أعلن فريق من العلماء ابتكارهم عدسات لاصقة جديدة للعيون قد تحدث ثورة غير مسبوقة في مجال طب العيون

وقال الفريق إن العدسات المطورة تعتمد على نمط حلزوني يعزز تركيز العين على مسافات مختلفة وفي ظروف إضاءة مختلفة. حيث تتسبب العدسة، التي يطلق عليها spiral diopter"وحدة قياس الطاقة البصرية للعدسات أو المرايا المنحنية"، بدوران الضوء الوارد في دوامة بصرية، مع مراعاة التشوهات المختلفة في قرنية العين التي قد تحدث مع التقدم في العمر.




ومن أجل المزيد من التوضيح، أشار "برتراند سيمون" من مختبر الضوئيات والعلوم العددية والنانوية الفرنسي إلى أنه على عكس العدسات متعددة البؤر الموجودة (التي تعمل على تركيز الضوء من مسافات متفاوتة على الشبكية)، تعمل عدستنا بشكل جيد في ظل نطاق واسع من ظروف الإضاءة وتحافظ على تعدد البؤر بغض النظر عن حجم حدقة العين. وذلك وفق ما نقل موقع ساينس إليرت العلمي عن مجلة أوبتيكا الطبية.

وأضاف سيمون "بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من طول النظر المرتبط بالعمر، يمكن للعدسة المطورة أن توفر رؤية واضحة باستمرار، ما قد يحدث ثورة في طب العيون".


وفي هذا الإطار، أجرى العلماء عمليات محاكاة واختبارات ليزر تظهر أن العدسة تعمل على النحو المنشود، رغم عدم قدرتهم حاليا على إنتاج عدسات لاصقة حلزونية بكميات كبيرة.

وأفاد فريق البحث بأن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم الطبيعة الدقيقة للدوامات البصرية أو الضوء الملتوي التي ينتجها العدسات الحلزونية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة العلماء عدسات لاصقة طب العيون فرنسا علماء عدسات لاصقة طب العيون المزيد في صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

دراسة مثيرة عن العيون المائية الحرارية المكتشفة على عمق 3000 متر قبالة سفالبارد

يمكن العثور على العيون المائية الحرارية في جميع أنحاء العالم، عند تقاطعات الصفائح التكتونية المنجرفة؛ ولكن لا يزال هناك العديد من الحقول الحرارية المائية التي لم يتم اكتشافها بعد. 

خلال رحلة استكشافية لقارب MARIA S. MERIAN البحثي عام 2022، تم اكتشاف أول حقل للعيون المائية الحرارية، على سلسلة جبال كنيبوفيتش البحرية، التي يبلغ طولها 500 كيلومتر، قبالة ساحل سفالبارد في غرينلاند، وذلك بحسب تقرير لأولريك برانغ، من جامعة بريمن. 

يقدم فريق دولي من الباحثين من بريمن والنرويج، بقيادة البروفيسور جيرهارد بورمان، من مركز ماروم لعلوم البيئة البحرية وقسم علوم الأرض بجامعة بريمن، تقريرا عن الاكتشاف في مجلة Scientific Reports.

وتعتبر العيون المائية الحرارية، تسربات في قاع البحر تتسرب منها السوائل الساخنة. "تخترق المياه قاع المحيط حيث يتم تسخينها بواسطة الصهّارة، وهي الصخور المصهورة؛ ثم ترتفع المياه الساخنة مرة أخرى إلى قاع البحر من خلال الشقوق والفتحات؛ وفي طريقها إلى أعلى، يصبح السائل غنيّا بالمعادن والمواد المذابة من صخور القشرة المحيطية".

ويوضّح غيرهارد بورمان، وهو كبير العلماء في البعثة، أن "السوائل تتسرّب مرة أخرى في قاع البحر مرة أخرى من خلال مداخن تشبه الأنابيب تسمى المدخنات السوداء، حيث يتم بعد ذلك ترسيب المياه الغنية بالمعادن".

وعلى أعماق مياه تزيد عن 3000 متر، أخذت المركبة الغاطسة MARUM-QUEST التي يتم التحكم فيها عن بعد عينات من الحقل الحراري المائي المكتشف حديثا. تم تسمية الحقل على اسم جوتول، وهو عملاق في الأساطير الاسكندنافية، ويقع على سلسلة جبال كنيبوفيتش، التي يبلغ طولها 500 كيلومتر.

