفاعا ضخما تصل نسبته إلى 655 بالمئة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي إبان حقبة الرئيس السابق جو بايدن.
وقالت الصحيفة إن من بين المعتقلين البارزين هاربريت سينغ، وهو مواطن هندي (من السيخ) دخل الولايات المتحدة بشكل غير قانوني عبر الحدود الجنوبية في كانون ثاني/ يناير 2022.
ويُعتبر سينغ أحد المطلوبين البارزين في الهند، واتُهم سابقا بالتخطيط لهجوم بقنبلة يدوية على ضابط شرطة متقاعد في البنجاب، وتقديم تمويل لأطاف "إرهابية".
ويُزعم أن لسينغ صلات بمنظمة "بابار خالصة الدولية"، وهي جماعة "سيخية" مصنفة على لوائح الإرهاب في عدة دول، ومقرها باكستان.
واتهمت تريشيا ماكلولين، مساعدة وزير الأمن الداخلي، إدارة بايدن بالسماح لسينغ بالتجول في الولايات المتحدة لأكثر من ثلاث سنوات بعد إطلاق سراحه من قبل دوريات الحدود في 2022.
وقالت "نيويورك بوست" إن الارتفاع الكبير في أعداد المعتقلين يعود إلى أن سياسة الترحيل التي اتخذتها إدارة ترامب ضد المهاجرين غير الشرعيين، تستهدف المصنفين كمهاجرين "خطيرين"، وبالتالي يسهل ملاحقتهم.
ولم يكشف التقرير أي معلومات أخرى عن بقية المعتقلين الـ218 وخلفياتهم، أو جنسياتهم. إلا أن تقريرا سابقا للبيت الأبيض بعد أيام من تنصيب ترامب، كشف عن اعتقال أشخاص بينهم أردني يشتبه بانتمائه لتنظيم الدولة "داعش".