تقع التلال داخل المثلث الذي تشكله غرينلاند والنرويج وسفالبارد على حدود الصفائح التكتونية لأمريكا الشمالية وأوروبا؛ يُسمّى هذا النوع من حدود الصفائح، حيث تتحرك صفيحتان بعيدا عن بعضهما، بالحافة المنتشرة.

يقع حقل جوتول على سلسلة من التلال بطيئة الانتشار مع معدّل نمو للصفائح يقل عن سنتيمترين في السنة. نظرا لأنه لا يُعرف سوى القليل جدا عن النشاط الحراري المائي على التلال البطيئة الانتشار، فقد ركزت البعثة على الحصول على نظرة عامة على السوائل المتسربة، بالإضافة إلى حجم وتكوين المدخنات النشطة وغير النشطة في الحقل.

"يعدّ حقل جوتول، اكتشافا ذا أهمية علمية ليس فقط بسبب موقعه في المحيط، ولكن أيضا بسبب أهميته المناخية، والتي تم الكشف عنها من خلال اكتشافنا لتركيزات عالية جدا من غاز الميثان في عينات السوائل، من بين أمور أخرى،" حسبما ذكر تقرير غيرهارد بورمان.

تشير انبعاثات الميثان من العيون المائية الحرارية إلى تفاعل قوي بين الصهارة والرواسب. وفي رحلتها عبر عمود الماء، تتحول نسبة كبيرة من غاز الميثان إلى ثاني أكسيد الكربون، ممّا يزيد من تركيز ثاني أكسيد الكربون في المحيط ويساهم في زيادة الحموضة، ولكن له أيضا تأثير على المناخ عندما يتفاعل مع الغلاف الجوي.


لا تزال كمية الميثان من حقل جوتول، والتي تتسرب في النهاية مباشرة إلى الغلاف الجوي، حيث تعمل كغاز دفيئة، بحاجة إلى دراسة بمزيد من التفصيل. لا يُعرف أيضا سوى القليل عن الكائنات الحية، التي تعيش عن طريق التمثيل الكيميائي في حقل جوتول. في ظلام المحيط العميق، حيث لا يمكن أن يحدث التمثيل الضوئي، تشكل السوائل الحرارية المائية أساس التمثيل الكيميائي، الذي تستخدمه كائنات محددة جدا بالتعايش مع البكتيريا.

ومن أجل التوسع بشكل أكبر في المعلومات المتفرّقة، إلى حد ما، المتوفرة في حقل جوتول، سوف تبدأ رحلة استكشافية جديدة من سفينة MARIA S. MERIAN في أواخر صيف هذا العام، تحت قيادة غيرهارد بورمان. 

وتركز الرحلة الاستكشافية، على استكشاف وأخذ عيّنات من مناطق غير معروفة حتى الآن في حقل جوتول. ومن خلال البيانات الشاملة من حقل جوتول، سيكون من الممكن إجراء مقارنات مع الحقول المائية الحرارية القليلة المعروفة بالفعل في مقاطعة القطب الشمالي، مثل حقل أورورا وقلعة لوكي.

مقالات مشابهة

  • العيون الأمنية تترصد الظاهرة الإرهابية على "تيك توك"
  • دراسة مثيرة عن العيون المائية الحرارية المكتشفة على عمق 3000 متر قرب غرينلاند
  • دراسة مثيرة عن العيون المائية الحرارية المكتشفة على عمق 3000 متر قبالة سفالبارد
  • عضو بـ«خارجية النواب»: ثورة 30 يونيو فتحت باب الأمل لجمهورية جديدة 
  • بدء أعمال مخيّم جراحة العيون لإزالة المياه البيضاء وتركيب العدسات المجاني بوادي حضرموت
  • الرئاسة الفلسطينية: (شرعنة) البؤر الاستيطانية تأتي في إطار حرب الإبادة الشاملة التي يشنها الاحتلال ضد الفلسطينيين
  • 5 نصائح ذهبية للعناية بالعيون صيفاً
  • علماء يبتكرون علاجا فعالا لـ«مدمر بصيلات الشعر».. نتائج سريعة ودون ألم
  • الاتحاد الآسيوي يعاقب رونالدو لهذا السبب
  • وجهه مصنوع من أنسجة الجلد الحية.. خبراء بجامعة طوكيو يبتكرون روبوت بشرى مخيف